27-Aug-2021, 08:59 AM لوني المفضل Snow القارئ محمد الغزالي تلاوة حجازية رائعة لسورة الكهف توقيع: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ 27-Aug-2021, 07:40 PM # 2 بيانات اضافيه [ +] رقم العضوية: 7341 تاريخ التسجيل: Jun 2021 أخر زيارة: 19-Apr-2022 (06:58 AM) المشاركات: 12, 485 [ التقييم: 9665 لوني المفضل: White رد: القارئ محمد الغزالي تلاوة حجازية رائعة لسورة الكهف جزاك الله خير واسأل الله العظيم أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان. وأن يثيبك البارئ خير الثواب.
مما استلهمته من قراءتي لكتب أستاذي محمد الغزالي رحمه الله أن الفهم السقيم للسنن الإلهية هو الذي ضاعف من حالة الهوان الذي تعانيه الأمة الإسلامية، ومن مظاهر هذا الفهم السقيم أن يدّعي بعضهم أن الأمة الإسلامية موعودة بالنصر ولا توقف الأسباب ما قدرته إرادة رب الأرباب، كلمة حق أريد بها باطل تنمّ عن جهل بنصوص القرآن والسنة وجهل بتاريخ السيرة، فالعلم بالقرآن والسنة يقتضي العلم بالسنن التي تحكم الحياة والجهل بها جهل بالقرآن والسنة وإن ادعى بعضهم إحاطة بنصوص الكتاب والسنة. ليس هناك في اعتقادي من المفكرين والدعاة المعاصرين من اهتم بحال الأمة الإسلامية في حاضرها واستشرف مستقبلها مثل الشيخ محمد الغزالي، فكل كتبه التي كتبها تعالج أدواء هذه الأمة وتصف لها الدواء الناجع الذي يخرجها من دائرة التخلف ويُلحقها بركب الحضارة، فعناوين كتبه تلمس فيها مسحة حزينة على حال الأمة الإسلامية من "علل وأدوية" إلى " موم داعية" إلى "الحق المرّ" إلى "الطريق من هنا" إلى "سرُّ تأخر العرب والمسلمين". يتميز فكر الغزالي بعاطفة جياشة نحو الإسلام، ولكنها ليست من قبيل العاطفة المصطنعة التي يبديها بعضهم تجاه الإسلام ولكنهم لا يكترثون للهجمات البغيضة التي تستهدفه من الشرق والغرب بل ربما انحازوا في عز الصراع إلى خصمهم بدعوى "التسامح" الكاذب.
وهو أمر من جميع جوانبه لا يعلم بخفاياه سوى العارفين بدهاليز «الإخوان المسلمين» وسراديبهم السرية. الكتاب مكوّن من تسع مقالات، مبيَّنٌ أسفل بداية كل مقال مكان وتاريخ نشره ما عدا المقال الرابع والمقال الأخير. المقال الأخير، وهو المقال المعنون بـ«إلى المثاقلين عن الجهاد» -كما يقول محمد حافظ دياب في كتابه «سيد قطب: الخطاب والآيديولوجيا»- مُقتطَع من كتاب سيد قطب «في ظلال القرآن»، ونُشر عام 1970 في كتاب مستقل لكن من دون ذكر مكان النشر. بلغ عدد تعليقات زين العابدين الركابي على مقالات سيد قطب ثلاثة عشر تعليقاً، ثلاثة منها طويلة وهي منقولة من كتاب مزوّر على اليهود، وهو كتاب «بروتوكولات حكماء صهيون»، أتى بها ليؤكد صدق ما ذهب سيد قطب إليه في مقاله الرابع المعنون بـ«اليهود... اليهود!!! ». وسأتوقف عند تعليقه العاشر لمناقشة صحته. وللحديث بقية. نقلا عن الشرق الأوسط تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط. اختيار المحررين