عن الحاكم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:"من قرأ سورة الكهف كما أنزلت، كانت له نوراً يوم القيامة من مقامه إلى مكة، ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يسلط عليه".
فضائل النبي صلى الله عليه وسلم - عربي - محمد بن إبراهيم التويجري
فالفضل والثواب يجزى به الإنسان عندما يقرأها بشكل كامل، وذلك استناداً على قول رسول مُحمد عليه أفضل الصلاة والسلام:"من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين"، فقد أوصانا نبينا الكريم بقراءة تلك السورة العظيمة. ويستحب قراءتها من الجميع سواء الصغير، الكبير، المرأة، الرجل، المقيم، المسافر، وحتى الحائض جائز لها قراءة السورة من المصحف الشريف باستخدام حائل دون أن تمسكه. ويمكن قراءتها في أي وقت تشعر فيه بخشوع قلبك وحضوره، ولكن يُفضل قراءتها في يوم الجمعة، وخاصةُ في وقت غروب الشمس يوم الخميس ، وحتى وقت الغروب بيوم الجمعة، فهي من الأشياء التي يستحب المواظبة عليها كل يوم جمعة. فوائد سورة الكهف
تزيد من قوة الإيمان داخل قلب المسلم. يجعلنا نؤمن باليوم الأخر. تساعدنا في التوحيد بالله الواحد الأحد، والإيمان بدعوة رسوله مُحمد عليه أفضل الصلاة والسلام. ألا نتخذ الشيطان ولياً دون الله سبحان وتعالى، فالله يحذرنا من أفعاله. تنزل الطمأنينية والسكون والراحة في قلب المؤمن. تزيل كل هم، وضيق عن الإنسان. تمنحنا راحة البال، والتقرب إلى الله. فضائل النبي صلى الله عليه وسلم - عربي - محمد بن إبراهيم التويجري. يمنحنا الله ثوابها في الدنيا والأخرة. أحاديث شريفة عن فضل سورة الكهف
عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه عن الرسول مُحمد صلى الله عليه وسلم قال:"من قرأ أول سورة الكهف وآخرها كانت له نورا من قدمه إلى رأسه ومن قرأها كلها كانت له نورا ما بين السماء والأرض".
فضل صيام عاشوراء وتاسوعاء - مختصرة - الوطنية للإعلام
(2) يصلِّي الزائرُ ركعتين تَحيَّةَ المسجد، ويدعو فيهما بما شاء من الخير له وللمسلمين. (3) يذهب الزائر بعد ذلك لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم. (4) يقفُ الزائر تُجاه قبرِ النبي صلى الله عليه وسلم بأدبٍ، مع خفضِ صوته قائلًا: السلام عليك يا رسول الله ورحمته وبركاته، أَشهَدُ أنك قد بلَّغت الرسالة وأدَّيتَ الأمانة، ونصَحت الأمة، وجاهدتَ في الله حقَّ جهاده، فجزاك الله تعالى عنا أفضلَ ما جزى نبيًّا عن أُمته. فضل صيام عاشوراء وتاسوعاء - مختصرة - الوطنية للإعلام. (5) لا يجوز لأحدٍ أن يتمسَّح بالحجرة النبوية، ولا يُقبلها، ولا يَطوف حولها؛ لأن ذلك لم يثبُتْ عن أحدٍ مِن الصحابة، ولا التابعين، ولو كان ذلك مشروعًا لسبَقونا إليه. (6) لا يجوز لأحدٍ أن يَطلُبَ مِن النبي صلى الله عليه وسلم أن يَقضيَ له حاجتَه، أو يُفرِّج كُربته، أو يشفيَ مريضَه، أو نحوَ ذلك؛ لأن هذا لا يُطلَبُ إلا مِن الله تعالى وحدَه، وطلبُ ذلك من الأموات شِركٌ بالله تعالى. (7) لا يجوز للزائر أن يتعمَّد الدعاءَ عند قبر النبي صلى الله عيه وسلم مُستقبلًا القبرَ ورافعًا يديه؛ لأن هذا لم يفعَلْه أحدٌ مِن سلفنا الصالح. (8) لا يجوز للزائر - (أثناء السلام على النبي صلى الله عليه وسلم) - أن يضع يده اليمنى على شماله فوق صدره، أو تحته كهيئة المصلِّي؛ لأنها صفةُ ذلٍّ وخضوعٍ وعبادةٍ، لا تكون إلا لله تعالى وحدَه.
[١٣] [١٤] الصفات الخُلقية كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أكرم الناس وأتقاهم وأحسنهم خلقاً ، وقد أثنى الله -تعالى- عليه ومدحه، حيث قال: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، [١٥] ولما سُئلت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- عن خلق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قالت: (كان خلقُه القرآنَ) ، [١٦] وقد شهد كل من عاشر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بحسن خلقه، فقد رُوي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه قال: (كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ مِن أحسنِ النَّاسِ خُلُقًا). [١٧] [١٨] الوفاة انتقل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى الرفيق الأعلى يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول من العام الحادي عشر للهجرة، وغُسل -عليه الصلاة والسلام- بثيابه، وتولّى تغسيله العباس بن عبد المطلب، وأسامة بن زيد، وقثم بن العباس، والفضل بن العباس، وشقران مولى رسول الله، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم جميعاً، ودُفن يوم الأربعاء في حجرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وكان عمره -عليه الصلاة والسلام- عند وفاته ثلاثاً وستين سنة. [٨] المراجع ↑ "تعريف و معنى الأنبياء في معجم المعاني الجامع" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 1-6-2019.