وقال محمد، وعيناه غارقتان في الدموع، "كان بيع كلية زوجتي خطيئة، لكن لم يكن لدينا خيار آخر". ولم تكن كلية محمد التي دمرها الأفيون مفيدة للتبرع. غطت عملية بيع كلية نازانين بالفعل ديون الزوجين وتكاليف الجنازة والنفقات الطبية، لكنها استنزفت صحة الزوجة القائمة على شؤون الأسرة، والتي كانت تعاني أصلا من سوء التغذية. العثور على جثة شاب غريق في نهر النيل بالتبين.. والأمن يتحفظ على كاميرات المراقبة - حوادث - الوطن. وقالت نازانين وهي جالسة على الأرض بلا فراش، بينما كان أطفالها يجلبون الماء من بئر في الفناء: "أشعر بدوار في الرأس طوال الوقت، كما أشعر بالغثيان". واعترف المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، بأن هناك من يبيعون أعضائهم بدافع اليأس: "يعاني شعبنا قدرا هائلا من المشكلات"، لكنه اتهم "المهربين الدوليين" بالوقوف وراء تجارة الكلى في هرات، وقال إن حكومته تبذل قصارى جهدها لمنعها. لكنه أضاف أن "الحكومة وحدها لا تستطيع أن تتعامل مع كل هذه المشكلات، على المجتمع الدولي أن يساعدنا". وتقول شارلوت سلينتي، الأمينة العامة للمجلس الدنماركي للاجئين، وهي وكالة إغاثية في العاصمة الأفغانية، كابول، إن "الطبقة الوسطى تختفي يوما بعد يوم، أصبح الكثيرون يسقطون في براثن الفقر ويحتاجون إلى المساعدة كما لم يحتاجونها من قبل".
يعمل المشروع القومى لتطوير القرى المصرية، فى إطار مبادرة حياة كريمة، لتغيير الأوضاع المعيشية وإحداث نقلة للريف المصرى وتحقيق تنمية متكاملة لتصبح فرصة هامة وحيوية لدعم الصناعة الوطنية ومن ثم توفير فرص عمل وخفض البطالة، وتوسيع نسبة مشاركة المرأة فى سوق العمل وتحسين دخلها ومن ثم تغيير معيشة الأسرة المصرية ورفع مستوياتها.
وكان ابنهما الأكبر يكسب ما يصل إلى ثلاثة دولارات في اليوم من خلال جمع البلاستيك لإعادة التدوير، لذلك لم يريدا أن يفقدا حصيلة عمله، فوقع الاختيار على ابنهما الثاني خليل. ويقول محمد: "بكيت كثيرا في الليلة التي اتخذنا فيها القرار. لا يوجد أب في العالم يريد بيع كلية ابنه". عرض المشتري ما يقرب من 4500 دولار مقابل كلية خليل. ولم يكن لدى محمد الجرأة ليأخذ ابنه بيديه إلى المستشفى لنزع كليته، فأرسل عم الطفل بدلا منه. لكن خليل بات، عقب العملية الجراحية، يتألم كثيرا، ولم يعد يستطع اللعب مع أصدقائه كما كان من قبل. يقول الطفل، وهو يجلس على أرضية منزل والديه الطينية، بينما أشقاؤه يلعبون بصخب في الخارج: "بعد العملية أصبحت ضعيفا، لا أستطيع المشي أو الركض مثلما كنت أفعل سابقا". ستاندرد أند بورز تمنح التعاونية للتأمين تصنيفًا مميزًا (-A) ونظرة مستقبلية "مستقرة". مأساة خليل تكررت بصورة مختلفة مع عائلة نازانين، وهي أم لخمسة أطفال، في أواخر العشرينيات من عمرها، كانت تكسب أقل من دولار واحد في اليوم من غسيل الملابس للعائلات المحيطة، وزوجها محمد، المدمن على الأفيون، غير قادر على العمل، في حين يكسب ابنهما البالغ من العمر 12 عاما، المصاب بضعف في النطق، حوالي 50 سنتا في اليوم من جمع القمامة. كان الزوجان مدينان بألف دولار لأصحاب المتاجر المحليين، خاصة بعد أن أصيبت الأسرة بأكملها، بما في ذلك والد محمد المسن، بفيروس كورونا، مما زاد من النفقات، ثم توفي والده، فكان عليهما تحمل تكاليف الجنازة، التي لم يستطيعا توفيرها، فأصبحت دينا عليهم.
