رائحة البول الكريهة هي من الأشياء التي تسبب الازعاج للكثير من الناس. فالبول يتكون بشكل رئيسي من الماء، ولكن كمية وتركيز النفايات المختلفة التي تفرزها الكليتان هي التي تسبب رائحة البول.
كما يصبح البول أكثر تركيزا و أكثر قتامة في اللون. تناول القليل من السوائل أو فقدان الجسم للسوائل من خلال التعرق الزائد أو الإسهال أو التقيؤ يمكن أن يؤدي إلى ذلك. في البالغين الأصحاء إذا كانت رائحة البول الكريهة سببها الجفاف ، فإن زيادة كمية المياه يمكن أن تجعل البول يعود إلى لونه و رائحته الطبيعية بكل بساطة. ركود البول: عادة ، ما يكون بول الصباح رائحة نفاذة و قوية مقارنة بباقي اليوم ، و ذلك لأنك تظل فترة طويلة دون التبول. و هذا بالمثل مثل ما يحدث عندما يكون الشخص يرتدي الملابس الداخلية الواقية أو وسادة سلس البول ، فإنه يلاحظ رائحة الأمونيا. رائحة كريهة في البول ابيض. و هذه الرائحة بسبب البكاريا التي تكسر اليوريا ، و هي مادة تفرز في البول. التهاب المسالك البولية: إذا لاحظت رائحة الأمونيا مباشرة بعد التبول ، قد يكون لديك التهابالمسالك البولية. رائحة الأمونيا القوية جدا و النفاذة قد تشير إلى عدوى حادة ، على الرغم من أن بعض الأشخاص الذين يعانون من التعاب المسالك البولية لا يلاحظون تغيير في رائحة البول. و تشمل الأعراض الأخرى لالتهاب المسالك البولية الشعور بالحرقة اثناء التبول و الحاجة الى التبول في كثير من الأحيان و لكن تمرير كميات قليلة من البول و أحيانا ألم أثناء التبول ، ااحمى و آلام الظهر قد تحدث أيضا.
مهم جداً مراجعة الطبيب بعد ثلاثة أيام للتأكد من مفعول العلاج، كما ينبغي الإشارة إلى ضرورة التزام بإنهاء العلاج بشكل كامل وأخذ المضادات الحيوية حتى تنتهي حتى وإن اختفت الأعراض، أمّا إذا كانت المصابة حاملاً أو مصابة بحالة مرضية خطيرة أو أصيبت بخراج أو لم تجدي العلاجات الفموية نفعاً فإنّ المصابة ستدخل إلى المستشفى لإعطائها المضادات الحيوية عن طريق الوريد تليها مضادات حيوية تؤخذ عن طريق الفم. [4] الإجراءات الوقائية يوصي الطبيب الزوج والزوجة بالامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية حتى اكتمال العلاج وزوال الأعراض، لأنه يُعتبر من الأمراض المعدية بين الزوجين ، حيث إن العدوى المسبب لالتهاب الحوض ستنتقل من أحدهما للآخر، كما يوصي الطبيب الزوج أو الزوجة للخضوع للفحص والعلاج لمنع تكرار الإصابة بالعدوى المنقولة جنسياً، إذ يمكن ألا تظهر أيّة أعراض على الطرف الآخر الذي قد يكون مصاباً بالتهاب الحوض. [4] الإجراءات الجراحية من النادر أن يلجأ الطبيب إلى العلاجات الجراحية لعلاج التهاب الحوض لكن إذا تمزّق الخراج أو أوشك على التمزق فقد يلجأ الطبيب للجراحة لتصريف الخراج، من الممكن أن تحتاج المصابة أيضاً إلى الجراحة عندما لا تجدي المضادات الحيوية نفعاً أو إذا كان التشخيص مشكوكاً فيه؛ كأن تكون الأعراض الظاهرة تشير إلى حالة مرضية أخرى على الرغم من الإصابة بالتهاب الحوض لكن لم تظهر أعراض التهاب الحوض.