علامات نجاح عملية دوالي الخصية تهدف عملية الدوالي إلى علاج مشكلة العقم الناتج عن نقص أعداد الحيوانات المنوية أو ضعف حركتها أو زيادة نسبة التشوهات فيها بسبب تأثير الدوالي. ولذا فإن من أهم علامات نجاح عملية دوالي الخصية هو أن يظهر في تحليل السائل المنوي زيادة ملحوظة في أعداد الحيوانات المنوية، وأن تكتسب حركتها الطبيعية، وأن تقل نسبة التشوهات إلى المعدلات الطبيعية. وإذا لم يحدث حمل طوال فترة إصابة المريض بالدوالي ولم يكن هناك مانع من جانب المرأة، فيكون حينئذ حدوث حمل خلال ستة أشهر من العملية هو أحد علامات نجاح عملية دوالي الخصية. هل تعود دوالي الخصية بعد إجراء العملية ؟ يخشى العديد من الأشخاص المرشحين للخضوع لعملية الدوالي من هذه العملية بسبب ما يشاع أنه لا داعي لإجراء هذه العملية لأن الدوالي سوف تعود.. ولكن في الحقيقة.. إن احتمالية عودة الدوالي ترجع إلى تنفيذ إجراء خاطئ، أو استخدام تقنية غير مناسبة للمريض، أو الخضوع للعملية عند طبيب غير متخصص أو لم يُشهد له بالخبرة في إجراء هذه العمليات. ولكن الدكتور احمد مطاوع المتخصص في أمراض الذكورة والعقم يستخدم تقنية الجراحة تحت المجهر التي توفر دقة شديدة في ربط الأوردة، وضمان عدم عودة الدوالي مرة أخرى.
وفي المجمل تؤثر الدوالي على أعداد الحيوانات المنوية وحركتها، كما أنها تزيد من نسبة التشوهات في الحيوان المنوي، ولذلك تكون الزيادة في أعداد الحيوانات المنوية أحد علامات نجاح عملية دوالي الخصية. ومن الممكن أن تظهر الدوالي مع سن البلوغ، ولكن في الغالب لا يظهر أثرها إلا مع مرور الوقت أو التقدم في العمر. ويمكن اكتشاف ذلك التأثير الضار للدوالي على الخصية من خلال تحليل السائل المنوي. عملية دوالي الخصية تجرى عملية دوالي الخصية في حالات معينة، وهي أن يكون المريض مصابًا بالدوالي من المرحلة الثانية أو الثالثة، والتي يكتشفها طبيب أمراض الذكورة من خلال الفحص الإكلينيكي. وأفضل تقنية تستخدم في هذه العملية هي الجراحة الميكروسكوبية لدوالي الخصية، وفيها يقوم الطبيب بعمل فتحة صغيرة أسفل البطن، ومن ثم الوصول إلى الحبل المنوي وربط الأوردة المصابة، مع الحرص على عدم الإضرار بالأوعية اللمفاوية و الشريان المغذي للخصية. وهي من عمليات اليوم الواحد، حتى إن المريض يتمكن من العودة إلى منزله في نفس اليوم وانتظار ظهور علامات نجاح عملية دوالي الخصية دون الحاجة إلى البقاء أو المبيت في المستشفى كما هو المعتاد عند استخدام بعض التقنيات الأخرى.
