Home محرك بحث امريكي
كشف تقرير أصدرته منظمة "أوبين نت إنشياتيف" أن محرك البحث التابع لشركة مايكروسوفت يمارس رقابة على مستعمليه إذا بحثوا عن الكلمات التي لها علاقة بالجنس والمثلية الجنسية باللغتين العربية والإنكليزية في بلدان العالم العربي. لم يعد بإمكان مستخدمي الإنترنت في الدول العربية استعمال محرك البحث "بينغ" التابع لشركة "مايكروسوفت" للبحث عن كلمات لها علاقة بالجنس أو بالمثلية الجنسية سواء كان البحث باللغة العربية أو الإنكليزية. غوغل تشتري محرك بحث أمريكي بمليار دولار - البوابة الرقمية ADSLGATE. وإذا حاول أحدهم استعماله تصله رسالة اعتذار من المحرك تعلمه باستحالة إرضاء طلبه في الدولة أو المنطقة التي ينتمي إليها. "سادية" ممنوعة و "مازوشية" مسموحة هذا ما خلص إليه تقرير أنجزته منظمة "أوبين نت إنشياتيف" الأمريكية حول الرقابة التي يفرضها محرك البحث " بينغ" على مستعمليه في الدول العربية 22 في أفريقيا والشرق الأوسط. وبحسب التقرير الذي نشر بداية شهر مارس/آذار، أن عدد الكلمات التي تمارس عليها الرقابة يبلغ 20 كلمة وأن التجربة أنجزت في أربعة دول هي الجزائر وليبيا والأردن والإمارات العربية وهو ما قاد المنظمة إلى استنتاج أن الرقابة الممارسة من طرف "بينغ" تمارس "على الدول العربية في أفريقيا والشرق الأوسط" عموما.
وتساءلت المجلة: "هل يمكن لإيران تقويض صفقة نووية من شأنها تحرير ما يقدر بنحو 130 مليار دولار من الأصول المجمدة للدولة في الخارج، بسبب إلغاء تصنيف يعتبره البعض مجرد عملية رمزية". مشاكل تنسيق العقوبات وأضافت: "عند الجمع بين احتمالات رفع اسم الحرس الثوري من القائمة، مع اتفاق نووي منتهٍ، فإن الصورة تزداد سوءًا.. وما لم يتم تعديل الاتفاق النووي بشكل كبير، فإن الاتفاق سيحرر الحرس الثوري الإيراني في أوروبا، ما يخلق مشاكل تتعلق بتنسيق العقوبات للمجتمع عبر الأطلسي في أي اتفاق جديد". وقالت إنه "وفقا لاتفاق 2015، فقد كان مقررا أن يزيل الاتحاد الأوروبي مجموعة من الكيانات من قوائم عقوباته، بما في ذلك الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس، في أكتوبر/ تشرين الأول 2023". يذكر أن الحرس الثوري الإيراني يسيطر على ما يقدر بنحو 30% من الاقتصاد الإيراني، وكان من بين المستفيدين الاقتصاديين الرئيسيين من اتفاق 2015 النووي. الدماء الأمريكية وقالت المجلة: "أخيرًا، فإن رفع العقوبات عن كيان يحتفظ بالقدرة على تنفيذ الإرهاب، وملطخة يديه بالدماء الأمريكية ودماء الحلفاء، لن يبشر بالخير بالنسبة لسياسة الولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، أو بخصوص مستقبل الشرق الأوسط".