الواجب على المسلم نحو الصحابة رضي الله عنهم،نرحب بجميع طلاب وطالبات في موقع اجاباتكم يسرنا ان نقدم لكم جميع حلول اسئلة الكتاب الدراسي الخاص بهم بهدف الحصول على افضل تجربة دراسية ومن هنا نقوم الان بالاجابة عن سؤال الواجب على المسلم نحو الصحابة رضي الله عنهميسعدنا عزيزي الطالب من خلال موقعنا الالكتروني موقع اجاباتكم التعليمية أن نقدم لكم الحل النموذجي والأمثل لكتاب الطالب وإليكم حل السؤال هنا:الواجب على المسلم نحو الصحابة رضي الله عنهم؟الجواب هو:الواجب علينا محبتهم واحترامهم والذود عن أعراضهم. الواجب على المسلم نحو الصحابة رضي الله عنهم - سحر الحروف. تسمية الأبناء بأسمائهم. موالاتهم ولاستغفار لهم والدفاع عنهم. الاعتقاد الجازم أن أفضل الأمة بعد النبي صلّ الله عليه وسلم. التمسك بالأحكام الصادرة عن الخلفاء الراشدين والعمل بها.
الدفاع عنهم وعدم الخوض فيما جاء بينهم من خلاف يتوجب على المؤمنين المسلمين التوقف عن الخوض في الخلافات الحادثة قديماً بين صحابة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فما هم إلا بشراً من عند الله قد يخطئون وقد يصيبون فمن أخطاً منهم له أجر وسيغفر رب العالمين خطأه بإذنه تعالى ومن أصاب له أجران، لذا يجب على المسلم الحق الابتعاد عما يروج من أكاذيب وافتراءات عن صحابة النبي الكريم فهي كذب وافتراء لا أصل له في التاريخ، ومن يفعل ذلك فهو آثم ويفعل كبيرة من كبائر الذنوب. التلقي عنهم يتوجب على المسلم أن يقوم بالأخذ عما جاء عن الصحابة من قول أو فعل والتأسي بهم في الدعوة لدين الله تعالى, الاهتمام بالعمل والعلم في آن واحد، كما يجب الاقتداء بهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومعاملة المسلمين بطريقة حسنة، فقد كان صحابة النبي هم أبعد الناس عن أهواء النفس ومساوئها. الاستغفار والترحم عليهم من واجب المرء المسلم والأمة المسلمة بأكملها أن يقوم بالاستغفار عن صحابي النبي ـ رضي الله عنهم ـ والترحم عليهم عند ذكرهم في الحديث وذلك تطبيقاً لقول الله تعالى:(وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ).
حب النّبي صلّى الله عليه وسلّم لصحابته، والدّفاع عنهم، فقد روى عن أبو هريرة رضي الله عنه عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: [لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ] [٥]. للصّحابة مكانة عظيمة في الإسلام، فقد أجمع أهل السنّة والجماعة على أنّ حبّهم واحترامهم من صميم العقيدة، وأنّ توقيرهم وحبّهم دينٌ يُدان به، وقربى يتقرّب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال، أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال: [آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار] [٦]. قد يُهِمُّكَ: كيف تقتدي بالصحابة في حياتك؟ لا يقتصر الاقتداء بالصّحابة أن تتّبع سلوكهم القويم في العبادات والعقيدة فقط، بل عليك أن تتحلّى بأخلاقهم في جميع جوانب حياتكَ، وفيما يلي بعض السّلوكيّات التي تستطيع أن تتخلّق بها اقتداءً بهم رضوان الله عليهم: [٧] كن قرءانًا يمشي على الأرض، فلا تكذب، ولا تغش، ولا تصدّق الإشاعات الكاذبة عن الآخرين، ولا تساهم بنشرها. كن على استعداد للبذل والعطاء في سبيل الله، ناهيكَ عن الجهاد في سبيل إعلاء كلمة الحق، ونصرة الدّين.
