4. النقشبندي: النقشبندي، هو الشخصية الذي جسدها الفنان عمرو واكد في قصة المسلسل، وهو ابن قاسم وبهيجة، وأصبح مهندس وهاجر إلى ألمانيا بعيداً عن أبويه، وهو من أهم الشخصيات الرئيسية في الرواية. 5. هدى هانم: هدى هانم هي التي جسدت دورها الفنانة ليلى علوي في المسلسل التلفزيوني، حيث كان لها جزء صغير خاص بها في الرواية. ملخص رواية حديث الصباح والمساء: هذه الرواية تم إطلاقها عام 1987 وحصل كاتبها الكبير نجيب محفوظ على جائزة نوبل للآداب بعدها بسنة، وهى تجسد الحياة الواقعية، بل إنها تعد مرآه كاشفة للمجتمع، فتدور أحداثها خوال قصص خمس أجيال، بدأت عندما جاء "يزيد المصرى" من الإسكندرية قبل انطلاق الحملة الفرنسية على مصر بفترة قصيرة، وتنتهى إلى حين ما قام بكتابته نجيب محفوظ. بداية أحداث الرواية: تبدأ أحداث هذه الرواية بالنقشبندي الذي يصيبه حادث خطير، وتذهب روحه بشكل مؤقت إلى عالم البرزخ، حيث يتم منحه كتاب شجرة العائلة ويبدأ التعرف على حكاية كل عائلة منهم. إن من مميزات هذه الرواية أنها تمثل أحداث حقيقية بدون قضية أو حبكة معينة تدور حولها الأحداث، إنما هى "حديث الصباح و المساء"، حكاوي الناس في المجتمع المصرى خلال قرنين من الزمان بأسلوب وطريقة الكاتب نجيب محفوظ المشهورة بـ "السهل الممتنع".
رقم ISBN الدولي: 9780307793874 تايخ النشر: ١٩٨٧ دار النشر: مكتبة مصر- دار الشروق نبذة عن حديث الصباح والمساء تُناقش رواية حديث الصباح والمساء دورة حياة الإنسان وتعاقب الأجيال وثلاث عائلات لثلاثة أصدقاء وهم "أحمد عطا المراكيبي" و "يزيد المصري" و "مُرسي الطرابيشي" من خلال سبعة وستون شخصية. رواية من أكثر الروايات تفردًا منذ صدورها وحتى الآن ليس فقط من ناحية الموضوع ولكن طريقة كتابة وسرد نجيب محفوظ لأحداثها، فهي من أغرب الروايات التي يمكن أن تقرأها للكاتب أو بشكلٍ عام. زمن رواية حديث الصباح والمساء بدايةً من الحملة الفرنسية على مِصر وتولي محمد علي الحكم مرورًا بثورة عرابي وثورة ١٩١٩ وحتى عصر محمد أنور السادات وفترة الانفتاح، وتدور حول حياة خمسة أجيال مختلفة وهي محور الأحداث. وهي رواية فلسفية وواقعية بشكلٍ عام، أولًا لطرحها لفكرة الموت وحقيقة استمرارية الحياة مهما عظم تأثيره. أيضًا لأنها تعطي نظرة داخل المجتمع المصري وأحواله من الصباح حتى المساء، ومن هنا جاء عنوان الرواية ورمزيته وعبقريته فهو يعود إلى فكرة دوران الأحداث حول الحياة اليومية لهؤلاء الناس، وأحاديثهم وحكاياتهم صباحًا ومساءًا. ولكن يَكمُن سر هذه الرواية -وعلى الرغم من صِغر حجمها مقارنة بما تناقشه من مواضيع- في طريقة حكيها وخلوها من عوامل كثيرة كالحبكة الملتوية أو التشويق المبالغ فيه فلا توجد مفاجآت بعينها ينتظرها القاريء، على العكس.
لذلك، إذا كنت تريد التعرف على تاريخ مصر الحديث، وتاريخ الشعب المصري نفسه وليس تاريخ الملوك والسلاطين، يمكنك قراءة رواية حديث الصباح والمساء، أيضًا إذا كنت تريد أن تعرف كيف تبدلت أحوال المصريين، كيف تفاعلوا مع حكامهم وقوانين الحكم التى جدت عليه، وكذلك كيف تبدلت العادات والتقاليد والمبادئ وغيره الكثير فقم بقراءة "حديث الصباح و المساء". فتعدد الشخصيات وكثرة القصص بتفاصيلها الدقيقة في كل شخصية تؤدي دورها في الرواية لا تحسسك أبداً بالملل، فكل حكاية فيها من الممكن أن تصبح رواية كاملة مستقلة، و كل قصة تجعل القارئ يفكر في البطل، وسماته وتغيراته و دوافعه، ثم ما تلبث أن يتم الانتقال تلقائياً إلى جيل مختلف وعصر آخر بمجرد قراءة صفحة جديدة مع بدء حكاية وشخصية جديدة. تفاعل الشخصيات ومواجهة الظروف: سوف تتعايش من خلال الرواية فترة الحملة الفرنسية، وتاريخ محمد على، وكذلك عن الثورة العرابية وغزو الإنجليز لمصر، وعن المقاومة وثورة 1919، وأيضًا ثورة 23 يوليو وعهد جمال عبد الناصر، و نصر أكتوبر وانفتاح السادات، حيث سنتعرف عليه بقصص وحكايات معبرة عن الشعب المصري الذين مروا بهذه الأوقات بأحداثها وتفاعلوا معها باختلاف رد فعل كل شخصية تجاه هذه الأمور.
فقال: "إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهنَّ؛ فأنا أحب أن أستنَّ بسنَّته"؛ رواه أبو داود وحسنه الألباني. 7- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات، حين يمسي، وحين يصبح: ((اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهمَّ استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهمَّ احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومِن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي))؛ رواه أبو داود وصححه الألباني. 8- عن أبي هريرة أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال: يا رسول الله، مرْني بكلمات أقولهن إذا أصبحتُ وإذا أمسيتُ، قال: ((قل: اللهمَّ فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي، وشر الشيطان وشركه، قلها إذا أصبحتَ، وإذا أمسيتَ، وإذا أخذت مضجعك))؛ رواه أبو داود وصحَّحه الألباني. 9- عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسمِ الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم، ثلاث مرات، فيضره شيء))؛ رواه الترمذي وصححه الألباني.