قصة قصيرة عن الصبر – المحيط المحيط » منوعات » قصة قصيرة عن الصبر الصبر هو قدرة الفرد على التحمل في تلك الظروف الصعبة، والتي يمكننا ان نثابر في المواجهات الاستفزازية، وايضا يعرف الصبر على انه الصمود والاستمرار على الاشياء التي تؤلم النفس وتحملها بروح عالية وايضاً نفس طيبة دون ظهور اي ملامح للاستياء والانفعال على وجه البحث والا تكون مرئية او محسوسة من الاخرين ويعتبر واجب عند المصائب، لذالك سنطرح عليكم مجموعة من القصص الصغيرة عن الصبر. القصة الاولى ذاٍت يوم سأل رجل عنترة بن شدًاد عن سر شجاًعته وانتصاره علي الرجال، فقًال عنترة: ضع إصبعك فيَ فمي وخذ إصبعي في ٍفمك. وعض كل واحٍد منهم الآخر ، فصاح الرجلٍ من الألم ولم يصبر ، فأخرج له عنًتره إصبعه. وقال: بهذا غًلبت الأبطال أي بالصبر والاحتمال. 504ـ خطبة الجمعة: الدنيا قصيرة. القصة الثانية يحكٍي أن ذات يوم مر رجل من ًالصالحين علي رجل اصابَة شلل نصفي وكانَ الدود يتناثر من جنبيه، وكاٍن هذا الرجل اعمي واصم، وٍوجده يقول: الحمد لله الذي عافانيٍ مما ابتلى به كثيراً من خلقه. فًتعجب الرجل ثم قال له: يا أخي ماالذًي عافاك الله منه لقد رأيٍتُ جميع المصائب وقد تزاٍحمت عليك. فقال له: إليك عنيٍ يا بطال فإنه عافانيٍ إذ أطلق لي لٍساناً يوحده وقلباً يعرفٍه وفي كل وقت يذكًره.
فأوصل ياسر طيف لمنزل حنان وذهب ، واجتمعت طيف مع صديقتها وبعد انتهاء الجلسة انصرفت كل الصديقات ما عدا طيف ، التي اتصلت بياسر حتى يأتي لاصطحابها ، وطلبت حنان من طيف أن يقوموا باللعب حتى يأتى ياسر ، بالفعل قامت الفتاتان باللعب واتفقتا على أن الفائز يحكم على الخاسر ، وخسرت طيف في اللعبة فقالت لها حنان أنها يجب أن تدخل إلى المرحاض في أخر الردهة وتغلق الباب وتغني في الظلام. ترددت طيف في البداية ، فسخرت منها حنان وقالت لها أنها جبانة وخائفة ، فأسرعت طيف ودخلت في الظلام وقامت حنان بإغلاق الباب ، وأخذت طيف بالغناء ، ثم حاولت الخروج فلم تستطع كان الباب مغلق ، فأخذت طيف تنادي على حنان فلم تجيب ، وفجأة أخذت طيف في الصراخ الشديد حتى سقطت على الأرض مغشيًا عليها. في تلك اللحظة كان ياسر ووالدته قد وصلا إلى منزل حنان ، ونقلا طيف إلى المنزل ، وحين أفيقت طيف سألتها أمها ماذا حدث ولكنها رفضت الإجابة ، طلب ياسر من والدته أن تخرج من الحجرة ، وسأل طيف عما حدث فأجابته أنها وهي داخل المرحاض شعرت أن يدا تضمها بقوة حتى كادت أن تكسر عظماها. قصة عن الصبر قصيرة. ومنذ ذلك اليوم تغيرت أحوال طيف ، أصبحت تجلس في غرفتها طوال الوقت ، ولا تتحدث إلى أحد من أخواتها ، ولا تريد تناول الطعام ، وحاول ياسر أن يتحدث معها لكنه رآها في صورة غريبة ، وجد معها في الغرفة قطتين لهم لون أسود ، وتتحدث معهما بصوت غريب ، وفي يوم تقدم خطيب لطيف ، فوجئ ياسر بما حدث لطيف حين سمعت الخبر فقد تغير شكلها ، وقالت بصوت رجل أنا متزوج من طيف ولن يستطيع أحد أن يقترب منها.
