أعلنت شركة الأفضل لتأجير السيارات توفر 8 وظائف إدارية وتقنية لحملة الدبلوم بمدينة الرياض، وذلك وفقاً للشروط الموضحة أدناه. الوظائف: 1- فني حاسب آلي (العدد 3 وظائف): - درجة الدبلوم في تخصص (الحاسب الآلي). - لا يُشترط وجود خبرة سابقة. - إجادة اللغة الإنجليزية. الافضل لتأجير السيارات الرياضية. - حاصل على اعتماد من الهيئة السعودية للمهندسين. 2- محاسب عام (العدد 5 وظائف): - درجة الدبلوم في تخصص (المحاسبة). - حاصل على اعتماد من الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين. الإعلان: اضغط هنا موعد التقديم: - التقديم مُتاح الآن بدأ اليوم الأربعاء بتاريخ 1442/10/21هـ الموافق 2021/06/02م وينتهي عند الإكتفاء بالعدد المطلوب. طريقة التقديم: - تُرسل السيرة الذاتية إلى البريد الإلكتروني التالي (مع ضرورة كتابة اسم الوظيفة في عنوان البريد):
Only registered users can save listings to their favorites الأفضل لتأجير السيارات |الرياض الغدير صفحة الأفضل لتأجير السيارات معلومات عامة تحتوي هذه الصفحة على عناوين واماكن الخدمة – في حال لديك اقتراح مراسلة من خلال النموذج الجانبي تواصل معنا, في حال وجود اي تعديل بالمعلومات الرجاء ابلاغنا لتحديث المعلومات من خلال التبليغ عن خطأ.
حيث ذكر أن فروع الأفضل في منطقة جدة في تزايد مستمر وتتمركز في المناطق الرئيسية في جدة منها فرع المطار وميدان الدراجة ومنطقة البغدادية وشارع الأربعين وهيفاء مول. وأشار المدير العام لشركة الأفضل أن قطاع تأجير السيارات في المملكة يشهد تنافساً كبيراً لتقديم أفضل الخدمات وتلبية تطلعات العملاء، الامر الذي دفعنا الى تسخير كافة امكانياتنا المتقدمة لبلوغ تطلعات عملائنا من خلال أسطولنا الذي يتجاوز حجمه (11. 000) سيارة تنتشر في فروعنا التي تغطى كافة انحاء المملكة.
أصحو على شمس «الكرامة»؛ قريتي التي تتغنّون بها الآن.. تقريباً كلّ يوم أرى مئذنة «مسجد الشهداء» التي ما زالت شاهدةً على عدوان «إسرائيل اللقيطة» وكيف تناثر الرصاص عليها طولاً بعرض.. كل يوم تراب خدودها في كل شارع.. هنا كان الناس الذين رحل أغلبهم مدجّجين بالذكريات والمقاومة والسلاح والأماني الصغيرة والأحلام التي أورثوها لمن بعدهم.. هنا كانت المعركة.. هنا كان الانتصار. موضوع عن وصف القرية - سطور. اضافة اعلان يا وجع «الكرامة» الطافح؛ بل يا وجع الكرامتين.. يا وجع المنسيّين وهم في أتمّ كرامتهم..! يا ذاك العسكريّ الذي نزف فوقها عرقاً ودماً.. يا ذاك الفلسطيني الذي كان يتكحّل في فلسطين كلّ لحظم ويغمض عينيه ويرى نفسه قد عاد إلى بيته هناك..! يا كلّ « قايش» و «بسطار» كان شاهداً على نكوص الأعداء.. يا الشهداء الذين ما زالت ترفرف أرواحهم هنا ويشبّون من جديد كلما صار هناك نقص في المقاومة أو حاول النسيان أن يطوي الحكاية التي لا تُطوى..! اليوم أنظر لوجوه الناس في قريتي»الكرامة»؛ متعبون؛ يبحثون عن بقايا حياة.. انظر للشوارع؛ للأزقة؛ لماتور الجمعيّة؛ للبيوت التي أكلها «مَلَح» السنين.. أنظر للوارثين أرض الانتصار وكيف «يروجون ولا يقعون»..!
ثم يحين وقت الضحى فيذهب الرّجال إلى أعمالهم وتبقى النّساء في المنزل يصلحن فيه ما قد أفسده اليوم السَّابق، وتجتمع في وقت الظّهيرة سيّدات المنازل عند إحدى الجارات ويتبادلن الأحاديث التي لا تخلو من بعض النكات الطريفة، أمَّا الفتيات فيستأذن أمهاتهنّ بالذهاب إلى البحيرة فهنَّ يُفضّلن الحديث هناك، وتبدأ الفتيات بالتّهامُس مع إطلاق ضَحكات بين الحين والآخر مفهومة المعنى. بعد ذلك تعود كلّ فتاة إلى بيتها في الساعة الثانية عشر ظُهرًا؛ ليبدَأن بالإعداد مع الوالدة لطعام الغداء، وتميل بعض العائلات الأرستقراطيّة -التي تملك بعض المال- إلى صُنع طبق من الحلوى إلى جانب الغداء، ويُفضّل أن يحوي ذاك الطبق على القطر والقشدة فيكون لا مفرّ من صنْع القطايف، ويخلد الجميع إلى قيلولة ما بعد الظهيرة فتعمّ السكينة في أرجاء القرية. بعدها يُعاود كلّ إلى عمله حتّى وقت المساء؛ فمنهنَّ مَن يذهب مع جيرانه إلى البحيرة لِمُشاهدة لون النجوم الذي يُعكس على الماء، ومنهنَّ مَن يُفضّل أن يتسامر مع عائلته على مصطبة بيته، وحين يحين وقت النوم تأخذ الجدّة أطفال العائلة ويتجمّعون حول فراشها لتقصّ عليهم حكايات الماضي فيرون ما لم يسمعوا به من قبل عبر مُخيّلاتهم الصغيرة، وتخلد العائلة إلى نومٍ عميق ليُعاوِدوا تلك الكرّة في اليوم التالي.
