كما أقر بعض العلماء ضرورة ستر الرجل بين عاتقيه أو كتفيه أو يستر كل تلك الأمور طالما لديه القدرة على ذلك. ولكن على العموم يفضل أن يلتزم الرجل بالوقار الكامل وهو امام رب العالمين احتراما للخالق وتقديرا له. قد يهمك ايضًا: حكم إزالة شعر العورة للنساء وهَلْ يجوز نتف الشعر أثناء الصيام ؟ الآراء في مسألة عورة الرجل يرى الكثير من العلماء أن عورة الرجل بالرغم من أنه لا يثير بشكل كبير مثل عورة المراة، الا أنه من الأساس ومن باب الاحترام تقدير المجتمع والعامة بستر جسد الرجل منعا لخدش الحياة. أحاديث النبي عن ستر عورة الرجل في الصلاة - موقع فكرة. كما ان بعض العلماء لا يرى أن فخذ الرجل من العورة لعدم تواجد به اى أشياء حساسة من جسد الانسان، وفي هذا الأمر الكثير من الأقاويل. حيث أن جسد الرجل معروف عنه القوة أكثر من جسد المرأة، وبالتالى فنحن أمام قضية تكاملية بن كلام الشرع والأعراف المجتمعية، كلاهما يكملان بعضهما ولا يختلفان في هذا الأمر. ومن المهم ننظر للأعراف والأصول خاصة في مسالة اللبس التي من خلالها يظهر الانسان أمام الآخرين وتساعد في السهولة في التعامل. ويجب على الرجل أن يتأدب في لبسه وأن يراعى الأداب العامة ويحافظ على ستر عورته وعدم كشفه امام اى شخص الا زوجته فقط.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد فإن المتقرر عند أكثر العلم أن عورة الرجل في الصلاة، من السرة إلى الركبة، مع اختلاف يسير في دخول السرة والركبة في العورة أو دخول الركبة فقط، أو عدم دخولهما الاثنين، وهو ما عليه الأكثرون. أما ستر العاتقين والكتفين فهو سنة، على ذلك قام الدليل الصحيح الواضح. فعورة الرجل في الصلاة من السرة إلى الركبة، من الأمام والخلف، فيشمل الجزءَ الأماميَّ، البطنَ من تحت السرة إلى الركبة، والجزءَ الخلفيَّ من أسفل الظهر إلى أعلى الركبة. والفخذ عورة باتفاقٍ في الصلاة، والنزاع الواقع في الفخذ، إنما هو خارج الصلاة. عورة الرجل في الصلاة من السرة إلى الركبة. ثم اعلم أن العورة منها الفاحش، ومنها اليسير، فالفاحش هو السوأتان، وما قاربهما، واليسير ما سوى ذلك، كأعلى الركبة والفخذ أو أسفل البطن ونحوه. أما حكم ما ظهر منها تلك العورة أثناء الصلاة، فعلى التفصيل الآتي: إما أن يظهر وينكشف عن عمد، أو يكون بغير عمد. فإن ظهر شيء من تلك العورة عمدا، فالصلاة لا تصح، ولو كان يسيرا على الأرجح. أما إن كان عن غير قصد، ففيه تفصيل: - أن يكون الظاهر من العورة يسيرا، والوقت يسير أو طويل، فتصح الصلاة، كأن ينكشف شيء يسير، غير فاحش من العورة، ثم يستره في وقت قصير أو طال الزمن، فصلاته صحيحة.