وتابع «عبدالغفار» أنه سيتم إطلاق قافلة طبية يومى 22 و23 من شهر رمضان بمناطق سنهور البحرية مركز سنورس محافظة الفيوم، والكرنك القديم مركز بندر الأقصر محافظة الأقصر، والحساني بمحافظة أسيوط، ونوي مركز شبين القناطر محافظة القليوبية، والقاديسية مركز الرياض محافظة كفر الشيخ، لافتًا إلى أنه سيتم إطلاق قافلتين طبيتين أخريين بمنطقتي الجزيرة بمحافظة أسوان، وبورسعيد – جناح مركز الخارجة محافظة الوادي الجديد، وذلك في يومي 23 و24 من الشهر نفسه. ولفت «عبدالغفار» إلى إطلاق 4 قوافل طبية يومي 24 و25 رمضان بمناطق كشوك عميرة محافظة مطروح، وبني شعران مركز منفلوط محافظة أسيوط، و مركز طبي ناصر مركز دمنهور محافظة البحيرة، والخليج مركز المنصورة محافظة الدقهلية، كما سيتم إطلاق 3 قوافل طبية أخرى بمناطق الشركة 55 – الشركة 17 مركز الخارجة محافظة الوادي الجديد، و الكوامل بحري محافظة سوهاج، والقبابات حي أطفيح محافظة الجيزة، وذلك يومي 25 و26 من شهر رمضان. ومن جانبها، أشارت الدكتورة وفاء الصادق، مدير عام إدارة القوافل الطبية بالوزارة، إلى إطلاق 7 قوافل طبية أخرى يومي 26 و 27 رمضان في مناطق الركابية مركز كفر البطيخ محافظة دمياط، وزاوية حمور مركز الدلنجات محافظة البحيرة، والسد العالي محافظة أسوان، وطنوب مركز تلا محافظة المنوفية، والزيات محافظة مطروح، وأولاد رايق بمحافظة أسيوط، والإسماعيلية بمحافظة المنيا.
المصدر: "ايتوس واير"
اخبار المملكة العربية السعودية تستضيف المملكة «المعرض والمؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية» في الثاني والعشرين من شهر مايو المقبل، والمستمر لثلاثة أيام، وذلك بمشاركة رؤساء قطاعات التقنية في الشركات الحكومية والخاصة المحلية والعالمية؛ لإبراز دورها الريادي عبر هذا الحدث الضخم، وتثري الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» المؤتمر ضمن جلسه حوارية هامة. وتشارك الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» في هذا الحدث التقني الضخم، وتمنح فرصة هامة لإبراز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة التقنية، الذي سيضم جهات حكومية عدة وشركات خاصة كبرى؛ لإتاحة الفرصة لعدد من الشركات الناشئة ورواد الأعمال المهتمين من المشاركة في هذا المحفل الضخم، الذي يحمل في طياته أهم التقنيات الصاعدة مثل: علوم البيانات، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والأمن السيبراني، وذلك تحفيزًا للابتكار، وتبنيًا للتقنية اللذين يسهمان في تحقيق رؤية المملكة 2030. ويضم «المعرض والمؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية» مجموعة شاملة من الأفكار والابتكارات والتطورات التي تواكب «الثورة التقنية»، وعددًا من الندوات لمجموعة من المتحدثين من مختلف دول العالم.
