متى صلاة الشروق متى صلاة الشروق ، ففيها ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن هناك ركعتين، من يُصليهما فله ثواب عمرة تامة، وهي صلاة الشروق ، وطلوع الشمس يُسمى الشروق، وعندما ترتفع الشمس في السماء قدر رمح، والذي يُعادل ثلث ساعة تمامًا -عشرين دقيقة -، صلاة ركعتي الشروق لها أجر عمرة تامة، كما أخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: «مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثمّ قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتّى تَطْلُعَ الشمسُ، ثمّ صلى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ، تامَّةٍ ، تامَّةٍ». الوقت الصحيح لصلاة الضحى الوقت الصحيح لصلاة الضحى يكون عند ارتفاع الشّمس وشدّة حرّها، قَال الطَّحَاوِيُّ: «وَوَقْتُهَا الْمُخْتَارُ إِذَا مَضَى رُبُعُ النَّهَارِ»، ولا خلاف بين الفقهاء في أنّ الأفضل أداء صلاة الضّحى إذا عَلَت الشّمس واشتدّ حرّها؛ لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «صلاة الأوّابين حين ترمض الفصال»، ومعناه أن تَحمى الرّمضاء، وهي الرّمل، فتبرك الفِصال من شدّة الحرّ. قد يعجبك أيضا... أضف هذا الخبر إلى موقعك: إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
ولهذه الصلاة فضل أخر فهي تقرب العبد من ربه، كما أنه من الممكن أن تسد أي تقصير من المسلم في أداء فروضه، كما أن من صلاها وأتمها إثنتي عشر ركعة، بنى الله له بها قصرا في الجنة. ما هي الأمراض التي يحميك منها عصير البرتقال؟ – موقع قناة المنار – لبنان. عدد ركعات صلاة الشروق لا يوجد نص واضح يبين عدد ركعات هذه الصلاة، فكان عليه الصلاة والسلام يصليها حسب التيسير، فكان أحيانا يصليها ركعتين، وفي أحيان أخرى كان يصليها أربع ركعات، و أحيانا ثماني ركعات، أي أن أقل عدد هو ركعتان وأكثر عدد ثماني ركعات، وبعض العلماء قالوا إثنى عشر ركعة. عموما صلاة النافلة تصلى مثنى، أي بين كل ركعتين يقوم المصلي بالتسليم، ويمكن للمصلي قرائة ما تيسر من القرآن عند صلاتها، فلم يتم تحديد أيات معينة، كما يمكن أدائها بشكل فردي أو في جماعة. حكم صلاة الشروق إجتمع الأئمة الثلاثة وهو الإمام الحنبلي و الإمام الشافعي والإمام المالكي رحمهم الله في أن هذه الصلاة سنة مؤكدة عن أفضل الخلق أجمعين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، أي أن من صلاها فاز فوزا عظيم وأخذ أجرها، ومن لم يصليها لن يأخذ إثم، أي أنها إختيارية. فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قد أوصى أبو هريرة بصلاتها، فعن أبو هريرة رضي الله عنه قال " أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام".
أي أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد أوصا أصحابه بها، وهذا لفضلها العظيم، وبالنسبة للإمام أبو هريرة رحمه الله، فهو يرى بأنها صلاة مندوبة، وهذا لا يتنافى من رأي باقي الأئمة، ولكن الأئمة الأربعة إتفقوا على أنها صلاة سرية، ولا يمكن الجهر بها، وتصلى بصورة فردية، ومن الممكن صلاتها في جماعة، ولكن دون إلزام، أي لا يلتزم بها أحد ويمنع غيره من أدائها دون الجماعة.
