وجّه مدير تعليم شقراء مديري ومديرات المدارس بقصر توزيع الكتب على الطلاب والطالبات فقط، ومنع تسليم معلمي ومعلمات المدارس نُسَخًا من المقررات الدراسية (الكتب)، رغم حاجة المعلمين لنُسخ من الكتب الدراسية عند انقطاع الإنترنت أو ضعف البث وعدم وصوله لفصول المدرسة، إضافةً لحاجة المعلم المتكررة للتعليق على الكتب أثناء تحضير الدروس. وتفصيلاً، وجّه مدير "تعليم شقراء" تعميمًا لجميع مديري ومديرات المدارس على قصر توزيع الكتب على الطلاب والطالبات فقط، ومنع تسليم المعلمين والمعلمات نُسخاً من المقررات الدراسية، إذ قال في التعميم الموجه لمديري ومديرات المدارس: نؤكد أن جميع المقررات الدراسية خاصة بالطلاب والطالبات فقط، وعلى المعلمين والمعلمات الحصول عليها إلكترونيًا من خلال منصة عين الإثرائية أو منصة مدرستي". وتواصل عدد من المعلمين مع "سبق" وأكدوا توفر نسخ من الكتب لدى مدارسهم، إلا أن المديرين رفضوا توزيعها عليهم؛ بناءً على تعميم مدير التعليم، مشددين على حاجتهم الماسة لنُسخ ورقية من الكتب المتوفرة في المدارس، أو في مستودعات الإدارة؛ لتحضير الدروس من خلال التعليق على الدروس في تلك الكتب، والاستفادة من تعليقاتهم أثناء شرح الدرس.
وأشاروا إلى أن الحاجة تكون ملحّة عند انقطاع الإنترنت في المدرسة، أو عدم وصول بث الإنترنت لفصول المدرسة المتكرر بشكل يومي، حيث لا يمكن الاستفادة من الكتب الإلكترونية في منصة عين الإثرائية أو منصة مدرستي مع انقطاع الإنترنت. ولفتوا إلى أن توجيه الوزارة بالاستفادة من منصة عين أو منصة مدرستي، لا يمنع توزيع الكتب على المعلمين والمعلمات لاسيما مع توفرها، مؤكدين أن زملاءهم في إدارات التعليم الأخرى تم توزيع الكتب عليهم. "سبق" بدورها تواصلت مع بعض إدارات التعليم، وأكدت أنها وزّعت المقررات الدراسية على المعلمين والمعلمات، مبينةً أن توجيهات الوزارة بالاستفادة من المقررات الإلكترونية في المنصة لا تمنع توزيع المقررات على المعلمين والمعلمات حال توفرها في المدرسة أو في مستودعات إدارة التعليم. وحول الإشكال الحاصل بسبب تعميم إدارة تعليم شقراء المشار إليه قال متحدث "تعليم شقراء" فيصل المرجان: "إشارة إلى استفساركم الخاص باستياء المعلمين والمعلمات في المدارس التابعة لتعليم شقراء؛ بسبب حرمانهم من نسخ من الكتب الدراسية بحسب تعبيركم، نفيدكم أنه لم يرِدْ للإدارة شيء يشير إلى استياء المعلمين والمعلمات حول ما ذكرتم".
أبلغت إدارة التعليم بشقراء اليوم الاثنين عن فقدان سيارتَين من سياراتها من نوع هايلكس وداتسون، وذلك خلال ٦ أيام، ثم قامت بإلغاء البلاغ عن السيارة الداتسون لعثورها عليها مع أحد منسوبيها. وفي التفاصيل، أكد متحدث التعليم أن السيارة الأخرى ما زالت مفقودة، وأن الإدارة باشرت التحقيق مع الحراس، وكل من له علاقة بالسيارة، وأبلغت الجهات المختصة في الحال. وقامت إدارة التعليم بمباشرة التحقيق في فقدان إحدى السيارات، كما قام مدير المستودعات المركزية بالإدارة بإبلاغ الجهات الأمنية بذلك في خطابه المؤرخ بتاريخ ٢٩ / ١ / ١٤٤٢ هـ، وذكر أن السيارة من نوع هايلكس، وتحمل اللوحة (أدح). مشيرًا إلى وجود ملصق (استكر) عليها، يحمل شعار وزارة التعليم. وبعد مُضي ٦ أيام من البلاغ، وبالتحديد في ٥ / ٢ / ١٤٤٢هـ، أبلغت إدارة التعليم الجهات الأمنية بفقدان سيارة أخرى من نوع داتسون، وفي اليوم التالي أرسلت الإدارة خطابًا إلحاقيًّا، تفيد فيه بأنها وجدت السيارة الداتسون مع أحد منسوبيها؛ وألغت البلاغ عن فقدانها، فيما لا تزال السيارة "الهايلكس" التي تحمل شعار الوزارة مفقودة حتى الآن. والمستغرب أن فقدانها كان من مبنى المستودعات المركزية بالإدارة وفق الإفادات الأولية للبلاغ.