فيلم حافية على جسر الذهب عرض عام 1976، بطولة حسين فهمي وميرفت امين وعادل ادهم، ومن اخراج عاطف سالم. قصة الفيلم: تهوى كاميليا التمثيل تتعرف بالمخرج المنتج أحمد سامح الذي يتفق معها على بطولة فيلمه الجديد. يتقرب منها عزيز صاحب النفوذ ولكنها تصده. تتفق مع أحمد على الزواج فيهددها عزيز بقتله. تقرر التضحية بحبها فتعامل أحمد بجفاء وتصده. يعتدي أعوان عزيز على أحمد ويصاب. تساوم كاميليا عزيز بأن يسمح لأحمد بالسفر للخارج للعلاج مقابل أن تهبه نفسها فيوافق وفي الطائرة يتسلم أحمد خطابًا من كاميليا تعترف له بالحقيقة. تذهب كاميليا لمنزل عزيز بإرادتها وهناك يقع مالم يكن في الحسبان.
«كاميليا» فتاة جميلة تعشق التمثيل منذ الصغر، يرتب لها القدر لقاءً مع المنتج والمخرج أحمد سامح، الذي يعجب بها ويعطيها فرصتها الأولى على طبق من ذهب، وهو فيلم من بطولتها، لتنشأ بينهما قصة حب كبيرة، لكن هناك شخصا آخر يترصد حركاتهما… «عزيز» صاحب النفوذ، الذي يحاول الاقتراب من «كاميليا»، إلا أنها تصده، وتتفق مع «أحمد» على الزواج، فيهددها «عزيز» بأنه سيقتله، وبالفعل يأمر رجاله بالاعتداء عليه بشكل مبرح، لتضطر أن تضحي بحبها خوفًا عليه. تذهب إلى «عزيز» وتطلب منه أن يترك «أحمد» يسافر للعلاج بالخارج بعد تلك الحادثة التي تركت به آثارا بالغة، مقابل ذلك تهب نفسها له، وبالفعل يتم هذا، وحاولت هي أن تخفف صدمة «أحمد»، فأرسلت له جوابا بخط يدها على الطائرة، توضح له حقيقة ما حدث، بينما تذهب هي إلى منزل «عزيز» لكي تسلم له نفسها، لكنها لم تستطع هذا وتقوم بقتله ثم الانتحار. تلك هي أحداث فيلم «حافية على جسر الذهب» الذى عرض عام 1976، وقامت ببطولته الفنانة ميرفت أمين -ولعبت دور كاميليا-، الفنان حسين فهمي -الذي لعب دور أحمد سامح-، الفنان عادل أدهم -الذى لعب دور عزيز- شاركهم نجوى فؤاد، مريم فخر الدين، أحمد توفيق، عبد المنعم إبراهيم.
فيلم حافية على جسر الذهب تهوى كاميليا التمثيل، تتعرف بالمخرج والمنتج أحمد سامح الذي يتفق معها على بطولة فيلمه الجديد، يتقرب منها عزيز صاحب النفوذ ولكنها تصده، تتفق مع أحمد على الزواج فيهددها عزيز بقتله، تقرر التضحية بحبها فتعامل أحمد بجفاء وتصده إنقاذًا له.
أما صلاح أبوسيف، فقال للمحرر: الدور مناسب لميرفت، ورشحتها لبطولة الفيلم لأنه دور فتاة جامعية مؤمنة بالثورة، وميرفت في رأيي الوحيدة التي تستطيع أن تلعبه، لأنها مثقفة، ولم تزل طالبة في كلية الآداب. وعن أسباب إسناد الدور أولا لسعاد حسني، قال صلاح أبوسيف: شركة التوزيع كان لها رأي وهو أن توزيع الأفلام في الخارج يحتاج إلى أسماء لها سوق، والملاحظ أن الأفلام التي انتجتها شركة القاهرة ليس فيها نجوم كبار، ومن أجل خاطر التوزيع اقترحنا سعاد حسني، لكنها بعدما قرأت الدور، وجدت أنه لا يناسبها، بالإضافة إلى أنها طلبت في حالة قبوله أن يتأخر التصوير، لارتباطها ببطولة أكثر من فيلم، كما أصرت على رفع أجرها وأمام هذه الشروط لم نجد إلا أن نعود لميرفت أمين. في هذا الحوار يصف صلاح أبوسيف ميرفت أمين بأن فيها خامة فنية تبشر بالخير، مضيفا: عندما أقول ذلك، أقوله عن خبرة، وتجربة، ولو جيت للحق، فلها شخصية حاضرة، ويمكن توجيهها، بجانب أنها مثقفة، والسينما في حاجة إلى هذا النوع من المثقفين. ألقاب كثيرة حملتها ميرفت أمين، المولودة في محافظة المنيا في العام 1946 من أب مصري، وأم إنكليزية، من بينها "القطة" وهي اللفظة التي ظلت لصيقة بها منذ فيلمها مع عادل أدهم "حافية على جسر الذهب" و"زوجة رجل مهم"، وهو اللقب الذي حملته منذ فيلمها مع أحمد زكي، "الدمية"، هو اللقب الذي وصفتها به الصحافة اللبنانية في حوار معها في مجلة الموعد اللبنانية في السبعينيات، أما "المحظوظة"، فهو اللقب الذي يعبر عن مسيرتها وبداياتها القوية.
وشيدت العصابات حصون لها في كافة أنحاء جزيرة النخيلة، بعدة أشكال: منها الأبراج التي ترتفع أحيانا إلى خمسة طوابق، ومنها الدشم الحصينة التي بنيت من الطوب اللبن، الذي لا تستطيع طلقات الرصاص اختراقه، كما قاموا بحفر عدة خنادق تحت الأرض تمكنهم من إطلاق الرصاص على أي قوات مهاجمة.