صباح الخير يا قريتي.. مساء الخير أيها الطيّبون الوارثون..
الدكتورة سميه رياض الفلاحى آراضى باغ ، أعظم كره قريتى! عشت فيها سنوات و ارتويت بمائها ، وهوائها وطيبها. طعمت و تذوقت حلوها و مرها. تنفستها و شممت رائحتها التى تملأ قلبى بفرحة. عانقتها من خلال عيشتى و أخذتها بين يدى و مارست معها كل أنواع الشدة والرخاء. نعم هذه قريتى معروفة باسم بليا كليان فور ، تقع شمالاً ١١ كيلومترات بعيدة من مديرية أعظم كره. هذه قريتي جميلة محفوفة بالنباتات الخضراء ممتدة إلى عدة كيلومترات محيطة بأنهار واسعة من ثلاثة جوانب. تتمايل الأشجار المثمرة حولها وخاصة أشجار المانجو تقابل خدها فى موسم الصيف. قريتي «الكرامة» - الوكيل الاخباري. و أنا أفتقد طفولتى فى قريتى حينما كانت الأنهار تعانق بعضها ببعض و تسعد الأشجار الخضراء الخصبة برؤيتها كل سنة و تمتد السيول إلى كيلومترات والقوارب تمشى على فوق الماء و تبهج المناظر الخلابة كشواطئ البحر. و كنت أعيش حياتي هادئة تحت عطف أبوي و ألعب فى أحضان جدى و جدتى. و أفتقد سذاجة الناس فى قريتى الذين يدورون حولى تعظيما و تكريماً حينما كنت أعود إلى قريتي فى أثناء عطلتي الدراسية. و قريتى صغيرة مختلطة من الثقافة الإسلامية و الهندوسية و معظم الناس كانوا بعيدين من الدراسة و يعجبون و يفرحون حينما كان يرجع إليهم أحد بعد اتمام الدراسة.
كما كان المسجد مهملا لدرجة كبيرة، إذ كنت ربما ترى العقارب والثعابين تأوي إليه بسبب إهماله وعدم تنظيفه وعمارته بالصلوات الخمس فيه! … بيد أني لم أتردد على المسجد بصورة منتظمة إلا في منتصف السبعينيات، بعد أن تشجّع مجموعة من كبار السن؛ الذين ماتوا جميعا الآن رحمهم الله… ومجموعة من الشباب والكهول؛ هم الآن شيوخ طاعنين في السن وبعضهم مات رحمهم الله… ومجموعة من الأطفال؛ كنت وقتها أصغرهم سنا تقريبا… تشجعنا على محاولة الانتظام بالصلاة في المسجد. وكان يشجّعني شخصيا على ذلك وجود أشقاء يكبرونني يحبون الصلاة ويحافظون عليها صغارا… وبتشجيع من الوالد والوالدة رحمهما الله… كما كانت تنتشر على ألسنة الكبار وقتها مقولة (المسجد إمّا رحمة أو نِقمة)! يقصدون أنه رحمة لو تم عمارته بالصلوات فيه، ونقمة لو تم هجره وعدم إقامة الصلوات فيه… وهي مقولة فيها شيء من الصِحّة.. فالبلد الذي لا يؤذن فيه بالصلوات الخمس مصيبة تستوجب الفتح الإسلامي! … فبدأنا بفضل الله في منتصف السبعينيات المواظبة على الصلاة في المسجد عدا صلاة الفجر… إذ كان الإشكال كبيرا في إضاءة المسجد بلمبات الجاز الأبيض أو الـ(كيروسين)… التي كانت تنطفئ كلما هبت الرياح… كما كنا نخاف من المشي في الظلام؛ حيث لا توجد كهرباء بالقرية آنذاك والمسافة بعيدة إلى حد ما.
"التّهامي باش يعرّس".. وانطلق الخبر بسرعة البرق ينتشر بين النّاس وتتناقله الألسن في لهفة، والبهجة تغمر كلّ القلوب، وتبدو ملامحها على الوجوه.. أمّا هو فلا تسأل على مقدار فرحته في تلك الأيّام.. إنّها أيّام معدودة في عمره المجدور الّذي ذوت زهرة شبابه في ظلام الدّاموس.. إنّك لتراه يبتسم لكلّ من قد يعترض سبيله، وفي ضحكته أسرار.. أسرار!.. أمّا " خالتي ربح" والدته فلا يهدأ لها بال، ولا ترتاح.. تظلّ تنتقل بين المنازل في "الدّشرة" لتجهيز بعض اللّوازم، وقد تغتنم الفرصة فتلحّ على أهل البيت: - «نهار العرس تجونا ما تنسوش». وقد يطول بها المجلس مع النّساء فيسألنها: - «التّهامي عاجباتولمرا؟!.. » وتضحك ملء شدقيها: - «ياخي الطّفل ايهزّ راسو قدّام والديه؟!.. » وحتّى تقنعهنّ بحسن اختيارها تقول: - «الصّالحة راهي امسميّة على التّهامي من الصّغر.. » "خالتي ربح" عجوز طاعنة في السّن، ولكن السّعادة زرعت في أعماقها شعورا بتحدّي العجز والآلام.. وتمضي الأيّام.. وموعد العرس يقترب.. السّاعة السّابعة تدقّ.. وضع التّهامي (الكاسكة) فوق رأسه الّذي غزا مفرقه الشّيب.. وقال: - «ويني الآنبه؟!..