11/22 19:50 ورد سؤال للدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول " هل يجوز قراءة القرآن بالعين بدون صوت مسموع ". أجاب أمين الفتوى، خلال فيديو على الصفحة الرسمية للدار، أنه يجوز ولكن تسمى نظر في القرآن أما القراءة فهي التي تكون بصوت ويثاب الناظر ثواب النظر، وليس ثواب القراءة ومن باب ثواب القراءة يحرك شفتيه على الأقل. قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك اللسان لا تعتبر قراءة وردت لجنة الفتوى ب مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ، على هذا السؤال، حيث قالت إن قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك اللسان لا تعتبر قراءة، ولا يثاب عليها ثواب القراءة، وإنما هي تدبر للقرآن، ويرجى أن يثاب عليها المسلم. وقال أبن حجر في فتح الباري: ونقل عن بعض العارفين قوله إن الذكر على سبعة أنحاء.. هل يجوز قراءة القران بدون صوت صفير. فذكر العينين بالبكاء، وذكر الأذنين بالإصغاء، وذكر اللسان بالثناء، وذكر اليدين بالعطاء، وذكر البدن بالوفاء، وذكر القلب بالخوف والرجاء، وذكر الروح بالتسليم والرضاء. ولكن في الصلاة ، بحسب ما ورد في اللجنة فأنه يجب تحريك اللسان حتى تكون الصلاة مجزئة، وقال أبن الحاجب في كتاب الصلاة: «ولا يجوز إسرار من غير حركة لسان؛ لأنه إذا لم يحرك لسانه لم يقرأ وإنما فكر».
هل يجوز قراءة القران بدون صوت نهائيا ملحق #1 2015/07/02 جزاك الله خير ونفع بك أبوبكر 9 2015/07/02 (أفضل إجابة) هذا جواب للشيخ ابن باز رحمه الله في سؤال مشابه: لا بد من تحريك اللسان، ولا بد من صوت، وإلا ما يسمى قارئ، من قرأ في قلبه فقط ما يسمى قارئ، لا بد من شيء عند القراءة والذكر حتى يسمى ذاكراً، ويسمى قارئاً، ولا يكون ذلك إلا باللسان، لا بد من كونه يسمع نفسه، إلا إذا كان به صمم، فهو معذور، يعمل ما يراه حسب اجتهاده الذي يعلم انه حصل المقصود، والحمد لله. ولكن كونه ينوي بقلبه، ويذكر بقلبه، ولا يتكلم بلسانه، ما يسمى قارئاً، ولا يسمى داعي، ولا يسمى ذاكر، فهذا ذكر بالقلب، يسمى ذكر القلب، لكن المأمور في الصلاة أن تقرأ كما أمرك الرسول -صلى الله عليه وسلم- تقرأ، وكذلك المأمور في الدعاء أن تدعوا، ولا تسمى داعياً، ولا قارئاً إلا إذا تلفظت. بارك الله بكما 9 2015/07/02 آمين وإياكم
الحمد لله. أولاً: ذِكر الله تعالى من أشرف أعمال المسلم ، ولا يقتصر الذِّكر على اللسان ، بل يكون الذِّكر بالقلب واللسان والجوارح. هل يجوز قراءة القران بدون صوت المواطن. قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله: وإذا أطلق ذكر الله: شمل كل ما يقرِّب العبدَ إلى الله من عقيدة ، أو فكر ، أو عمل قلبي ، أو عمل بدني ، أو ثناء على الله ، أو تعلم علم نافع وتعليمه ، ونحو ذلك ، فكله ذكر لله تعالى. " الرياض النضرة " ( ص 245). وقال الشيخ ابن عثيمين: وذكر الله يكون بالقلب ، وباللسان ، وبالجوارح ، فالأصل: ذِكر القلب كما قال صلى الله عليه وسلم: ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ؛ وإذا فسدت فسد الجسد كله ؛ ألا وهي القلب) رواه البخاري ومسلم ، فالمدار على ذكر القلب ؛ لقوله تعالى: ( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه) الكهف/ 28 ؛ وذكر الله باللسان أو بالجوارح بدون ذكر القلب قاصر جدّاً ، كجسد بلا روح. وصفة الذِّكر بالقلب: التفكر في آيات الله ، ومحبته ، وتعظيمه ، والإنابة إليه ، والخوف منه ، والتوكل عليه ، وما إلى ذلك من أعمال القلوب. وأما ذكر الله باللسان: فهو النطق بكل قول يقرب إلى الله ؛ وأعلاه قول: " لا إله إلا الله ". وأما ذكر الله بالجوارح: فبكل فعل يقرب إلى الله كالقيام في الصلاة ، والركوع ، والسجود ، والجهاد ، والزكاة ، كلها ذكر لله ؛ لأنك عندما تفعلها تكون طائعاً لله ؛ وحينئذٍ تكون ذاكراً لله بهذا الفعل ؛ ولهذا قال الله تعالى: ( وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر) العنكبوت/45 ؛ قال بعض العلماء: أي: لما تضمنته من ذكر الله أكبر ؛ وهذا أحد القولين في هذه الآية. "
