37% فيما تراجع سهم الأهلي المتحد – البحرين 0. 49%. الكويت وفي المقابل، تراجع المؤشر الأول للبورصة الكويتية 0. 22% ليصل إلى مستوى 8580. 90 نقطة بفعل تراجع سهم طيران الجزيرة 4. 5%، ونزل سهم مجموعة مشاريع الكويتية 3. 05% وسهم بنك الكويت الوطني 0. 3% وأجيليتي بنسبة 0. 1%. فيما ارتفع سهم مجموعة الصناعات الوطنية بنسبة 1. 68% وبيت التمويل الكويتي 0. 10%.
ومن جهتها، توقعت ندى السمان محللة فني شركة «بدجت» للاستشارات المالية أن يواصل تاسي الصعود في بداية الأسبوع ليصل لمستوي 12860 بقيادة أرامكو وسابك مع الأسهم بقطاعات الطاقة والمواد الأساسية وإدارة وتطوير العقارات. وتوقعت أن يقترب المؤشر السعودي من مستويات 13000-13060 نقطة. مسقط وزاد مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 1. 21% بدعم صعود سهم عمان للاستثمارات والتمويل 5. 5% والعمانية لخدمات التمويل 4. 17% والأنوار لبلاط السيراميك 4. 09% وبنك صحار 3. 7% والأنواء للاستثمارات 3. 6% والمها للسيراميك 3. 2% وسهم إتش إس بي سي عمان 3. 03% وحديد الجزيرة 2. 54% وعمانتيل 1. 94%. قطر وارتفع مؤشر بورصة قطر بنهاية تعاملات اليوم بنسبة 0. 24% وذلك بعد أن بلغ مستوى 13463. بورصات الخليج تختتم الأحد مرتفعة وسط الإفصاح عن النتائج السنوية - جريدة المال. 02 نقطة بدعم صعود سهم صناعات قطر 3. 02%، وسهم الخليج الدولية بنسبة 2. 93%، وسهم إزدان القابضة 2. 06%، وسهم بلدنا 1. 91% وسهم الإسلامية القابضة 1. 72% وسهم التحويلية 1. 56% وقطر للوقود 1. 19%. البحرين وارتفع مؤشر بورصة البحرين 0. 85% مع ارتفاع سهم ألمنيوم البحرين 6. 2% وسهم الأسواق الحرة 1. 68% وبنك البحرين الوطني 0. 74% وزين البحرين 0. 67% وبنك البحرين والكويت 0.
إجماليات السهم حجم التداول 9, 922, 503 قيمة التداول 317, 286, 559. 85 جميع البيانات متأخرة ١٥ دقيقة أثناء الجلسة
ونجحت المخابرات المصرية في كشف أمر الضابط الخائن وتم القبض عليه، وفي التحقيق معه اعترف الضابط الخائن تفصيليًا بأن خطيبته جندته بعد قضاء ليلة حمراء معها، وأنه رغم إطلاعه على أسرار عسكرية كثيرة إلا أنه لم يكن يعلم أنها ستفيد العدو. هبة سليم : جاسوسة مصرية انحازت لإسرائيل وقصة سقوطها وإعدامها • تسعة مجهول. وفي سرية تامة قدم سريعًا للمحاكمة العسكرية التي أدانته بالإعدام رميًا بالرصاص، ولكن وجدت المخابرات المصرية بعد دراسة الأمر بعناية أن يستفيدوا من المركز الكبير والثقة الكاملة التي يضعها الإسرائيليون في هذا الثنائي، وذلك بأن يستمر في نشاطه كالمعتاد خاصة والفتاة لم تعلم بعد بأمر القبض عليه والحكم بإعدامه. وفي خطة بارعة من المخابرات الحربية، أخذوه إلى فيلا محاطة بحراسة مشددة، وبداخلها نخبة من أذكى وألمع رجال المخابرات المصرية تتولى إدارة الجاسوس وتوجيهه لإرسال معلومات لإسرائيل هي بالطبع من صنع المخابرات الحربية، وتم توظيفها بدقة متناهية في تحقيق المخطط للخداع. وبعد أن بلعت القيادة الإسرائيلية الطعم ووثقت بخطة الخداع المصرية تقرر استدراج الفتاة إلى القاهرة بهدوء عبر خطة مخابراتية، لكي لا تهرب إلى إسرائيل إذا ما اكتشف أمر خطيبها المعتقل. مثلت هبة أمام القضاء المصري ليصدُر بحقها حكم بالإعدام شنقا بعد محاكمة اعترفت أمامها بجريمتها، لقد بكت جولدا مائير حزنًا على مصير هبة التي وصفتها بأنها قدمت لإسرائيل أكثر مما قدم زعماء إسرائيل، وعندما جاء هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي ليرجو السادات تخفيف الحكم عليها، ليرد عليه بأنها تم إعدامها ولم يتحدث الإعلام عن ذلك، كانت هبة تقبع في زنزانة انفرادية لا تعلم أن نهايتها قد حانت بزيارة الوزير الأمريكي، حيث تنبه السادات فجأة إلى أنها قد تصبح عقبة كبيرة في طريق السلام، فأمر بإعدامها فورًا، ليسدل الستار على قصة الجاسوسة.
