عاد من الموت بعد أن شاهد أحداث يوم القيامة و تكلم مع الملاك جبريل و ميكائيل، تجارب الاقتراب من الموت - YouTube
واكتشفت العائلة بأن الجثة التي قاموا بدفنها لا تعود إلى والدهم من الأساس وأن الابن أخطاء في التعرف على الجثة. و تم استخراج الجثة من جديد من أجل تشريحها لمعرفة الاسم الحقيقي للمتوفى، والوقوف على أسباب الوفاة. وتصدرت الحادثة وسائل الإعلام الهندية ومواقع التواصل الاجتماعي التي كانت تتحدث عن الرجل الذي عاد من الموت بعد 24 ساعة فقط.
لكن كيف عاد إلى الحياة ؟!.. صورة تظهر جانبا من طقوس الفودو في هاييتي كلارفيوس أخبر عائلته وأهل قريته بأن أحد كهنة الفودو (الأسياد) أتى إلى المقبرة ليلا بعد أن دفنوه ، فنبش القبر وأستخرج جسده ثم سقاه شرابا ما وأعاده إلى الحياة!.. ومن ساعتها أصبح كلارفيوس عبدا لذلك لكاهن، يأتمر بكل أوامره، وقد أستخدمه الكاهن للعمل في أحد حقول السكر. رجل عاد من الموت بعدما توقف قلبه عن النبض... واستفاق بعد يومين! | انوثة. وطوال سنوات مديدة ضل كلارفيوس يعمل عبدا لدى ذلك الكاهن، حتى أتى اليوم الذي مات فيه الكاهن فتحرر كلارفيوس وعاد إلى قريته. لكن كيف يمكن لشيء كهذا أن يحدث ؟.. لا تتعجب عزيزي القارئ، فهذه من الأشياء العادية في هايتي، إذ يعتبر الإيمان بقصص الزومبي ، جزءا من الفلكلور الهايتي، وركنا من أركان عقيدة الفودو التي يتبعها أغلب السكان. لكن كيف يمكن تفسير ذلك من الناحية العلمية ، كيف لميت أن يعود إلى الحياة، ونحن هنا نتكلم عن ميت فحصه الأطباء وصادقوا على وفاته وجرى دفنه في المقبرة. الأطباء والعلماء لا يصدقون طبعا بإمكانية إعادة الموتى للحياة، هذا الأمر بالنسبة لهم محال، لكنهم في ذات الوقت لا يعرفون على وجه الدقة كيف يقوم كهنة الفودو بصناعة الزومبي. لديهم تصورات ونظريات حول ذلك.
لم يصدق علي ما يحدث أمامه، ظن أن الجميع قد أصابتهم لوثة، قرر أن يتجه إلى منزله ليحصل على قسط من الراحة بعد أربعة أشهر عاشها بعيداً عن أسرته، كانت التساؤلات تهاجمه، «ترى هل سيسامحه والده على فعلته؟ أم أنه سينال علقة ساخنة؟». وهو في طريقه إلى منزله لاحظ الفتى أن، سكان الشارع جميعاً كانوا يحدقون الى وجهه ويتهامسون، التقطت أذنيه كلمات: «هل هذا معقول.. عاد من الموت يزورك كل يوم. كيف عاد إلى الحياة؟» «ابتسم الفتى وهو يردد: «يبدو أن الجميع قد أصابهم الجنون». وصل علي إلى منزله، طرق الباب قبل أن يسمع صوت أمه وهي تسأل عن الطارق، لم ينطق بكلمة واحدة، وفتحت أمه الباب وشهقت بقوة حينما شاهدته وسقطت مغشياً عليها فازداد ذهول علي. لم تمض لحظات حتى وجد الفتى والده أمامه تراجع للوراء، ظن أن والده سيضربه بقسوة عقاباً على فعلته لكن الأب تسّمر في مكانه، وسالت الدموع من عيني الأب وهو يحتضن ابنه الذي لم يكن يحمل تفسيراً لما حدث. في المشرحة كانت البداية منذ أربعة أشهر، خرج علي كعادته كل صباح متجهاً إلى عمله، ولكنه لم يعد في موعده، انتصف الليل دون أن يظهر للفتى أي أثر، أصاب القلق الأب والأم، فلم يتعود ابنهما الغياب عن منزله كل هذا الوقت.
أبلغ الأب النيابة التي أخلت سبيل الأب والأم بعد اتهامهما بدفن جثة لشخص آخر، وتم تكليف المباحث بالعثور على الأسرة التي ينتمي إليها الفتى القتيل، ويقول الأب سيد ثابت: «لا أصدق نفسي، فرحة الدنيا لا تسعني الآن، لو أن أي شخص مكاني فإنه سيظل حامداً وشاكراً لله طوال عمره، لم أكن أصدق زوجتي حينما أخبرتني بأن علي على قيد الحياة، في لحظة أخبروني أن ابني مات، وفي لحظة وجدته أمامي بعد أن دفنته بيدي، صدقوني.. عاد للحياة بعد موته.. أحد التابعين يروي تجربة بعد الموت | مصراوى. الفتى الذي شاهدته في المشرحة يحمل ملامح علي نفسها والعلامات المميزة نفسها، أشعر بأنني أعيش حلماً جميلاً، وانقشع الكابوس. وتلتقط الأم حبل الحديث وتقول: « كنت أشك كثيراً أن ابني مات رغم أنه لا يوجد مجالاً للشك أن الفتى الذي شاهدناه في المشرحة هو نفسه علي، الأوصاف نفسها، والعلامات المميزة نفسها. تكمل الأم: «حينما شاهدت ابني في الحلم آخر مرة علمت أن هناك مفاجأة ستحدث ولكنني لم أكن أعلم أنها ستكون أجمل مفاجآت حياتي الآن، علمت أن أحلامي كانت صادقة». ويقول الفتى علي: «لا أجيد القراءة والكتابة، ولم أكن أعلم بما حدث لأنني كنت أخشى أن أتصل بأسرتي حتى لا ينزل بي والدي عقاباً على هروبي، وأصبت بالذهول حينما سمعت حكاية الفتى الذي تم دفنه بدلاً مني».