الكامل في تواتر حديث أكثر أهل النار النساء ، من 20 طريقا مختلفا إلي النبي ، وما تبعه من أقاويل - YouTube
15- المراد بكفران العشير؛ هو جحود إحسانه والتَّنكر لنعمته ونسيان عطائه. 16- وصف معصية كفران العشير بهذا لدقيقة بديعةٍ وهي قوله صلى الله عليه وسلم: « لَو أَمرتُ أَحَدًا أن يسجدَ لأحدٍ لأمرتُ المرأةَ أن تسجدَ لزوجها من عظيم حقِّه عليها، ولا تجدُ امرأةٌ حلاوةَ الإيمانِ حتى تؤدي حقَّ زوجها، ولو سألها نفسهَا وهي على ظَهْرِ قَتَب» فقرن حقَّ الزوج بحقِّ الله عزَّ وجل، لأن شكر نعمة الزوج هو من باب شكر نعم الله، التي أجراها على يد عباده، والتفريط في حق الزوج - الذي فضّله الله حتى بلغ من حقه عليها هذه الغاية وهي السجدة التي لا تحل إلا له - مؤذنٌ بالتفريط والتهاون في أداء حقِّ ربَّها تبارك وتعالى. الجمع بين حديثي أن النساء أكثر أهل الجنة وأكثر أهل النار - الشيخ صالح المغامسي - YouTube. فناسب وصف تلك المعصية بالكفر تغليظًا على فاعلها وتحذيرًا من انتقاص الإيمان بها، والمعاقبة عليها بالنار، ومبالغةً بالحضِّ على أداءِ المرأة حقوق زوجها وطاعته وبرِّه. والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
في الأحاديث، يتمّ تناقل حديث يفيد بأنّ أكثر أهل النار هم من النساء. روى البخاري عن ابن عباس قال: قال النبيّ(ص): "أريت النار، فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن. قيل أيكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً قالت: ما رأيت منك خيراً قطّ". وروى التّرمذي عن أبي رجاء العطاردي قال: "سمعت ابن عباس يقول: قال رسول الله (ص): "اطلعت في الجنة، فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار، فرأيت أكثر أهلها النساء". لقد وضع الإسلام معياراً لدخول الجنّة أو النّار، وهو العمل: {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ}، والمجازاة إنّما تكون بحسب نوع العمل. أمّا هذه الأحاديث، فلا يمكن الأخذ بها، كي يدّعي المغرضون أنّ الإسلام ينتقص من قيمة المرأة وقدرها، ويتحامل عليها ويبخسها حقّها. فالله تعالى أرحم بعباده، وهو الخبير بأعمالهم، وهو الأعلم بما يستحقّونه من ثوابٍ أو عقاب، سواء كانوا رجالاً أو نساءً، لا فرق. كتاب ( الكامل في تواتر حديث اكثر اهل النار النساء ، من 20 طريقا مختلفا ، وما تبعه من أقاويل ) - YouTube. فالصَّالحات اللَّواتي يقمن بأعمالهنّ كما أراد تعالى، هنَّ الفائزات برضوانه ونعيمه، والحاصلات على الدَّرجات العالية، كما الحال مع الرّجال الصّالحين.
مِمَّا يُستفاد من الحديث: 1- كفران الاحسان فالعشير في هذا الموضع عند أهل العلم الزوج والمعنى عندهم في ذلك كفر النساء لحسن معاشرة الزوج ثم عطف على ذلك كفرهن بالإحسان جملة في الزوج وغيره. 2- جاحد النعمة يسمى كافرا وأصل الكفر في اللغة الستر ومنه قيل لليل كافر لأنه يستر. 3- لا يلزم مع كفران العشير كفران بالله والعياذ بالله تعالى. 4- العشير أي الزوج مأخوذ من المعاشرة وكل معاشر عشير وعشيرة الرجل بنو أبيه الأدنين قوله فيما سقت الأنهار العشر أي زكاة ما يخرج منه سهم من عشرة. 5- المبادرة والتعجيل بطلب العلم قبل دروسه وذهاب أهله الأكابر الثقات وموت حملته. أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء (مطوية). 6- كثرة النساء قيل سببه أن الفتن تكثر فيكثر القتل في الرجال لأنهم أهل الحرب دون النساء،... والظاهر أنها علامة محضة لا لسبب آخر بل يقدر الله في آخر الزمان أن يقل من يولد من الذكور ويكثر من يولد من الإناث وكون كثرة النساء من العلامات مناسبة لظهور الجهل ورفع العلم( وهذا قول الحافظ في الفتح 1 /179). 7- أشراط الساعة التي ذكرت في الحديث الشريف من كثرة في الفواحش وقلة الرجال وكثرة النساء من العوامل المؤدية وان كانت ليست الوحيدة لفشو الجهل واندثار العلم.
عدد الصفحات: 2 عدد المجلدات: 1 تاريخ الإضافة: 25/5/2015 ميلادي - 7/8/1436 هجري الزيارات: 43415 أُرِيتُ النَّارَ فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا النِّسَاءُ الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم الحمد لله الذي خلق الإنسان علمه البيان والصلاة والسلام على الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى أما بعد. فهذه فوائد من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "أُرِيتُ النَّارَ فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا النِّسَاءُ يَكْفُرْنَ قِيلَ أَيَكْفُرْنَ بِاللَّهِ قَالَ يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ وَيَكْفُرْنَ الْإِحْسَانَ لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا قَالَتْ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ ". رواه البخاري ومسلم. شرح الكلمات: (أريت) من الرؤية وهي الإبصار والمعنى أراني الله تعالى. حديث اكثر اهل النار النساء. ( يكفرن العشير) من الكفر وهو الستر والتغطية أي ينكرن إحسانه. والعشير الزوج مأخوذ من المعاشرة وهي المخالطة والملازمة. (الدهر) مدة عمرك. (شيئا) لا يوافق مزاجها ولا يعجبها مهما كان قليلا. ( قط) أي فيما مضى من الأزمنة المعنى الاجمالي: قوله - صلى الله عليه وسلم - (أُرِيتُ النَّارَ فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا النِّسَاءُ) نوع شدة في النصح؛ لأن الأمر عظيم يتطلب ذلك، والقلوب المؤمنة تخاف كل ما يقربها إلى النار، ومن حكمة النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه عرف النساء كيف يتقين النار قبلما يخبرهن أنهن أكثر أهل النار حتى لا ييأسن من رحمة الله.
النساء أكثر أهل النار حديث الشيخ مصطفى الهلالي (يهم النساء) - YouTube
قال تعالى في كتابه العزيز: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}[النّحل: 97]. ولذلك، فإنَّ هذا النّوع من الأحاديث ليس موثوقاً، ولا يمكن الاعتماد عليه. وقد جاء عن أبي عبد الله(ع): "أكثر أهل الجنَّة من المستضعفين النساء، علم الله ضعفهنّ فرحمهنّ"، وهو ما يتناقض مع الأحاديث المذكورة. لذا، فإنَّ الحكمة تقتضي عدم الأخذ بمثل هذه الأحاديث الملتبسة، والاعتماد فقط على ما ورد في القرآن، وما ثبت من أحاديث عن الرّسول(ص) والأئمّة(ع).