دعاء:أوأخر ايام. رمضان - YouTube
جعلنا الله وإياكم من عتقاء الشهر الكريم وزوجنا وإياكم من الحور العين. إن رجوت من الله الغفران أو سألته سكن الجنان، فضم اسمي إلى اسمك فإني أحب مجاورتك في الجنة. شاهد أيضًا: دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة وفي نهاية مقال دعاء العشر الأواخر من رمضان مكتوبة، نتمنى أن نكون وضحنا بعض الأدعية والمعلومات التي تتعلق بالعشر الأواخر من رمضان، ونحن نتمنى منكم مشاركتنا المقال في الكثير من الصفحات ليعم الثواب على الجميع بقراءة هذه الأدعية، وكل عام وأنتم بخير.
· «اللهم يا غني يا حميد.. اغننا بحلالك عن حرامك.. وبطاعتك عن معصيتك.. وبفضلك وجودك وكرمك عمن سواك». · «اللهم من عمل على عزة الإسلام والمسلمين فأعزه.. ومن عمل على ذلة الإسلام والمسلمين فأذله». · «اللهم صل وسلم على سيدنا محمد في الأولين وفي الآخرين.. وفي كل وقت وحين.. وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين». · «اللهم ارزقنا شفاعته.. وأوردنا حوضه.. ولا تحرمنا زيارته.. واسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبداً». دعاء اواخر رمضان الذي انزل فيه. · «اللهم يا قاضي الحاجات ويا مجيب الدعوات اقض حوائجنا وحوائج السائلين». · «يا من أنزلت القرآن الكريم في ليلة القدر.. أكرمنا في هذه الليلة المباركة.. والطف بنا في هذه الليلة المباركة.. وأجرنا من النار في هذه الليلة المباركة.. ». · «اللهم يا الله ارزقني فضل ليلة القدر، وفضل قيام ليلة القدر، اللهم سهل أموري من العسر إلى اليسر، اللهم اغفر لي ذنبي، اللهم إني أسألك بفضل ليلة القدر وأسرار ليلة القدر وأنوارها وبركاتها، أسألك أن تتقبل دعواتي، وأن تقضي حاجاتي، اللهم إن كانت هذه هي ليلة القدر فاقسم لي الخير فيها، واختم لي من فضائلك، اللهم اجعل اسمي في هذه الليلة من السعداء، وروحي مع الشهداء، يا أرحم الراحمين يا الله».
مفاهيم غائبة! و "الرسالة الثانية" انطلقت من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} (الحجرات: 12)، ومن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إيَّاكم والظنَّ؛ فإنَّ الظَّنَّ أكْذَبُ الحَديثِ" (متفق عليه، من حديث أبي هريرة).. فقال الأمين العام: إن حسن الظن بالناس والتماس الأعذار لهم، من أهم المفاهيم الإسلامية الغائبة عن مجتمعاتنا في هذه الأيام، على مدار تعاملاتنا اليومية مع الناس! والمتأمل لواقعنا المعاصر، يدرك هذه القطيعةَ التي دبَّت في أوساط الكثير من الناس! سيجد من باع صاحبه.. أو قريبه.. أو أخاه.. أو زوجه.. أو حتى أحد والديه أو كليهما.. باع هؤلاء بلا ذنب، سوى أنه أساء الظن.. أو أطاع نـمّامًا كذّابًا.. أو كان أسيرًا لهواه..! إن حسن الظن بالناس والبعد عن سوء الظن بهم، منهاجٌ إسلامي طبَّقه الصحابة رضي الله عنهم وطبّقه التابعون والعلماء عبر العصور.. ومن كلام سيدنا عمر رضي الله عنه، لإبراز هذا المعنى.. سوء الظن - ويكي شيعة. يقول: "لا تظنن بكلمةٍ خرجت من أخيك سوءًا، تجد لها في الخير مَـحْمَلاً. وضَعْ أمرَ أخيك على أحسنه". أي: احمل الكلام على أحسنه.. وعلى أكرمه.. وعلى أفضله.. ودخل رجل في عيادةٍ للإمام الشافعي وكان مريضًا، فقال الرجل: أسأل الله أن يُقوّي ضعفك.
أي وبعضه حسن من العبادة. كذا في السراج المنير. انتهى. وأما سوء الظن بالمسلمين، فهو محرم؛ لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ {الحجرات:12}. وفي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث. لكن المحرم هو تحقيق سوء الظن بمسلم معين دون ريبة، لا مجرد ما يدور في النفس دون أن يستقر فيها. فقد جاء في شرح مسلم للنووي، في الكلام على حديث أبي هريرة: المراد النهي عن ظن السوء. قال الخطابي: هو تحقيق الظن، وتصديقه دون ما يهجس في النفس؛ فإن ذلك لا يملك. حديث عن حسن الظن بالناس | مجلة البرونزية. ومراد الخطابي أن المحرم من الظن ما يستمر صاحبه عليه، ويستقر في قلبه دون ما يعرض في القلب ولا يستقر؛ فإن هذا لا يكلف به. كما سبق في حديث: تجاوز الله تعالى عما تحدثت به الأمة ما لم تتكلم، أو تعمد. وسبق تأويله على الخواطر التي لا تستقر، ونقل القاضي عن سفيان أنه قال: الظن الذي يأثم به هو ما ظنه، وتكلم به.
وقوله: { إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} يقول: إنَّ ظنَّ المؤمن بالمؤمن الشَّر لا الخير، إِثْمٌ؛ لأنَّ الله قد نهاه عنه، فَفِعْل ما نهى الله عنه إِثْمٌ" (تفسير الطبري: [22/ 303-304]). ثانيًا: في السُّنَّة النَّبويَّة - عن النَّبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: « إيَّاكم والظَّن، فإنَّ الظَّن أكذب الحديث، ولا تحسَّسوا، ولا تجسَّسوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانًا »[1]. قال النَّووي: "المراد: النَّهي عن ظنِّ السَّوء، قال الخطَّابي: هو تحقيق الظَّن وتصديقه دون ما يهجس في النَّفس، فإنَّ ذلك لا يُمْلَك. ومراد الخطَّابي أنَّ المحَرَّم من الظَّن ما يستمر صاحبه عليه، ويستقر في قلبه، دون ما يعرض في القلب ولا يستقر، فإنَّ هذا لا يكلَّف به" (شرح النووي على مسل: [16/119]). قال الغزالي: "أي: لا يُحقِّقه في نفسه بعقدٍ ولا فعل، لا في القلب ولا في الجوارح، أما في القلب فبتغيره إلى النُّفرة والكراهة، وأما في الجوارح فبالعمل بموجبه. والشَّيطان قد يُقرِّر على القلب بأدنى مَخِيلة مَسَاءة النَّاس، ويُلقي إليه أنَّ هذا من فطنتك، وسرعة فهمك وذكائك، وأنَّ المؤمن ينظر بنور الله تعالى، وهو على التَّحقيق ناظر بغرور الشَّيطان وظلمته" (إحياء علوم الدين؛ للغزالي، ص: [3/151]).
[٦] تجنّب الحكم على النيات: فنوايا الناس وسرائرهم لا يعلمها إلا الله تعالى ، ومما يعينك على حسن الظّن بالناس هو تجنّب الحكم على نياتهم دون تثبت من ذلك.