دخل مدرس العلوم إلى الفصل وسأل عن الواجب، بل أن سامر اعتذر إلى المدرس عن الواجب. وقال بأنه حل كل الواجب بل مع الأسف نسى الدفتر الخاص بالواجبات في البيت فسامحه المدرس. أحس سامر في ذلك الوقت بالراحة الشديدة والكبيرة، لأن الكذبة مرت على مدرسه. وبعد ذلك طلب المدرس من سامر أن يقوم بقراءة العنوان الجديد للدرس. وعند قيام سامر بإخراج الكتاب من حقيبته، وقعت الحقيبة ووقع جميع الكتب والدفاتر منها، وكان من ضمنها الدفتر الخاص بالواجب. فعند ذلك علم المدرس بأن سامر لم يكن ناسيًا لدفتر الواجبات وأنه لم يحله. عنف المدرس سامر وعاتبه عتابًا شديدًا أمام كل الطلاب في أول الأمر على كذبه، وفي ثاني الأمر على أن لم يحل الواجب. تصنيف:قصص عربية - موضوع. أحس سامر في ذلك الأمر بالإحراج الشديد أمام أصدقائه وندم ندمًا كبيرًا على كذبه، ووعد المدرس أن يكون دائمًا صادقًا. قصة: الراعي الكاذب في يوم من الأيام، يتواجد قرية ريفية صغيرة الحجم يتعايش بها الناس بكل حب وود، وكانوا يعاونون بعضهم في كل الأمور. كان يتواجد في القرية راعي للأغنام يسمى سالم، وفي يوم من الأيام كان سالم يقوم برعي الأغنام في التلة التي تجاور القرية. أحس سالم بملل قرير، إلى أن قرر بأن يقوم بجمع كل أهل القرية في هذه التلة، فقام بإختراع كذبة لكي يجمعهم بها.
وكانت تلك الكذبة هي أنه، وقف على التلة وصرخ بصوت كبير. ثم قال "النجدة النجدة أريد منكم إنقاذ أغنامي، لقد قام الذئب بالهجوم علينا". حتى أسرع أهل القرية وحملوا معداتهم وأسلحتهم وعصيهم وركضوا في اتجاه التلة، لكي يقوموا بحماية الراعي وأيضًا الأغنام. وعند وصولهم إلى التلة شاهدوا المفاجأة، مع عدم تواجد أي ذئب، سخر سالم منهم وقال لهم بأنه كان يريد أن يتسلى ويضحك. وغضب أهل القرية منه وعاتبوا عتابًا شديدًا إلى أن رجعوا إلى منازلهم. بعد تجاوز شهرين من تلك الحادثة كان الراعي يقوم برعي الأغنام في هذه التلة. وفجأة ظهر للراعي عدد ثلاثة ذئاب تقريبًا، وفي تلك اللحظة عرف أنه في الخطر الحقيقي. إلى أن قام سالم بالوقوف في النقطة العالية من التلة وبدأ في الصراخ. ثم قال النجدة النجدة أسرعوا لكي تنقذوا أغنامي، حتى سمع أهل القرية صراخ الراعي، بل أنهم لم يلتفوا إليه. ظنوا أهل القرية أن الغنم قد يتسلى مرة أخرى واستمر في الصراخ، بل لم يستجب أي شخص له، مما جعل الذئاب تقضي على كل الأغنام. خسر الراعي كل أغنامه وذلك، لأن لم يأتي أي شخص إلى إنقاذه، وعند ذلك الوقت. قصة قصيرة عن الصبر جائز. عرف أن أول الكذبة الأولى على أهل القرية عند تسليته عليهم جعلتهم لا يصدقون بأن سالم في خطر حقيقي.
وأسرع ياسر إلى أحد الشيوخ ، رأى الشيخ طيف وحين شرع في قراءة القرآن تغير شكلها ، أخبره الشيخ أن طيف أصابها مس من جان قد أعجب بصوتها حين غنت في المرحاض ، وحاول الشيخ ثانية أن يقرأ القرآن لطيف ، ولكن الجان بداخل طيف أخبرهم أنه لن يخرج منها ، وإلا قتلها. قصة قصيرة عن الصبر على. وجلب ياسر المزيد من الشيوخ لطيف ولكن كلهم أخبروه أنها ربما تموت لو حاولوا إخراج الجان ، وكانت حالة طيف تزداد سوءًا ، وفي يوم عاد ياسر من العمل وجد بعض الدماء بغرفة الجلوس ، بحث عن أخوته وجدهم جميعًا ، مختبئين داخل غرفة ، أخبروه أن طيف جرحت نفسها بالسكين وأنهم خائفون منها. فأخذت أم طيف في البكاء وطلبت من ياسر أن يحضر لها شيخًا ، ليقوم بإخراج الجان من طيف حتى لو ماتت ، أهون على الأم من معاناة ابنتها ، بالفعل جلب ياسر الشيوخ لمساعدة طيف ، وبالفعل قاموا بإخراج الجان من جسد طيف ، ولكنها بفضل الله لم تمت ولكن عند خروج الجن سمع ياسر خبطة قوية في ظهر طيف ، ثم سقطت على الأرض. نقل ياسر طيف إلى المشفى فوجد ظهرها قد كسر ، وأخبره الأطباء أنها لن تستطيع السير مجددًا ، بعد فترة تحسنت حالة طيف النفسية ، وطلبت من ياسر أن يذهب معها لمكة لأداء العمرة ، وقد تحسنت حالتها كثيرًا كما أنها عادت للدراسة.
اللهُ تعالى لَا يُقَدِّرُ عَبَثَاً: يَا عِبَادَ اللهِ: عِنْدَمَا يَكُونُ الإِنْسَانُ شَاكِرَاً وَمُثْنِيَاً، وَصَابِرَاً وَدَاعِيَاً، يَكُونُ قَوِيَّاً مَهْمَا تَتَابَعَتِ الفِتَنُ، وَمَهْمَا تَوَاتَرَتِ المَصَائِبُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ، لِأَنَّ اللهَ تعالى يَقُولُ: ﴿فَإِنَّ مَعَ الْـعُسْرِ يُـسْرَاً * إِنَّ مَعَ الْـعُسْرِ يُسْرَاً﴾. لِأَنَّ اللهَ تعالى يَقُولُ: ﴿سَيَجْعَلُ اللهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرَاً﴾. المُؤْمِنُ دَائِمَاً وَأَبَدَاً قَوِيٌّ نَشِيطٌ حَتَّى في أَيَّامِ الفِتَنِ، لِأَنَّهُ على يَقِينٍ بِأَنَّ الأُمُورَ إلى اللهِ تعالى، وَأَنَّ المَقَادِيرَ بِيَدِ اللهِ تعالى، وَهُوَ على يَقِينٍ بِأَنَّ اللهَ تعالى لَا يُقَدِّرُ عَبَثَاً، وَلَا يُقَدِّرُ ظُلْمَاً، وَلَا يُقَدِّرُ إلا بِتَمَامِ رَحْمَتِهِ التي سَبَقَتْ غَضَبَهُ، وَوَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ. قصة قصيرة عن الصبر – المحيط. خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةَ ـ: يَا عِبَادَ اللهِ: التَّفَاؤُلُ سُنَّةُ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، لِأَنَّ التَّفَاؤُلَ يَشْحَذُ الهِمَمَ للعَمَلِ، وَيُغَذِّي القُلُوبَ بِالطُّمَأْنِينَةِ وَالأَمَلِ؛ كَيْفَ لَا يَكُونُ المُسْلِمُ مُتَفَائِلَاً وَهُوَ على يَقِينٍ بِأَنَّ قُلُوبَ الذينَ يَخَافُهُمْ هِيَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ، وَمَا دَامَ قَلْبُ مَنْ تَخَافُهُ بِيَدِ مَنْ تُحِبُّهُ فَلَا تَخَفْ.