ويضيف الطالب محمد بن عابد: مسألة ضرب الطفل تعد في حد ذاتها أمرا غير مقبول، وهو أمر غير مرغوب به أيضا، واعتقد ان الطفل إذا تعرض للضرب فسوف يصاب بخلل واضطراب في سلوكه، وأفضل كما تعودنا من تربيتنا أن يكون هناك توازن في التربية وإعطاء الطفل الثقة في نفسه من خلال غرس الحب والحنان فيه، وهناك أساليب كثيرة إذا أردنا ان نعلمه التصرف في بعض الأفعال، وليس عبر ضربه أو الصراخ في وجهه، فالإساءة أو استعمال وسيلة الضرب، تعد من القضايا التي تشكل مصدر قلق لكثير من الناس، وعلى الآباء ان يدركوا ذلك وأن يعوا جيدا ان العنف يخلف سلوكا معاكسا.
طريقة عقاب الطفل من عمر 5 إلى 6 سنوات: في هذا العمر يبدأ التمرد بالظهور على شخصية الطفل، وقد لا يتمكن من التحكم بانفعالاته، وأفضل طريقة للعقاب هي أن يتم توضيح الخطأ الذي ارتكبه الطفل مع إعطائه مهلة لمدة ٢ إلى ٣ دقائق ليعتذر ويصحح خطأه الذي ارتكبه. أو سيتم عقابه بطريقة العزل في غرفة العقاب ، أو إلغاء الخطط الترفيهية، أو تخفيض الوقت الترفيهي أمام التلفاز وما إلى ذلك. ضرب الطفل في عمر الثلاث سنوات دون عمل. طريقة عقاب الأطفال من عمر 7 إلى 10 سنوات: فضل عقاب للطفل في هذا العمر هو إيقاف ممارسة الأمور التي يحبها الطفل إلى حين تصحيح الخطأ (ينطبق على الكماليات والترفيهيات فقط وليس الأساسيات كالنوم وتناول الوجبات الرئيسية والشعور بالحب)، فمثلاً يُمنع اللعب مع الأصدقاء أو الجيران إلى حين الانتهاء من مذاكرة الدروس، أو تنظيف الأوساخ التي سببها. مع التركيز على التعزيز مقابل كل تصرف إيجابي يقوم بهِ الطفل، مثل الثناء عليه عند مساعدة الآخرين، أو عند فعل الخير، من أجل بناء ثقة الطفل بنفسه وتحفيز السلوك الإيجابي لديه، علماً بأن التعزيز لا يقتصر على سن محدد بل هو مستحب لجميع الأعمار. للعقاب حدود فيجب عدم المبالغة به مهما فعل الطفل، لأن هذا العقاب القاسي سيولد عند الطفل عقدة ما ستظهر نتائجها فيما بعد، إليكم طرق عقاب الأطفال المرفوضة والمبالغ بها: ضرب الطفل: يُمنع عقاب الطفل بالضرب والتعنيف مهما أساء التصرف، فلهذه الأمور خطورة بالغة تمتد مع الطفل طوال سنوات حياته.
و حالات الحمل غير الشرعية بالنسبة للفتيات في سن المراهقة. و السلوك الإجرامي. بالإضافة إلى ضعف التحصيل في التعليم الأكاديمي. عدا عن التأثيرات السلبية لدى الرجال و النساء، في القدرة على بناء علاقة صحيحة متينة، و تأسيس أسرة بعد البلوغ و النضج. إن فهم العلاقة بين الإساءة الماضية و بين السلوك الحالي، هو الخطوة الأولى نحو تلافي و علاج هذه المشكلة. ضرب الطفل في عمر الثلاث سنوات في اليابان تركت. أسأل الله تعالى أن يحفظ لنا أولادنا و يبارك لنا في حسن تربيتهم. شكراً للمتابعة و أتمنى أن تجدوا الفائدة المطلوبة. المراجع: الصورة المرفقة:
ومن الجدير ذكره أن هذه الطريقة غير فعالة في تأديب الطفل ، لأنها ستحرم الطفل من تعلم الانضباط الذاتي. التسامح المفرط مع الطفل: إن التسامح المفرط مع الأطفال وعدم تطبيق العقاب الصحيح معهم سيؤدي إلى عدم قدرة الطفل على التعامل مع المشاعر السلبية وسيجعله صعب الإرضاء في المستقبل. متى يتدخل المستشار التربوي في علاج سلوك الطفل ؟! الغضب العنيف، ممارسة السلوك الخطير كالجري في الشارع غير المخصص لذلك، إدمان المخدرات ، إدمان الإنترنت، إدمان الجنس ، الأمراض العاطفية مثل الاكتئاب، التخريب والتدمير ، كلها سلوكيات لا يُمكن حلها بالعقاب، ويوجد غيرها الكثير. ضرب الطفل في عمر الثلاث سنوات الخدمة. وتتطلب هذه الحالات السلوكية تدخل المستشارين التربويين ، وربما النفسيين لعلاجها، فهي خارج سيطرة الوالدين. وفي النهاية، فإن كيفية عقاب الأطفال تعتمد على عدة عوامل، هي سن الطفل، حجم الخطأ الذي ارتكبه، الظروف التي ارتكب فيها الخطأ، حالة الطفل العقلية والصحية والنفسية، إضافةً إلى استجابته لنوع العقاب. ولكن الأهم من ذلك هو أن يعرف الوالدان كيف ينظمان حياتهما ويضعان القواعد التي يمكنهما تطبيقها والسير عليها، وأن لا تتعارض آراؤهما حول الخطأ والصواب أمام الطفل.