أولاً: حقوق الزوجة الخاصة بها: للزوجة على زوجها حقوق مالية وهي: المهر ، والنفقة ، والسكنى. وحقوق غير مالية: كالعدل في القسم بين الزوجات ، والمعاشرة بالمعروف ، وعدم الإضرار بالزوجة. 1. الحقوق الماليَّة: أ - المهر: هو المال الذي تستحقه الزوجة على زوجها بالعقد عليها أو بالدخول بها ، وهو حق واجب للمرأة على الرجل ، قال تعالى: { وآتوا النساء صدقاتهن نحلة} ، وفي تشريع المهر إظهار لخطر هذا العقد ومكانته ، وإعزاز للمرأة وإكراما لها. والمهر ليس شرطا في عقد الزواج ولا ركنا عند جمهور الفقهاء ، وإنما هو أثر من آثاره المترتبة عليه ، فإذا تم العقد بدون ذكر مهر صح باتفاق الجمهور لقوله تعالى: { لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة} فإباحة الطلاق قبل المسيس وقبل فرض صداق يدل على جواز عدم تسمية المهر في العقد. فإن سمِّي العقد: وجب على الزوج ، وإن لم يسمَّ: وجب عليه مهر " المِثل " - أي مثيلاتها من النساء -. ب - النفقة: وقد أجمع علماء الإسلام على وجوب نفقات الزوجات على أزواجهن بشرط تمكين المرأة نفسها لزوجها ، فإن امتنعت منه أو نشزت لم تستحق النفقة. ” الأحوال الشخصية ” تنصف الزوجة المضروبة بالحذاء » صحيفة الإخبارية مباشر الإلكترونية. والحكمة في وجوب النفقة لها: أن المرأة محبوسة على الزوج بمقتضى عقد الزواج ، ممنوعة من الخروج من بيت الزوجية إلا بإذن منه للاكتساب ، فكان عليه أن ينفق عليها ، وعليه كفايتها ، وكذا هي مقابل الاستمتاع وتمكين نفسها له.
النفقة: وقد أجمع علماء الإسلام على وجوب نفقات الزوجات على أزواجهن بشرط تمكين المرأة نفسها لزوجها ، فإن امتنعت منه أو نشزت لم تستحق النفقة. والمقصود بالنفقة: توفير ما تحتاج إليه الزوجة من طعام ، ومسكن ، فتجب لها هذه الأشياء وإن كانت غنية ، لقوله تعالى: ( وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف) البقرة/233 ، وقال عز وجل: ( لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله) الطلاق/7.. السكنى: وهو من حقوق الزوجة ، وهو أن يهيىء لها زوجُها مسكناً على قدر سعته وقدرته ، قال الله تعالى: ( أسكنوهنَّ من حيث سكنتم مِن وُجدكم) الطلاق/6. المضروبة » صحيفة الإخبارية مباشر الإلكترونية. الحقوق غير الماليَّة: العدل بين الزوجات: من حق الزوجة على زوجها العدل بالتسوية بينها وبين غيرها من زوجاته ، إن كان له زوجات ، في المبيت والنفقة والكسوة. حسن العشرة: ويجب على الزوج تحسين خلقه مع زوجته والرفق بها ، وتقديم ما يمكن تقديمه إليها مما يؤلف قلبها ، لقوله تعالى: ( وعاشروهن بالمعروف) النساء/19 ، وقوله: ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) البقرة/228. و قال النبي صلى الله عليه وسلم: " استوصوا بالنساء ". متفق عليه عدم الإضرار بالزوجة: وهذا من أصول الإسلام ، وإذا كان إيقاع الضرر محرما على الأجانب فأن يكون محرما إيقاعه على الزوجة أولى وأحرى.
وتركز هذه البنود على المساواة بين الجنسين، بالتزامن مع اطلاق الحملات الانتخابية والعمل البرلماني. ولا تنحصر البنود بطرح مشاريع القوانين التي تعنى بالمرأة في المجلس النيابي، أو لتبنّيها في الحملات الانتخابية، بل تتوسّع إلى الشأن السياسي في هذه الفترة. ومن يتعهّد تطبيق هذه البنود، عليه الابتعاد عن التعنيف السياسي تجاه المرأة، وعرض الحجج على أساس مهني وسياسي. ولا تنحصر البنود بالمرشّحات للانتخابات، بل تطال المرشّحين أيضاً. وأكّدت رئيسة جمعيّة RDFL النسوية كارولين سكّر على أنّ العمل على التطبيق يشمل المرشّحين والمرشّحات على السواء، مشيرة إلى أنّ تحديد الكفاءة أهم من تحديد الجنس. فلا مانع من فوز مرشّح (رجل) طالما أنّه يحمل مطالب النساء إلى المجلس النيابي. شفرات الحلاقة والفوط الصحية لكن التركيز يظل على المرشّحات. فوجود المرأة في موقع القرار ليس مهمّاً فقط، بل يضفي على الموقع طابعاً مختلفاً، حسبما أفادت سكّر "المدن". حقوق الزوج // الزوجة. وحضور المراة في المجلس النيابي يسمح لها بطرح مواضيع لا يكترث بها الرجال، أو يتجاهلونها، مثل سلّة الدعم الغذائية التي ركّزت على شفرات الحلاقة وتجاهلت الفوط الصحيّة النسائية. وأضافت سكّر أنّ هذا ينطوي على نفسٍ إصلاحي جديد، يشمل تغييراً أساسياً في الأداء السياسي في لبنان، وخصوصاً أن الدول العربية التي تعتبر ديكتاتورية أو أقل ديموقراطية من لبنان، كرست هذه الخطوة ونجحت فيها.