وهكذا فالذي يضع المنبه على الساعة السابعة أو السابعة والنصف -أي بعد الشروق- يترك الصلاة متعمدًا! وعليه أن يتحمَّل التبعات القاسية لذلك! وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رؤيا -ورؤيا الأنبياء حق- وفي هذه الرؤيا يُصَوِّر رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفًا من عذاب المذنبين من المسلمين؛ وقد يكون هذا العذاب في القبر، وقد يكون في النار، وقد يكون في الاثنين معًا.. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إِنَّهُ أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتِيَانِ (جبريل وميكائيل) وَإِنَّهُمَا ابْتَعَثَانِي، وَإِنَّهُمَا قَالاَ لِي: انْطَلِقْ. ماهي صلاة الشروق. وَإِنِّي انْطَلَقْتُ مَعَهُمَا، وَإِنَّا أَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مُضْطَجِعٍ، وَإِذَا آخَرُ قَائِمٌ عَلَيْهِ بِصَخْرَةٍ، وَإِذَا هُوَ يَهْوِي بِالصَّخْرَةِ لِرَأْسِهِ، فَيَثْلَغُ رَأْسَهُ (أي يشدخ)، فَيَتَهَدْهَدُ الحَجَرُ (يتدحرج)، فَيَأْخُذُهُ، فَلاَ يَرْجِعُ إِلَيْهِ حَتَّى يَصِحَّ رَأْسُهُ كَمَا كَانَ، ثُمَّ يَعُودُ عَلَيْهِ، فَيَفْعَلُ بِهِ مِثْلَ مَا فَعَلَ المَرَّةَ الأُولَى ». يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: « قُلْتُ لَهُمَا: سُبْحَانَ اللهِ!
قال ابن قُدامة في"المغني" (7/ 297): "ولا بأس بالتَّلَذُّذ بها بين الأليتَيْن من غير إيلاجٍ؛ لأن السُّنَّةَ إنما وردتْ بتحريم الدُّبُر، فهو مخصوصٌ بذلك، ولأنَّه حُرِّم لأجل الأذى، وذلك مخصوص بالدبُر، فَاخْتَصَّ التحْرِيمُ بِه". اهـ. وقال الإمام النووي: "ويجوز الاستمتاع بها فيما بين الأليتَيْن". وقال في "أسنى المطالب": "ويملك الاستمتاع منها بما سوى حلقة دبُرها، ولو فيما بين الأليتَيْن، أَمَّا الاستمتاع بحلقة دُبُرها فَحَرَامٌ بالوَطْءِ". وقال السيوطي في "الأشباه والنظائر": "القاعدة الثامنة: الحريم: له حكم ما هو حريم له... ضابط: كل مُحَرَّم فحريمه حرام إلا صورة واحدة، لم أرَ مَنْ تَفَطَّن لاستثنائها، وهي دُبُر الزوجة ، فإنه حرام، وصرَّحُوا بجواز التلذُّذ بحريمه، وهو ما بين الأليتَيْن". إيلاج الاصبع في الدبر - الإسلام سؤال وجواب. وعليه فيجوز لك التلذذ بزوجتك بين الأليتين من غير إدخال للذكر،، والله أعلم. 43 26 383, 085
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل أوقات الصلاة التوقيت المحلي GMT+3، وبالاعتماد على توقيت رابطة العالم الاسلامي.
تاريخ النشر: السبت 5 رمضان 1431 هـ - 14-8-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 138725 443898 0 785 السؤال هل يجوز للزوج مداعبة زوجته من الدبر دون إدخال عضو الرجل فيه؟ وهل للمرأة ذلك؟. أفيدونا في هذا الأمر. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالأصل أن لكل من الزوجين أن يستمتع بجسد الآخر، إلّا ما نهى الشرع عنه ـ من إتيان المرأة في دبرها، أو إتيانها في الفرج حال حيضها أو نفاسها ـ كما أنه يجب على الإنسان اجتناب ملامسة النجاسة لغير حاجة، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 7908. وعلى ذلك، فالأصل جواز مداعبة دبر الزوجة من غير إيلاج، قال الأنصاري: وَيَمْلِكُ الِاسْتِمْتَاعَ منها بِمَا سِوَى حَلْقَةِ دُبُرِهَا وَلَوْ فِيمَا بين الْأَلْيَتَيْنِ، أَمَّا الِاسْتِمْتَاعُ بِحَلْقَةِ دُبُرِهَا: فَحَرَامٌ بِالْوَطْءِ خَاصَّةً. اهـ لكن ينبغي الحذر من أن يجر هذا الأمر إلى الوقوع في الوطء في الدبر، وهو كبيرة من الكبائر، فالأولى بكل حال البعد عن مثل هذه الأمور سداً لذريعة الوقوع في الوطء في الدبر، قال المرداوي: وذكر بن الجوزي في كتاب السر المصون: أن العلماء كرهوا الوطء بين الإليتين، لأنه يدعو إلى الدبر.