المجلد السادس: فيه طبقات الكوفيين ممن كان من الصحابة، رضى الله عنهم، ومن كان بالكوفة من التابعين وغيرهم من أهل الفقه والعلم، وقسم التابعين إلى تسع طبقات. الطبقات المجلد السابع: ذكر فيه من نزل البصرة من الصحابة، رضى الله عنهم، ومن كان بها من التابعين وأهل العلم والفقه، وذكر منهم ثمانى طبقات، كما ذكر من كان بواسط من الفقهاء والمحدثين، ومن كان بالمدائن من الصحابة، رضى الله عنهم، والفقهاء والمحدثين، ثم من كان ببغداد من الفقهاء والمحدثين، ومن كان بهمذان من الفقهاء، ومن كان بالأنبار من المحدثين، ثم من نزل بالشام من الصحابة، رضى الله عنهم، فى ثمانى طبقات، ومن نزل بالجزيرة من الصحابة، رضى الله عنهم، والفقهاء والمحدثين والتابعين، ومن كان بالعواصم والثغور، ثم ذكر من نزل بمصر من الصحابة، رضى الله عنهم، فى ست طبقات، ثم من كان بأيلة وإفريقية والأندلس. المجلد الثامن: فيه النساء المسلمات والمهاجرات من قريش، والأنصاريات والمبايعات، وأزواج رسول الله (، والمسلمات المبايعات، وغرائب نساء العرب المسلمات المهاجرات المبايعات، ونساء الأنصار المسلمات المبايعات، والنساء اللاتى لم يروين عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم.
محبتهم بالقلب والثناء عليهم باللسان محبة الرسول -صلى الله عليه وسلم – هي من أهم أجزاء الدين الإسلامي ، وكذلك محبة أصحابه – رضوان الله عليهم – فيجب أن يحب المسلم أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – على حداً سواء ، وينقي سره ، وقلبه من الحقد ، أو الغل على أي أحداً منهم ، كما أنه يجب أن يكون له دور في نشر محبة الصحابة بين الناس ، وذكر محاسنهم ، وحسن خلقهم. التلقي عنهم الصحابة -رضوان الله عليهم – هم تلاميذ النبي -صلى الله عليه وسلم – وأفضل من يأخذ منه العلم ، ونتعلم منه الدين فيجب أن نثق في كل قول وعمل خرج عنهم ، حيث أن معلمهم وقدوتهم هو النبي – عليه الصلاة والسلام – ويجب أن يكون حال الصحابة ، وعادتهم ، وعبادتهم هو حالنا ، ونحول هذه العادات ، والعبادات إلى واقع حياة نعيش به في كل يوم ، ونطبقه في كل أمر من أمور حياتنا. عدم الخوض فيما حدث بينهم من خلاف هناك الكثير من الأمور التي يريد أن يشيعها بعض متبعين الأهواء ، مردين الهدم لدين الإسلام ، وهو أن هناك خلافات كبيرة وقعت بين الصحابة – رضي الله عنهم – ويحولون هذه الخلافات إلى تشكيك في الدين وفي الأصول ، وواجب المسلم تجاه هذه الخلافات أن لا يخوض ولا يتكلم عنها ، ويستمع لما قاله النبي- صلى الله عليه وسلم – أن وقعت في حياته ، أو إلى كبار الصحابة – رضوان الله عنهم – ، وما قوله عن ذلك الخلاف ، وأن ينبه الناس الذين يقعون في الشبهات للصحيح من الدين.
سادسًا: الإخلاص: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصًا من قلبه أو نفسه))؛ البخاري. سابعًا: المحبة: عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار))؛ البخاري. قال الشيخ حافظ الحكمي في منظومته سلم الوصول: العلم واليقين والقبول والانقياد فادر ما أقول والصدق والإخلاص والمحبة وفقك الله لما أحبه اللهم اجعلنا من أهل (لا إله إلا الله) ومن الداعين إليها، وممن يحيا عليها ويموت عليها ويدخل الجنة بها، اللهم اجعل آخر كلامنا من الدنيا (لا إله إلا الله)، اللهم توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين.