أنهت وزارة النقل أعمالها بطريق "حائل - الروضة" المزدوج بطول 20 كيلو متراً؛ بداية من مدينة حائل باتجاه الروضة وفتحه للحركة. وبلغ إجمالي ما تم إنجازه على الطريق المزدوج ٦٣ كيلو متراً، إضافة إلى فتح حركة السير على الطريق المزدوج الرابط بين طريقي "حائل - القصيم" السريع، وطريق "حائل- القصيم" القديم، بطول سبعة عشر كيلو متراً الذي يتيح سهولة التنقل دون الدخول الى وسط المدينة؛ مما يختصر مسافة التنقل ويقلل من الازدحام المروري على الطرق. يُذكر أنه بلغ اجمالي أطوال الطرق المنجزة بمنطقة حائل خلال ٢٠٢٠ م، (٢٢١) كيلو متراً؛ منها (٤٣) كيلو متراً طرقاً مزدوجة مع تقاطع علوي على طريق "حائل – القصيم" السريع، ومعبرَي إبل على الطريق السريع بتكاليف تجاوزت ١٦٩ ميلون ريال. وأكّد مدير عام فرع الوزارة بمنطقة حائل، المهندس تركي الحميد؛ أن وزارة النقل تولي اهتماماً كبيراً لكل مشاريعها بجميع مناطق المملكة عموماً، ومن بينها منطقة حائل، كما تحرص على ايجاد السبل الكفيلة لتسريع انجاز أعمالها كافة التي تخدم أهالي المنطقة وزوّارها.
يعد طريق حائل/ الجوف السريع، من الطرق الرئيسة والمهمة في منطقة حائل؛ نظرًا لما له من فائدة في خدمة سكان المنطقة وقاصديها وعابريها، حيث يبلغ إجمالي أطوال الطريق 340 كم، بثلاث حارات في كل اتجاه. ويأتي طريق حائل/ الجوف السريع امتداداً لطريق الرياض/ القصيم/ حائل، ويربط الطريق المملكة العربية السعودية بالمملكة الأردنية الهاشمية، ويعد من الطرق الحدودية الدولية، وبوابة للقادمين إلى المملكة أو المغادرين منها إلى دول الشام العربي. وقد استمرت وزارة النقل والخدمات اللوجستية منذ إنشاء الطريق حتى يومنا هذا بأعمال الصيانة والسلامة على طريق حائل/ الجوف السريع بشكلٍ دوري ومنتظم، وفق أرقى وأحدث المعايير والمواصفات القياسية العالمية. وقد شق طريق حائل/ الجوف السريع صحراء النفود الكبير الوعرة، وأسهم في اختصار مسافات التنقل وتسهيل حركة الوصول، حيث أصبح الطريق جاذباً للسياح والزوار من داخل المملكة وخارجها، وقاصدي الحرمين الشريفين، وممكِّناً رئيساً لحركة التبادل التجارية بين المملكة والدول العربية المجاورة، ومعززاً لترابط شبكات الطرق في المملكة، التي حققت فيها المملكة المركز الأول عالمياً وفق منتدى التنافسية العالمي.
وأفاد مبارك الهطيل أن الطريق متعثر منذ 5 أعوام تقريباً وهناك أملاك للمواطنين وسط القرى التابعة لمدينة حائل، أعاقت تنفيذ الطريق، إضافة إلى 30 كيلو مترا، وسط النفود تعثرت بسبب توقف المقاول عن العمل وأصبحت هذه المسافة القصيرة الرملية مهلكة لسالكيها بسبب وعورة الطريق وانقطاع شبكة الاتصالات وبقية الخدمات. وبين أن تنفيذ هذا الطريق المحوري سيحدث نقلة اقتصادية كبيرة بالقرى التي يسلكها هذا الطريق وكذلك مدينة حائل التي ستكون ملتقى طرق تربط بين الشمال والجنوب عبر هذا الطريق، مطالبا بتنفيذ استكمال الطريق الذي سيخدم شمال المملكة وربطها بجنوبها. «النقل»: تطبيق العقوبات النظامية بالمقاول المتقاعس أكد مدير عام فرع وزارة النقل بمنطقة حائل المهندس تركي الشمري اعتماد تنفيذ طريق حائل – رفحاء المزدوج في الجزء الواقع ضمن نطاق منطقة حائل بطول 126 كيلو مترا، بمسار واحد «مفرد»، على 4 مراحل انتهى العمل بالمرحلة الأولى بطول (43. 5) كيلو متر، وفتحت الحركة المرورية فيه منذ 3 سنوات مضت. وذكر أن العمل يجري حاليا في المراحل الأخرى من الطريق وبلغت نسبة الإنجاز بالمرحلة الثانية 65%، وتتابع الإدارة أداء المقاول لحثه على سرعة تدارك التأخير الحاصل بأعمال التنفيذ، متوقعا تطبيق الإجراءات النظامية بحقه في الوقت القريب وسحب المشروع منه وتنفيذه على حسابه وفق ما ينص العقد المبرم معه في حال عدم تحسن الأداء خلال الفترة القريبة القادمة.