ورغم أن "الفيمينست المضروبة" تصرخ طوال الوقت مطالبة بحرية المرأة إلا إنها تحصرها فى أشكال معينة ولا تعترف حتى بحرية المرأة فى اختيار الطريق الذى تريده، فإذا لم تتمرد على أهلها أو زوجها وإذا لم تخرج للعمل تعتبرها خانعة وضعيفة رغم أن هناك نساء يرين أنهن غير مضطرات لفعل ذلك ولا يشعرن من داخلهن بأنهن بحاجة ليفعلن ذلك، وقد لا يرغبن فى العمل أصلاً. الستات عن "الفيمينست": "بُق ومزدوجة ومش حاسة بحاجة" فى المقابل تكونت نظرة سلبية لدى النساء عن "الفيمينست المضروبة" امتدت لتشمل "الفيمينست" بشكل عام، فيرين أنها تردد كلامًا لا تعنيه حقًا وأنها "بُق وبس" وإذا تعرضت لربع الضغوط التى يتعرضن لها ستنهار، وأنها "ست فاضية" لا تعانى ما تعانيه "الست الشقيانة" حقًا بالتالى هى "مش حاسة بحاجة" ولا تعرف شيئًا عن المعاناة الحقيقية للمرأة والأشياء التى تحلم بها والحقوق التى تتمنى لو تنالها والهموم الحقيقية التى تشغلها. كما تعتبرها أخريات مزدوجة الشخصية وتتحدث بما لا تفعله، وبينما تجعجع طوال الوقت بضرورة التمرد على الرجل، تخضع بشكل تام لزوجها أو حبيبها ولا تعارضه أبدًا، وترى أنها بذلك تسعى لأن "تخرب عليها" بيتها وعلاقتها بزوجها بينما هى تنعم بحياة مستقرة.
في إحدى الدول التي تسبقنا في التخلّف بسنين ضوئيّة قيل إنّه قد صدر قانون يعاقب فيها الزّوج بغرامة عالية إذا ما ثبت أنّه قد ضربَ زوجته، يُصاحبُها سَجنه عدداً من الأشّهر. ونحن هنا في الأردنّ لم نوجد حتى الآن مثيلاً لهذا القانون ولا أقلّ منه، متسلّحين بحجّة مفادها أنّ قانون العقوبات يُغطّي أيّ عدوان من أيّ نوع! ولكنّ قانون العقوبات الذي قد يذهبُ تفعيلُه في حالة الزوجة المضروبة هدراً في أروقة المحاكم، لا يفهم معنى "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" (الرّوم، الآية 21). بل ثمّة ميلٌ مردّه ثقافة المجتمع في السّتر على الزوج من فضيحة ضربه الزوجة، إلى تسوية الخلاف العائليّ وإقناع الزّوجة للتنازل عن حقّها في مقاضاة الزوج المعتدي، مما يجعل مقاضاة الزّوج الضّارب من الزوجة المضروبة أمراً عسيراً إن لم نقل مستحيلاً! وعليه فإنّ الأخذ بقيم العدل يتطلّب منا جميعاً، الدّفع إلى إنشاء محكمة مدنيّة للأسرة، تُعنى بشؤون الأسرة وصحّة العلاقات بين أفرادها، وصَوْن تربية الأطفال من الشّطط والعنف والجهل والإهمال.