وهذه الأحاديث يشد بعضها بعضاً فتصح وتقوى، ويستدل بها على المقصود، والله تعالى أعلم. 26-9-1427هـ. المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح 54 6 281, 622
٤ السؤال: هل يجوز تأخير الصلاة عن أول الوقت إذا لم يكن عنده ساتر واحتمل تحصيله في آخر الوقت؟ الجواب: الأحوط لزوماً ـ تأخير الصلاة عن أول الوقت، أما لو يئس عن حصوله عليه فله ان يصلي عارياً ولا تلزمه اعادتها لو صادف فحصل على الساتر في الوقت. ٥ السؤال: مَن كان عنده ثوبان احدهما طاهر والاخر نجس كيف يأتي بالصلاة؟ الجواب: إذا كان عنده ثوبان يعلم إجمالاً بأن أحدهما نجس والآخر طاهر صلى صلاتين، في كل منهما صلاة. ما هو حد عورة الرجل في الصلاة؟ - خالد بن عبد الله المصلح - طريق الإسلام. ٦ السؤال: اِمرأة تصلّي ولا تعلم أن بعضاً من شعرها خارج من تحت ساتر الرأس، فهل يجب عليَّ اِخبارها بذلك اثناء صلاتها أو بعدها؟ الجواب: كلا، لا يجب عليك اخبارها، ولو لم تعلم هي به حتى اتمّت صلاتها فصلاتها صحيحة، واذا علمت به في الاَثناء فبادرت الى ستره صحّت صلاتها ايضاً. ٧ السؤال: هل يجوز أن تصلي المراة تصلّي وظاهر قدمها مكشوف؟ الجواب: يجوز كشف ظاهر القدمين وباطنهما في الصلاة. لإدلاء سؤال جديد اضغط هنا
↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى اللجنة الدائمة ، الرياض: رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء، صفحة 170، جزء 6. بتصرّف. ↑ محمد نصر الدين محمد عويضة، الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع ، صفحة 139. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك ، الصفحة أو الرقم: 371، صحيح. عورة الرجل في الصلاة - سطور. ↑ مجموعة من المؤلفين (2006م)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دارالسلاسل، صفحة 176، جزء 24. بتصرّف. ↑ عبد الرحمن الجزيري (2003 م)، الفقه على المذاهب الأربعة (الطبعة الثانية)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 171-174. بتصرّف.
قبل الاجابة على هذا التساؤل يجب ان نبين معنى العادة و معنى العرف لقد عرَّف علماء الأصول العرف قديماً وحديثاً بتعاريف مختلفة - وإن كانت في مجملها متقاربة - وفيما يلي أورد بعض التعاريف الاصطلاحية للعرف من حيث أهميتها: 1 - قال النسفي في كتابه المستصفى بقوله: "ما استقر في النفوس من جهة العقول، وتلقته الطباع السليمة بالقبول". 2- عرفه الجرجاني في كتابه التعريفات بقوله: "العرف ما استقرت النفوس عليه بشهادة العقول، وتلقته الطباعة السليمة بالقبول". 3- عرَّفه ابن عابدين بقوله: "العادة مأخوذة من المعاودة، فهي بتكررها ومعاودتها مرة بعد أخري صارت معروفة، مستقرة في النفوس والعقول متلقاة بالقبول من غير علاقة ولا قرينة، حتى صارت حقيقة عرفية، فالعادة والعرف بمعنى واحد من حيث المصد ر وإن اختلفا من حيث المفهوم. ماهو الفرق بين العادة والعرف . وايهما اسمو العرف ام العادة؟. 4- وعرّفه أحد المعاصرين "هو الأمر الذي اطمأنت إليه النفوس وعرفته وتحقق في قراءتها وألفته، مستندة في ذلك إلى استحسان العقل ولم ينكره أصحاب الذوق السليم في الجماعة". 5- وقيل "العرف ما تعارفه الناس وساروا عليه من قول أو فعل أو ترك، ويسمى العادة" 6- وقيل "العرف: ما اعتاده الناس من المعاملات واستقامت عليه أمورهم".
ولتتعلم كيفية بناء العادات الجيدة واكتسابها, ننصحك بقراءة مقال: كيف تكتسب العادات الجيدة؟
وهذا التعريف يوجه إليه الاعتراض من جهتين: 1- أنه لم يدخل العادة الفردية في التعريف إذ أنه عبر بقوله "ما استمر الناس عليه". والعادة الفردية لا تكون إلا من واحد. 2- أنه غير جامع حيث أنه لم يشمل العادة الفاسدة، ولكن يمكن أن يتعذر له بأنه تعريف العادة الصحيحة". ما هي العاده السريه للرجال فقط. ولعل الراجح هو في تعريف العادي أنها: "الأمر المتكرر من غير علاقة عقلية". الفرق بين العرف والعادة: لو نظرنا إلى التعريفات السابقة للعرف والعادة؛ نرى أنه قد اشتُرط في العرف: "الاستقرار، وتلقي الطباع السليمة لما يعهد ويجري بين الناس بالقبول، وأن يقر الشارع ذلك الذي تعارفه الناس واستمروا عليه أو لا يعارضه بحال من الأحوال". ولقد ورد أن من تعريفات العادة عند بعض الفقهاء: أنها ما تكررت مرة بعد أخرى. وذلك لأنها مأخوذة من المعاودة والتكرار. ولقد انقسم العلماء في تحديد النسبة بين العرف والعادة إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول:فريق لا يرى أن هناك فرقاً بين العرف والعادة، وأنهما مترادفان على معنى واحد، ومن هؤلاء الشيخ عبد الله بن أحمد النسفي الحنفي - كما سبق في تعريفه لهما حيث قال: "العادة والعرف ما استقر في النفوس، وتلقته الطباع السليمة بالقبول". ومنهم أيضاً ابن عابدين الحنفي حيث قال في تعريفه: افالعادة والعرف بمعنى واحد من حيث الماصدق، وإن اختلفا من حيث المفهوم".