من فضل الله علينا وبدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين (يحفظه الله) تحظى المملكة بشبكة عظيمة من الطرق السريعة وغيرها، إلا أن مستخدم هذه الطرق يجد معاناة كبيرة في حال استخدامها ومن المحطات المنتشرة على هذه الطرق وكذلك عملية توزيع اللوحات والمخارج. وهذه الملاحظات التي أسوقها عن طريق الرياض - القصيم الشمال والمدينة المنورة تنطبق تماماً على سائر الطرق الأخرى المنتشرة في هذا الوطن الطيب. فطريق الرياض - القصيم السريع تم افتتاحه في عام 1406هـ أي منذ 24 عاماً، وهو ذو ست مسارات (ثلاث وثلاث)، وهو من منجزات الدولة الجبارة التي كانت وما زالت وستظل بإذن الله تقوم بالمشاريع الجبارة لخدمة المواطنين.. وتساؤلي هو: كم عدد مستخدمي هذا الطريق يومياً عام 1406هـ وهذا العام 1430هـ؟ وكم زيادة عدد السكان (مستخدميه) والمركبات خلال هذه المدة؟ إنني لا أعرف بالضبط ولكني متأكد أن الزيادة عالية جداً. وخلال هذه السنوات افتتحت خطوط أخرى تصب فيه، فمثلاً طريق الأرطاوية حفر الباطن وطريق الشمال القادم من الأردن وسوريا مروراً بالجوف وحائل، وكذلك قبله طريق حائل المتوجه إلى طريق تبوك المدينة والساحل الغربي، وكذلك طريق الشمال الشرقي القادم من حفر الباطن والكويت.
أدى إلى انكسار جزء من الشاشة الأمامية وضربات متفرقة على جسم السيارة. استمر البرد مدة نصف ساعة تصاقط خلالها برد كثيف. وكان خلفي شخص مع عائلته محتمي مثلي خلف الشاحنة. المهم ما لبث البرد بالهدوء حتى بدأت الأمطار بالتساقط وبحسب معرفتي المتواضعه, أنه عند سقوط المطر لا يأتي البرد مرة أخرى. عندها توجهت بسيارتي إلى الخط السريع وانطلقت إلى وجهتي. كانت هذه النصف ساعة كفيلة بأن تجعل مسيري بالخط السريع المتبقي سيئاً لو كانت أحد النوافذ أو الزجاج الأمامي مكسوراً. ولكن ولله الحمد والمنه لم يكن ذلك. حسب معلومات المتواضعه أن البرد يمكن مشاهدته ومتابعته من قبل الأقمار الصناعية. والإنذار المبكر كان من الممكن أن ينبه إلى وجود هذه الحالة. فلو علم السائقون على الخط السريع بهذه الحالة للجأو إلى مكان فيه مأوى مدة النصف ساعة حتى تنقضي ومن ثم يواصلون المسير. كان من الممكن أن تنبه هيئة الأرصاد وبالتنسيق مع أمن الطرق بتنبيه قائدي المركبات على الخطوط السريعة من خطر الأحوال الجوية كما تفعل هيئة الأرصاد بالتنسيق مع الدفاع المدني بالتنبيه حول تعليق الدراسة. أو حتى إرسال رسائل نصية تحذيرية لمن يتواجدون في أماكن معينة معرضة لتقلبات المناخية.
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت