سورة الشمس سميت بهذا الاسم لذكر الشمس بقوله "والشمس وضحاها ".
أعطى، اتقى، صدق – {فسنيسره لليسرى} – منك البدء ومن الله التمام 26. في سورة الشمس أطول قسم يحمل متقابلات كونية أما النفس فالمقابلة فيها بين شيئين هما الفجور والتقوى 27. " وما لأحدٍ عنه من نعمة تُجزى إلا ابتغاء وجهَ ربه الأعلى ولسوف يرضى " احتساب العمل لوجه الله سبب لرضى الله عن العبد 28. حين ذكر الله مثالا لمن طغى وتجبر وكانوا أشداء إذ يبنون بيتوهم في الجبال ناسب أن يختم السورة بـ"ولا يخاف عقباها" 29. فازت وسعدت نفس زكاها الله، أي أصلحها وطهرها من الذنوب ووفقها للطاعة: "قد أفلح من زكاها"،.. 30. ختم سورة الليل بذكر مثال لمن آراد الخير في ماله فيسّر الله له ذلك وهو أبو بكر الصديق " فسنيسّره لليسرى " 31. ﴿فأما من أعطى و اتقى ، و صدق بالحسنى ، فسنيسره لليسرى﴾ وعد من الكريم فأين الراغبون ؟ 32. الراضي والفاعل بالذنب تعمتهم العقوبة جميعا (اذ انبعث أشقاها …فدمدم عليهم ربهم بذنبهم) 33. الخلق يهونون عند الله إذا عصوه (ولايخاف عقباها) 34. سورة الشمس - سورة الليل. من سنة الله في الخلق تنوع سعيهم (إن سعيكم لشتى) 35. من ثمرات الاخلاص: الرضى من الله للمخلص (الا ابتغاء وجه ربه الاعلى ولسوف يرضى) تغريدات صفحة إسلاميات 1. الشمس والقمر والليل والنهار آيات كونية تتأثر بتقلبها النفس البشرية فلا عجب أن يكون القسم بها على أحوال النفس.
♦ ولَعَلّ الجمع بين قوله تعالى: ﴿ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴾، وبين قول النبي صلى الله عليه وسلم: (استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان، فإنّ كل ذي نعمةٍ محسود)، أنّ التحدث بالنعمة يكون بعد انتهاء الحاجة أو المَصلحة، ويكون أيضاً أمام مَن تعلم أنه ليس عنده مرض الحسد، بل يقول دائماً إذا رأى أو سمع ما يعجبه: (ما شاء الله لا قوة إلا بالله، اللهم بارِك). ♦ واعلم أنه من الأشياء التي يُبتَلى بها العبد: أن يَعتاد النعمة فلا يؤدي شُكرها، ولا يخافُ أن تُسلَب منه بسبب ذنوبه أو تقصيره في شُكر ربه، ورَحِم اللهُ مَن قال: (إذا كنتَ في نعمةٍ فارعَها، فإنّ الذنوب تُزِيل النعم)، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه - كما في صحيح مسلم -: (اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحَوُّل عافيتك وفُجاءَة نِقمتك وجميع سَخَطك). [1] وهي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم، وذلك بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرة من ( كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السّعدي " ، وكذلك من كتاب: " أيسر التفاسير" لأبي بكر الجزائري) (بتصرف)، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خط فهو التفسير.