أتعلم ما يعنيه هذا؟ هذا يعني أن بإمكانك أن تحول عملك وتمرينك وتعلمك إلى عادات تلتزم وتقوم بها يوميا دون تحدٍ أو مشقة! فكلما حولت السلوكيات الإيجابية لعادات كلما وفرت طاقتك وقوة إرادتك لإنجاز أعظم، ولبناء مشروعك أو حلمك، ولتعلم مهارات أفضل، وستبذل طاقتك لمزيد من الإتقان، مما يعني أن تحقيقك لأهدافك سيصبح أسهل بكثير من ذي قبل، وستحظى حقا بالإنجاز والحياة التي ترغب في أن تعيشها! عادة (علم الاجتماع) - ويكيبيديا. "فشخصياتنا تحدد بما نفعله بشكل متكرر، وبالتالي التفوق والنجاح ليس فعلا بل عادة! " تابع القراءة إن كنت فعلا ترغب في بناء عادات تقلب موازين حياتك! وقد تحدثنا عن هذا بما يكفي وأكثر في مقال: وماهي أسباب تكون العادة؟ قد يبدو هذا غريبا بعض الشيء لكن السبب الرئيسي في تكون العادات مم تكون العادة؟ حتى تستطيع التخلص من أي عادة سيئة أو تكتسب عادات حسنة، يجب أن تفهم كيف تتكون العادة أصلا! فجميع عادتنا تتكون من ثلاثة مراحل تدفعنا للقيام بها، وهي:Trigger (cue) المحفز، والسلوك (routine), العائد (الجائزة أو reward) لكن ما الذي تعنيه كل مرحلة؟ Trigger (cue) المحفز وهو الإشارة أو المحفز الذي يلاحظه عقلك بوعي او لا وعي فيحفزنا ويجعلنا نبدأ في فعل سلوك العادة، وقد يكون شيئا تراه، تسمعه أو تحس به، لنصور ذلك بطريقة أفضل: شعورك بالملل أو حاجة جسمك إلى النيكوتين، يكون المحفز للتدخين مثلا، وقد يكون شعورك بالملل من العمل أو الانتظار أو صوت إشعار جهازك محفزا لتصفح وسائل التواصل، وقد يكون خوفك من الامتحانات هو المحفز للدراسة مثلا.
مراحل بداية تكون العادة، ومتى يستغرق بناء العادات؟: هناك معلومة مشهورة تقول أنك بحاجة إلى تكرار سلوك لمدة ٢١ او ٦٦ يوما لكي يترسخ لديك ويتحول لعادة، الا أن ذلك "غير صحيح بالضرورة"، فلا يوجد رقم ثابت دقيق لجميع العادات والأشخاص! ما هي العادة التي استطعت التخلص منها فأصبحت حياتك أفضل؟ وكيف؟. فبعض العادات صعبة الاكتساب وبحاجة إلى وقت وجهد أكبر من عادات سهلة أخرى، وكذلك البيئة قد تسهل وتساعد على اكتساب عادة معينة وقد تصعبها، وقدرات البشر وقوة إرادتهم تختلف من شخص لآخر أيضا، وقد يكون مرور المدة المحددة دون اكتساب العادة بعد محبطا للكثيرين وقد يدفعهم للتوقف، فانتبه لأنه لا يوجد مدة محددة لاكتساب أي عادة، لكن لتقيس تقدمك، اعلم بأن العادة تمر بثلاث مراحل: ١) مرحلة المقاومة: هي أول وأصعب مرحلة، وتحتاج فيها لأكبر قدر من الانضباط وقوة الإرادة ومجاهدة النفس حتى تلتزم بالسلوك أو العادة الجديدة. ٢) مرحلة عدم الراحة: لا يكون تنفيذ العادة فيها بصعوبة المرحلة الأولى إلا أنه مازال غير مريح وغير تلقائي، ولا زلت تحتاج لقوة الإرادة ولو كان ذلك بقدر أقل. ٣) مرحلة التلقائية: هنا تكون العادة قد ترسخت لديك ولم تعد بحاجة لقوة الإرادة لتحافظ عليها، فأصبحت فعلا تلقائيا وجزءا من روتينك تفعله بلا جهد مضنٍ.