، فقال له ابنه مالك: يا أبت، والله عندما خرجت من السلاسل شعرت وكأن الملائكة تحملني على جناحيها! وذهب عوف إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام ليخبره ، وقبل أن يخبره قال له الرسول عليه الصلاة والسلام: أبشر يا عوف ، فقد أنزل الله في شأنك قرآنًا: ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا) اشتهرت هذه القصة على مواقع التواصل الاجتماعي وهذا الحديث رواه الطبراني في "الدعاء" وهو حديث ضعيف من جميع طرقه، وبعضها أشد ضعفا من بعض.
أي: استسلم لعظمة الله، وفوَّض أمورَه كلَّها إليه، وتبرء من الحولِ والقوةِ إلاّ بالله. ثانيا / فضلها: 1-عن أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم َقَالَ له: "يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ! قُلْ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، فَإِنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ"« من كنز الجنة» رواه البخاري والْمُرَاد أن أجرُها مُدَّخَرٌ لقائلها وشبهه بالكنز إشارة لعظم الأجر وكثرته كما قال ابن القيم – رحمه الله -: "ولمَّا كان الكنز هو المال النفيس المجتمع الذي يخفى على أكثر الناس، وكان هذا شأن هذه الكلمة، كانت كنزًا من كنوز الجنة فأوتيها النبي صلى الله عليه وسلم من كنز تحت العرش، وكان قائلها أسلم واستسلم لمن أزمّة (جمع زمام)الأمور بيديه، وفوض أمره إليه"[ شفاء العليل ص112]. وقال النووي – رحمه الله -: سبب ذلك أنها كلمة استسلام وتفويض إلى الله تعالى، واعتراف بالإذعان له، وأنه لا صانع غيره، ولا رادَّ لأمره، وأن العبد لا يملك شيئًا من الأمر، ومعنى الكنز هنا أنه ثواب مدخر في الجنة وهو ثواب نفيس، كما أن الكنز أنفس أموالكم" شرح صحيح مسلم (17/ 28-29). 2- عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ دواء من تسعة و تسعين داء أيسرها الهم) رواه ابن أبي الدنيا في الفرج وضعفه الألباني.
كانت تشهد أن لا إله إلا أنت و أن محمداً عبدك و رسولك و أنت أعلم بها.
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم أكف بها عدوان من أعتدى علي من جميع خلق الله. لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم أضعف بها كيد من كادني من جميع خلق الله. أز يل بها مكر من مكر بي من جميع خلق الله. أبطل بها سعي من سعى علي من جميع خلق الله. لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم أذل بها من تعزز علي من جميع خلق الله. أهين بها من أهانني من جميع خلق الله. أقصم بها ظالمي من جميع خلق الله. أقدر بها على ذي القدره من جميع خلق الله.