هبة سليم والمراهقة سافرت هبة سليم إلى باريس عام 1968 لإكمال تعليمها، وهناك بدأت تتعرف على الشباب من مختلف الجنسيات وتدخل معهم في علاقات مشبوهة، كما قدمت طلبًا للعمل في السفارة الفرنسية باعتبارها من أفضل المُتعلمين في مصر حسب اعتقادها، لكن ذلك الطلب كان يُقابل بالرفض أكثر من مرة، وربما كان ذلك السبب في أن تنقم هبة على مصر وتبدأ طريقها نحو كره البلاد ومحاولة تدميرها، لكنها قبل ذلك أقامت علاقة مشبوهة من علاقتها مع أحد ضباط الجيش المصري التي تنقمه، والذي كان سُلمًا لها في تحقيق أغراضها التي ستتضح فيما بعد. هبة سليم وفاروق الفقي كان ثمة ضابط مصري يُدعى فاروق الفقي، كان ذلك الضابط يعمل نائبًا لقائد سلاح الصاعقة، وكان بحكم عمله مُلمًا بكم كبير جدًا من المعلومات المُتعلقة بالأسلحة المصرية، لكنه بعيدًا عن كل ذلك كان واقعًا في حب هبة سليم. تعرّف فاروق الفقي على هبة سليم قبل سفرها إلى باريس بأيام قليلة، كانت فتاة جميلة وجذابة، لذلك لم يستطع فاروق كبح جماحه ومنع نفسه من السقوط بحبها، لكنها بالرغم من ذلك لم تكن تُبدي له أي اهتمام أو تُظهر له مشاعر، كان مجرد نزوة وانتهت، ولم تكن تعرف بعد أن تلك النزوة سوف تُستخدم لتكون بابًا من أبواب الجحيم على مصر.
نجحت أخطر جاسوسة تم تجنيدها من قبل الموساد في تجنيد المقدم مهندس صاعقة فاروق عبدالحميد الفقي، الذي كان يشغل منصب مدير مكتب قائد سلاح الصاعقة، فبعد أن تعرفت على ضابط الموساد في منزل صديقتها البولندية أبلغته أنها على معرفة بالفقي. وكان الفقى الذي كان يلتقى بها في نادي الجزيرة عاشقًا لها، أما هي فكانت تعامله بمنتهى القسوة، و حين جندها الموساد قررت أن توافق على خطوبتها من الفقى حتى تستفيد منه بالمعلومات المهمة، وبالفعل تمكنت سليم من الحصول على معلومات في غاية الأهمية من الفقى، وأبلغت بها إسرائيل. الجاسوسة هبة سليم لعبة. وسقط ضابط الجيش المصري الذي لم يعد يملك عقلًا ليفكر، بل يملك طاعة عمياء سخرها لخدمة إرادة حبيبته في بئر الخيانة، ليصير في النهاية عميلًا للموساد تمكن من تسريب وثائق وخرائط عسكرية موضحًا عليها منصات الصواريخ «سام 6» المضادة للطائرات التي كانت القوات المسلحة تسعى ليل نهار لنصبها لحماية مصر من غارات العمق الإسرائيلية. كان جهاز المخابرات المصري يبحث عن حل للغز الكبير، والذي كان يتمثل في تدمير مواقع الصواريخ الجديدة أولًا بأول بواسطة الطيران الإسرائيلي، وحتى قبل أن يجف البناء وكانت المعلومات كلها تشير إلى وجود عميل عسكري يقوم بتسريب معلومات سرية جدًا إلى إسرائيل.