وتمّ الإتّفاق على أن تكون الحاجة هي "رفع مستوى الدافعيّة لدى طالبات الحادي عشر التطبيقيّة" لما لها من تأثير على المستوى التحصيلي للطالبات ورفع نسبة النجاح في المدرسة. مدرسه عائشه ام المؤمنين صيدا. وكذلك فإنّ رؤية المدرسة لا يمكن تحقيقها إلا ببناء جيل يسعى إلى اكتساب التعلّم في مختلف مجالات الحياة، ومندفع لتحقيق أعلى مستوى له ولاكتساب المعرفة. وهذا ما يطمح إليه مشروعنا في تمام (بدافعيّتي يرقى تحصيلي). الخطّة الأوليّة التقرير النهائيّ للمشروع التطويريّ
رولا القاطرجي، الفريق الموجّه للمشروع في مؤتمر Bett Middle… عُقد يوم الخميس في ٢٢ أكتوبر ٢٠١٥ في مركز التدريب التربويّ بسمائل (عمّان)، برنامج تدريبيّ… تدريب مدرّبي تمام عقد الفريق الموجّه لمشروع تمام في ١٥ أيّار ٢. ١٥ في الجامعة الأميركيّة في بيروت، الاجتماع…
كانت السيّدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ كثيرة السؤال للنبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ عن معاني الآيات القرآنية، فمكّنها ذلك من القدرة على تفسير القرآن. كما تمتعت عائشة بنت أبي بكر بذاكرة قوية مكّنتها من رواية الكثير من الأحاديث عن النبي r إلى جانب حفظها الكثير من الشعر والأمثال، بالإضافة إلى كثرة سؤالها للنبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ ، حتى قال عنها ابن أبي مليكة: «كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه إلا وراجعت فيه حتى تعرفه». فكانت تصحح للصحابة ما أخطأوا فيه، فقد بلغها يومًا أن عبد الله بن عباس أفتى بأن من أهدى هديًا حرم عليه ما يحرم على الحاج حتى ينحر هديه، فقالت: «ليس كما قال ابن عباس أنا فتلت قلائد هدي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ بيدي، ثم قلدها رسول الله r بيديه، ثم بعث بها مع أبي فلم يحرم على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ شيء أحله الله له حتى نحر الهدي». رؤية ورسالة المدرسة - مدرسة عائشة أم المؤمنين عنابة Ecole Beauséjour filles.Annaba. وقد ألّف بدر الدين الزركشي كتابًا ذكر فيه كل المسائل التي قيل أن السيّدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ استدركتها على الصحابة، وسماه «الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة عن الصحابة»، وقد حقق في تلك في هذه المسائل وبين صحيحها من ضعيفها. وكانت عائشة تبذل الوسيلة لشرح الدين، فكانت تلجأ أحيانًا للشرح العملي كأن تتوضأ أمام بعضهم لتُعلّمه كيف يتوضأ، بل وتبادر إلى بيان الأحكام حتى دون أن تُسأل، كما كانت تلجأ للاستدلال في الفقه.