سبب هزيمة المسلمين في معركة أحد هو كثيرًا ما يبحث عنه العديد من الأشخاص، فالكثير من المسلمين في الوقت الحالي وعبر التاريخ يريدون معرفة أحداث غزوة أحد، والتي ذكرها التاريخ والكتب المختلفة، ويوجد هناك الكثير من الأحداث التي دارت في معركة أحد، فبعد هزيمة الكفار في معركة بدر كانوا يرغبون في الانتقام من الرسول والمسلمين ويحضوا أهل مكة على قتل رسول الله.
محتويات ١ غزوة أحد ١. ١ سبب هزيمة المسلمين ١. ٢ خطة الدفاع ١.
وكذلك رغبة القرشيين في أخذ المدينة المنورة وغزوها وذلك لرغبة كبيرة منهم في تأمين التجارة الخاصة بهم إلى بلاد الشام ومنع المسلمين في اعتراض طريقهم، بالإضافة لرغبتهم الكبيرة في التخلص من المسلمين قبل أن تتعاظم قوتهم ويلموا شملهم. أحداث معركة أحد وفي السابع من شوال من العام الثالث للهجرة، خرج أبو سفيان إلى الحرب مع جيش كبير مكون من ثلاثة آلاف محارب من أهل قريش، وفي الوقت ذاته قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بعمل جلسه مع الصحابة لمشاورتهم في الأمر، وما يجب عليهم فعله والذهاب خارج المدينة لمقاتلة الأعداء. سبب الهزيمة في غزوة أحد - إسلام ويب - مركز الفتوى. ولقد رأى الصحابة والرسول صلى الله عليه وسلم التحصن والبقاء في المدينة والقتال داخل أسوارها وعدم الخروج لمقاتلة الكفار من الخارج، لكن رأى الأغلبية الخروج وكانوا متحمسين لقتال الأعداء وهذا ما جعل النبي يأذن لهم بالخروج وخرج بألف مقاتل لقتال الكفار. وفي طريقهم لمقاتلة الأعداء غدر رأس المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول بالمسلمين ورجع بثلاثمئة مقاتل فقط، وعندما وصل المسلمون إلى موقع أحد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بتنظيم الصفوف وجعل ظهر الجيش لجبل أحد وعمل فرقة من الرماة عددها خمسون مقاتل يتقدمهم عبد الله بن جبير.
إن عدد شهداء غزوة أحد من الأشياء التي يرغب الكثير من الأشخاص التعرف عليها، حيث أن الشهادة تعتبر من أعلى المراتب والدرجات التي يمكن أن يحصل عليها المسلم والتي تكون سبب في دخوله الجنة، ولقد جاء في ذلك قوله تبارك وتعالى: (( ويتخذ منكم شهداء)). كذلك فإن غزوة أحد بها تأكيد واضح على الصراع الذي يكون بين أهل الحق والباطل، ولقد جرت السنة على أن تكون الصراعات بين المسلمين وبين الكافرين والتي تنتهي بفوز المتقين والمؤمنين حتى وإن أنتصر الأعداء في مرة إلا أن العاقبة في النهاية تكون إلى المسلمين والغلبة تكون للمسلمين، حيث أن الجنة حقيقة لا يحصل عليها شخص سوى بعد العديد من الصراعات، والنصر الذي يحدث بسهولة لا يدرك الناس قيمته، ولقد جاء في ذلك قول الله تبارك وتعالى: (( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين)) صدق الله العظيم. فيجب على المسلمين الأخذ بالأسباب والتؤكل على الله تبارك وتعالى في كل شيء لينصرهم الله جل في علاه، ومن أهم ما ميز غزوة أحد أنها كانت سبب واضح لأن يتم التفرقة بين المؤمنين وبين المنافقين الذين يدعون الإيمان، ولقد جاء في ذلك قوله: (( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ، إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله ، وتلك الأيام نداولها بين الناس ، وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء ، والله لا يحب الظالمين ، وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين)).
بتصرّف. ↑ صالح الواحد، سبل السلام من صحيح سيرة خير الآنام عليه الصلاة والسلام ، صفحة 365-370. بتصرّف. ↑ مصطفى السباعي، السيرة النبوية ، صفحة 115-117. بتصرّف. ↑ سورة آل عمران، آية: 166-167. ↑ سورة الأنفال، آية: 45-46. ↑ سورة آل عمران، آية: 140.
أما عن الصحابة الذين بقوا إلى جانب الرسول صلى الله عليه وسلم يقاتلون معه إلى النهاية وكان على رأسهم (أبي طلحة، ثابت بن الدّحداح، أنس بن النضير) رضي الله عنهم جميعاً وأرضاهم، منهم من فاز بالشهادة وآخرين ثبتوا لنهاية المعركة في حماية رسول الله. ما سبب هزيمه المسلمين في غزوه احد فيديو. أسباب غزوة أحد يرجع السبب الأساسي في قيام غزوة أحد ما لحق بقريش من هزيمة مرة بمعركة بدر، والتي قاتل بها جيش المسلمين عدد كبير من أشراف قريش وساداتها، حيث إنه حين عاد أبي سفيان بصحبة القافلة إلى مكة المكرمة ومعه البعير سالمة، رجعت قريش ببدر منهزمة، فقام بعض من أهل مكة خاصةً من وقع أبناءهم وآباءهم قتلى ببدر باقتراح أن يقوم أبو سفيان باستغلال أموال القافلة في مقاتلة المسلمين للثأر منهم. وبالفعل وبمعاونة من أهل تهامة وكنانة خرجت قريش لمقاتلة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين في حين أشار فريق من المسلمين على النبي الكريم بالخروج للقاء الكفار، أما الفريق الآخر اقترح اتخاذ المدينة حصن حامي لهم، ولكن الرسول اتخذ بقول الأغلبية واتجه لقتال الكفار في معركة أحد. ماذا حدث للرسول في غزوة أحد بعد عودة المشركين لمقاتلة المسلمين على أرض معركة أحد أحاط الخطر بالنبي صلى الله عليه وسلم وبدلاً من فرار المسلمين والحبيب المصطفى إلى ملاذ آمن ينجو فيه بأنفسهم آثر الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين على نفسه وبدأ ينادي فيهم قائلاً (يا عباد الله)، وكان يعلم أن صوته الشريف سيصل لمسامع الكفار وبالفعل وصل المشركين إليه قبل وصول المسلمين.