اشتهر الدين الإسلامي باليسر والسهولة في احكامه ومنها ، من المتعارف عليه بأن الدين الإسلامي هو دين يسر وليس بدين عسر ، وذلك من خلال ذكر العديد من الدلائل في الشريعة الإسلامية والسنة النبوية المشرفة التي وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يعد الدين الإسلامي على أنه من اسهل الأديان السماوية من حيث الأحكام ، حيث اننا نجد بأن الدين الإسلامي هو دين التسامح والدين السهل اليسير على المسلمين في الأرض ، كما إن الدين الإسلامي هو الدين السماوي الوحيد الذي ورد فيه الأحكام والشرائع. السؤال هو: اشتهر الدين الإسلامي باليسر والسهولة في احكامه ومنها ؟ الإجابة الصحيحة على السؤال هي: ادراك ضعف النفس البشرية أمام الشهوات فأكدت الشريعة على غفران الله لذنوب التي تقع على الانسان. يسر الاسلام في التعامل مع المخالفين فلم يجبر احد على الدخول للإسلام. منهج النبي عليه الصلام والسلام والتي يدل على يسر الشريعة الاسلامية. هل يجوز التبرع بالاعضاء بعد الموت وفق الدين الإسلامي – المنصة. سماحة الدين برد العداوة والاساءة.
اشتهر الدين الإسلامي باليسر والسهولة في احكامه ومنها، لم يأتي الله سبحانه وتعالى بالشريعة الاسلامية لتضيق على الناس أو ان تكلفهم أكثر من طاقتهم، بل جاءت لتحقيق السعادة البشرية ورفع الحرج والمشقة عنهم لقوله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)حيث تميز ديننا الاسلامي بالسماحة واليسر في جميع جوانب الحياة سواء الجوانب الدينية أو الدنيوية، حيث يدل على صلاحية الدين لكل زمان ومكان عن غيره من الديانات. الاجابة:1- يسر الدين الاسلامي في التكاليف الشريعة حيث فرض على المسلمين العديد من الفرائض المهمة والتي يجب عليهم العمل بها ولكن راعى الدين الاسلامي المريض والمسافر ومن لا يستطيع اقامة العبادات 2-ادراك ضعف النفس البشرية أمام الشهوات فأكدت الشريعة على غفران الله لذنوب التي تقع على الانسان 3-يسر الاسلام في التعامل مع المخالفين فلم يجبر احد على الدخول للإسلام 4-منهج النبي عليه الصلام والسلام والتي يدل على يسر الشريعة الاسلامية 5-سماحة الدين برد العداوة والاساءة
وهذه جملة لا يمكن تفصيلها، لأن تفاصيلها، جميع الشرعيات، ويدخل فيها جميع الرخص والتخفيفات"(8). مما سبق يُعلم أنَّ اليسر غاية عليا من غايات الشريعة، ومقصد كريم من مقاصدها، وهو أساس وقاعدة لكل أمر شرعي تكليفي، ولهذا تكثر الإشارات الدالة على ذلك في كتاب ربنا وسنة نبيِّنا -صلى الله عليه وسلم. فمن الإشارات القرآنية على أن اليسر مقصد شرعي، قوله تعالى: {ومَا جَعَلَ عَلَيكُم فِي الدِّين مِن حَرَجٍ} (الحج: 78)؛ وقوله عز وجل: {يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُم وخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا} (النساء: 28)؛ وقوله سبحانه: {لَا يُكَلِّفُ اللّهُ نَفساً إِلاَّ وُسعَهَا} (البقرة: 286). ومن أقوال النبي -صلى الله عليه وسلم- الدالة على يسر الشريعة قوله: (إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة) (9). وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "ما خُيِّر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين أمرين إلا اختار أيسرهما، ما لم يكن إثماً"(10). وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن الله لم يبعثني معنتاً ولا متعنتاً، ولكن بعثني معلماً ميسراً) (11).
من كل ما سبق يتبيَّن للقارئ الكريم عظم ما تحويه شريعتنا الغراء من تيسيرات وتخفيفات قصدها الشارع لأجل التخفيف عن الإنسان، ولأجل حصول المصلحة الدنيوية له، ولأجل غاية الغايات؛ وهي تعبيد الناس لربهم، وإزالة كل عائق أمام هذه الغاية السامية والمنزلة الرفيعة التي ما بعدها غاية أو منزلة. هوامش المقال (1) الأدلة القرآنية الدالة على ظهور الإسلام وعودته وسيادته- حامد شاكر العاني- شبكة الألوكة:. (2) متفق عليه، البخاري: (3442)، ومسلم: (1037). (3) في ظلال القرآن، سيد قطب: ج1/172. (4) مظاهر التيسير ورفع الحرج في الشريعة الإسلامية، د. فرج على الفقيه حسين: ص11. (5) مظاهر التيسير في الشريعة الإسلامية، كمال جودة أبو المعاطي: ص7. (6) مفهوم اليسر في الدين، د. جعفر شيخ إدريس، مجلة البيان: (7) تفسير القرآن العظيم لابن كثير: ج1/503. (8) تفسير السعدي: ص86. (9) رواه البخاري: برقم (39). (10) متفق عليه، البخاري: (3367)، مسلم: (2327). (11) رواه مسلم: برقم (1478). (12) الموافقات للشاطبي: ج2/88- 89.