عند حدوث ذلك تتضخم وتتسع تلك الصمامات ولا يصل الدم بشكل جيد. حيث يستقر الدم في أسفل الأوردة، وتسبب ألم شديد للمريض في هذا المكان. ويصاب بمرض دوالي الخصية الرجال في متوسط العمر في السن الأقل من الثلاثين، وتختلف من مريض لأخر حسب صحته الجسدية. لا يتم اكتشاف ذلك المرض إلا بعد الفحص الطبي، فقد يفاجئ المريض بأنه مصاب بالعقم ولا يستطيع الإنجاب. يعتبر اتساع الأوردة في الخصية هو سبب مؤدي لاحتباس الدم الداخل إلى الخصية. غالباً تتعرض الخصية اليسرى للإصابة بمرض دوالي الخصية أكثر من الخصية اليمنى. التشخيص الطبي لمرض دوالي الخصية يذهب المريض إلى طبيب المسالك البولية وأمراض الجهاز التناسلي. يقوم الطبيب المعالج بعمل فحوصات طبية دقيقة لاكتشاف المرض وأسبابه وكيفية علاجه. يقوم الطبيب المعالج بعمل فحص بالموجات الصوتية على الخصيتين والتأكد من صحتهم من خلال تصوير إلكتروني بالجهاز المخصص لذلك، ومقارنة الخصيتين ببعضهما البعض. هذا الفحص غير مؤلم كما يعتقد بعض المرضى. عند اكتشاف أي شيء يقوم الطبيب المعالج بوصف المرض وكيفية العلاج منه، ولابد من تنفيذ التعليمات التي يطلبها الطبيب لكي يتم الشفاء من ذلك المرض. أعراض مرض دوالي الخصية مرض دوالي الخصية مثله كمثل أي مرض أخر له أعراض تظهر على المريض، فلابد من معرفتها وهي: مقالات قد تعجبك: الإحساس بعدم الراحة والقلق الدائم واللجوء إلى المهدئات والمنوم، مما يضر بالصحة الكلية لجسم الإنسان، وتعرض حياته للخطر، مما قد يسبب إيقاف عمل وظائف القلب والكبد بسبب كثرة تناول هذه الأدوية.
وباستخدام هذه التقنية في عدة آلاف من المرضى تبين أن متوسط عدد الحيوانات المنوية قد ارتفع ليصل الي نسبة 128٪ بعد عملية دوالي الخصية. فعملية دوالي الخصية بالتقنية الميكروسكوبية تحسن السائل المنوي والخصوبة مع أقل الألم بعد العملية الجراحية ومضاعفات أقل مقارنة مع التقنيات غير المجهرية. يقوم الدكتور حسن الفكهاني بإجراء الجراحة الميكروسكوبية لعلاج دوالي الخصية والعقم وهي جراحة دقيقة ومتقدمة ويمتاز دكتور حسن الفكهاني بالمهارة والدقة المتناهية والذي أدى بدوره لارتفاع نسب نجاح العملية بشكل كبير جدا بعد توفيق الله، يمكنكم التواصل مع عيادة الدكتور حسن الفكهاني للحجز والاستعلام بالاتصال على الرقم التالي: 0201153300900 أو بزيارة حسابات التواصل الاجتماعي التالية:
نجح فريق وحدة الأشعة التداخلية في مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز أحد مكونات تجمع الرياض الصحي الثاني، في علاج حالة معقدة ومزمنة لمريض شاب عانى من الارتجاع الوريدي لدوالي الخصية ما تسبب له بآلام حادة و متكررة والتي عاودته حتى بعد خضوعه لعملية جراحية سابقة. وقد قام الفريق الطبي بقيادة د. محمد شراحيلي استشاري الأشعة التداخلية، باستخدام القسطرة الوريدية حيث تم تحديد واستكشاف جميع الأوردة المسببة لارتجاع الدوالي مرة أخرى، موض حاً علاجها بطريقة اللفائف المعدنية الدقيقة وحقن المادة المتصلبة. وأضاف:" تساعد تقنيات الأشعة التداخلية باستخدام القسطرة تحت استرشاد الأشعة الصوتية والفلورية من أحدث الطرق العلاجية لدوالي الخصية حيث يتوفر العديد من تقنيات العلاج و منها إغلاق الوريد المتسبب في الدوالي باستخدام اللفائف المعدنية الدقيقة أو من خلال حقن مادة صمغية أو متصلبة، حيث يتم الوصول لتلك الأوردة من خلال فتحة دقيقة بالجلد لذراع المريض لا تتجاوز الـ 2 ملم و لا تترك علامات جراحية على الجلد". وبين د. شراحيلي أن هذا النوع من العمليات يساعد المتقدمة يعد أكثر أماناً وأقل مضاعفات من الجراحة التقليدية، مشيراً إلى أنه يتم بتخدير موضعي فقط دون الحاجة للتخدير الكامل ولا يحتاج فترة نقاهة بالمستشفى، ويستطيع المريض الخروج بعد القسطرة خلال ساعة وممارسة حياته بشكل طبيعي.