ولكن كونه ينوي بقلبه، ويذكر بقلبه، ولا يتكلم بلسانه، ما يسمى قارئاً، ولا يسمى داعي، ولا يسمى ذاكر، فهذا ذكر بالقلب، يسمى ذكر القلب، لكن المأمور في الصلاة أن تقرأ كما أمرك الرسول -صلى الله عليه وسلم- تقرأ، وكذلك المأمور في الدعاء أن تدعوا، ولا تسمى داعياً، ولا قارئاً إلا إذا تلفظت. جزاكم الله خيراً، الذي يذكر الله بقلبه، هل يعتبر ذاكراً سماحة الشيخ؟ ذكر قلب؛ لأن الذكر أنواع ثلاثة، ذكر القلب، وذكر اللسان، وذكر العمل. فإذا ذكر بقلبه من الله خوف، وتعظيم، وتتذكر، عظمته، وخوفه، ورجاءه، والشوق إليه -سبحانه وتعالى-، ومحبته هذا ذكر في القلب، وذكر اللسان سبحان الله، والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر والحوقلة، وذكر العمل كونه يصلي، ويصوم، ويتصدق يرجوا ثواب الله، هذا ذكر بالعمل مع القلب. جزاكم الله خيراً فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله وقال الكاساني في "بدائع الصنائع" (4/118): " القراءة لا تكون إلا بتحريك اللسان بالحروف ، ألا ترى أن المصلي القادر على القراءة إذا لم يحرك لسانه بالحروف لا تجوز صلاته. وكذا لو حلف لا يقرأ سورة من القرآن فنظر فيها وفهمها ولم يحرك لسانه لم يحنث " انتهى. كرات البطاطس المقلية المقرمشة أحلى من البطاطس المحمرة حلقة جديدة من هنفطر إيه النهارده - اليوم السابع - منوعات. يعني لأنه لم يقرأ ، وإنما نظر فقط.
يٌستحب الاستعاذة عند الشروع في القراءة، فيقال: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، أو يزيد: من همزه ونفخه ونفثه. يجب الحفاظ على قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في أول كل سورة، سوى سورة براءة. يجب عقد نية الخشوع والتدبر عند القراءة، فالقصد من القراءة أن تنشرح الصدور وتستنير القلوب بالقرآن الكريم. ما هي الشعبنة - موقع محتويات. يٌستحب ترديد الآية للتدبر. يٌستحب البكاء مع القراءة وعندها، ويكون ذلك بأن يَحضر قلبه الحزن، وأن يتأمل ما في القرآن من التهديد الوعيد الشديد، والمواثيق والعهود، ثم يتأمل تقصيره في ذلك، فإن لم يحضره حزن وبكاء، فليبكِ على فَقْدِ ذلك؛ فإنه من أعظم المصائب. يٌستحب ترتيل بالقراءة، قال تعالى: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا) [المزمل: 4]؛ لأن ذلك أقرب إلى التوقير والاحترام، وأشد تأثيرًا في القلب، وقد نُهِي عن الإفراط في الإسراع، وهو الذي يسمَّى بالهذرمة. يستحبُّ إذا مرَّ القارئ بآية عذاب أن يستعيذَ بالله من الشر ومن العذاب، أو يقول: اللهم إني أسألك العافية، أو أسألك المعافاة من كل مكروه، وإذا مرَّ بآية تنزيه لله نزَّه، فقال: سبحانه وتعالى، أو تبارك وتعالى، أو جلت عظمة ربنا. يجب احترام القرآن وتعظيمه وتوقيره، والحذر من أمور قد يتساهلُ فيها بعض الغافلين، وخصوصًا إذا كانوا مجتمعين، فيجب اجتناب الضحك، واللغط، والمِزاح، وترك الحديث أثناء قراءة القرآن و استماعه ، وغيرها من المٌلهيات.
انتهى. إذا علمت هذا وعلمت أقوال العلماء واختلافهم في هذه المسألة تبين لك أن القول بعدم اشتراط أن يسمع المصلي نفسه لا يخلو من قوة، وهو قول من ذكرنا من العلماء، فمن كان مقلدا لهم فهو في سعة من أمره، ولكن الأحوط والأبرأ للذمة الخروج من خلاف العلماء وأن يتحرى المصلي أن يسمع نفسه أذكار الصلاة وهو قول الجمهور كما قدمنا. والله أعلم.
ما حكم قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك اللسان؟.. سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وجاء رد اللجنة كالآتى: قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك اللسان لا تعتبر قراءة، ولا يثاب عليها ثواب القراءة، وإنما هى تدبر للقرآن، ويرجى أن يثاب عليها المسلم. هل يجوز قراءة القران بدون صوت الشباب. قال ابن حجر فى فتح البارى: ونقل عن بعض العارفين قال: الذكر على سبعة أنحاء.. فذكر العينين بالبكاء، وذكر الأذنين بالإصغاء، وذكر اللسان بالثناء، وذكر اليدين بالعطاء، وذكر البدن بالوفاء، وذكر القلب بالخوف والرجاء، وذكر الروح بالتسليم والرضاء. أما فى الصلاة فيجب تحريك اللسان قال فى "مواهب الجليل"، ولذلك لا تجزئ القراءة بالعين فقط دون تحريك اللسان فى القراءة الواجبة فى الصلاة، وإنما يجب تحريك اللسان بالقراءة حتى تكون الصلاة مجزئة، قال ابن الحاجب فى كتاب الصلاة: ولا يجوز إسرار من غير حركة لسان، لأنه إذا لم يحرك لسانه لم يقرأ وإنما فكر.