القناعة هي الرضى بالنصيب وبكل ما كتبه الله لنا، وعدم النظر إلى ما عند غيرنا حتى لا نفقد ما نملك فالقناعة كالكنز العظيم الذي لا يمكن أن يفنى، وهنا إليكم في مقالي هذا حكم عن القناعة. حكم عن القناعة زينة الغني الكرم وزينة الفقير القناعة وزينة المرأة العفة. القناعة خير من الغنى. لا يصرخ الكلب اذا رميته بعظمة. الاتكال على حمارك خير من الاتكال على حصان جارك. في العالم كثيرون من يبحثون عن السعادة وهم متناسين فضيلة القناعة. رأيت القناعة رأس الغنى.. فصرت بأذيالها متمسك فلا ذا يراني على بابه.. ولا ذا يراني به منهمك فصرت غنيا بلا درهم.. أمر على الناس به الملك. اللا التي تلفظ عن قناعة عميقة احسن وأفضل من النعم التي تلفظ لمجرد الإرضاء، أو أسوأ من ذلك، لتجنب المتاعب. اثنان لا يصطحبان أبداً: القناعة والحسد، واثنان لا يفترقان أبداً الحرص والحسد. الغرب رمز الطموح، والشرق رمز القناعة. القناعة لا تُعارض الطموح، القناعة هي حدود الممكن للطموح. ينبغي أحيانا إعتبار اللفت إجاصا. من حكم عليّ (ع) في القناعة. القناعة هي حجر الفلاسفة الذي يحول كل ما يمسه ذهبا. لو أصغت الطبيعة إلى مواعظنا في القناعة لما جرى فيها نهر إلى البحر ولما تحول شتاء إلى ربيع.
الوطنية هي القناعة بأن هذا البلد هو أعلى منزلة من جميع البلدان الأخرى لمجرد أنك ولدت فيه.
لا تشتر كل ما تحتاج إليه، بل ما لا تقدر أن تعيش بدونه. بيضة اليوم خير من بقرة البارحة. القناعة تفوق الغنى. عصفور في الطبق أفضل من حجل في الجو. بيضة في اليد خير من بيضة في مؤخرة الدجاجة. هناك فرق بين الرأي والقناعة.. رأيي الشخصي هو شئ صحيح بالنسبة لي، أما قناعتي فهي شئ صحيح بالنسبة لكل الناس في رأيي الشخصي. توفر القناعة لصاحبها الوقت الكافي للتمتع بالحياة. وذو القناعة راض من معيشته.. وصاحب الحرص إن اثرى فغضبان. القناعة تعني نقصًا معينًا في الفضول. لا تصدق ياسيدي ان السعادة هي القناعة.. حكم عن القناعة - قلعه الكويت - الموقع الشامل لكل ما تبحث عنه. وانما القناعة هي الشقاء.. هي ركود ياسيدي. فعملية النشر هذه ليست عملية بريئة أو ساذجة أو محايدة. إنها تصدر عن قناعة ثقافية وعلمية. لست أفضل من غيري.. و لكنني أملك قناعة قوية تجعلني أرفض مقارنة نفسي بأحد. السعيد من راض نفسه على الواقع والتمس أسباب الرضا والقناعة حيثما كان. عجبتُ للإنسان يوصي غيره بالقناعة.. و لا يقنعُ هو. هناك ما هو أسمى من مجرد الطموح إلى الوقوف في قمة العالم، وهو ان تنحدر إلى أسفل لترفع البشرية أعلى قليلا. الإستعمار الواضح يبترك دون تنكر: يمنعك من الكلام، ومن الفعل، أو يمنعك من الوجود.. أما الإستعمار اللامرئي، على أي حال، يقنعك أن القناعة هي قدرك والعجز طبيعتك: يقنعك أنه ليس من الممكن الكلام وليس من الممكن الفعل، وليس من الممكن الوجود.
*من كتاب "الإسلام ومنطق القوّة".