قلنا: وعلي بن يزيد الصُّدَائي ضعيف، ولم يتابعه على روايته من هذا الوجه أحدٌ، إنما رواه الناس عن عبد الوارث بن سعيد، عن محمد بن جحادة، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه كما هو مذكور آنفاً. وانظر (22970). وقوله: في الحديث: إن له بكل يوم مثله صدقة قبل أن يحل الدين، وله بكل يوم مثليه صدقة بعد حلوله، قال في الأولى: "مثله"، وفي الثانية: "مثليه"، تفرد أحمد بروايته بهذا اللفظ، فقد رواه ابن أبي شيبة عن عفان، فقال: "فله بكل يوم صدقة قبل أن يحل الدين، فإذا حل، فأنظرَه بعد ذلك، فله بكل يوم مثله صدقةً" أطلق الصدقة في الأولى، وجعلها بمقدار القرض في الثانية، وكذا رواه الناس عن عبد الوارث بن سعيد كما سلف تخريجه). 2016-03-10, 01:55 PM #2 جزاك الله خيرا 2016-03-22, 09:57 PM #3 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا الحملاوي وجزاك مثله 2019-10-09, 07:29 PM #4 رد: من أنظر معسرًا... بارك الله فيكم. 2019-10-09, 09:55 PM #5 رد: من أنظر معسرًا... المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس بارك الله فيكم. من أنظر معسرًا .... وفيكم الله بارك
الحمد لله. أمر الله تعالى بإنظار المعسر حيث لم يجد وفاء فقال: ( وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ) البقرة/ 280. الدرر السنية. ثم ندب إلى الوضع عنه والتصدق عليه به أو ببعضه فقال: ( وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) البقرة/ 280. وروى مسلم (3014) عن أبي الْيَسَرِ رضي الله عنه عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ( مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ عَنْهُ أَظَلَّهُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ). وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من أنظر معسرا كان له بكل يوم مثل قرضه صدقة قبل أن يحل ميعاد الدين ، وله مِثْلَا قرضه صدقة بعد حلول الدين عن كل يوم من أيام التأجيل والتوسعة على المدين ؛ وذلك ترغيبا في إعانة المسلم وإنظار المعسر لئلا يلجئه إلى التعامل بالربا المحرم الذي يوبق عليه كسبه ويؤذنه بحرب من الله ورسوله ، أو يضيق عليه أمره ، ويوقعه في الحرج.
فبين ما في الاستدانة من خطر على الأخلاق نفسها. وكان لا يصلي على الميت إذا عرف أنه مات وعليه ديون لم يترك وفاءها، تخويفا للناس من هذه العاقبة، حتى أفاء الله عليه من الغنائم والأنفال، فكان يقوم هو بسدادها. وقال: "يغفر للشهيد كل شيء إلا الدين". وفي ضوء هذه التوجيهات لا يلجأ المسلم إلى الدين إلا للحاجة الشديدة، وهو حين يلجأ إليه لا تفارقه نية الوفاء أبدا. وفي الحديث: "من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله". من انظر معسرا كان له بكل يوم صدقة. فإذا اقترض المسلم من أخيه مالا وعجز عن الوفاء فإن الإسلام يعلمنا كيف نكون رحماء بيننا بإمهال المعسر وإعطائه الفرصة للسداد ،وحرم أخذ الفائدة الربوية أبدا على المسلم ،أو أن يخفف عنه الدين ليستطيع السداد ، أو أن يعفو عنه فيجعله صدقة بل عند بعض الفقهاء له أن يحسبه من الزكاة المفروضة طالما أن المعسر من مستحقيها. في مجتمع الاستغلال: الربا ، وفي مجتمع الإحسان: القرض الحسن ، من يريد الدنيا يرابي ، و من يريد الآخرة يقرض القرض الحسن.
3-مطوية عن الفلزات عبارة عن مطوية للمقارنة بين الفلزات واللافلزات وأشباه الفلزات في الخصائص التي تتمتع بها كلا منهم ويتم عمل غلاف لها علي شكل دائرة مقطوعة وفي الخلف تبرز ورقة تم قصها شكل دائري كبطاقة تعريف لمحتوي المطوية.