صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء تزور مشروعين نموذجيين ببرنامج حماية وتنمية واحة نخيل مراكش - YouTube
آخر تحديث: أكتوبر 10, 2018 - 8:27 ص أكتوبر 10, 2018 - 8:20 ص قامت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، يوم الثلاثاء 09 أكتوبر بمراكش، بزيارة مشروعين نموذجيين في إطار برنامج حماية وتنمية واحة نخيل مراكش. ودخل برنامج حماية واحة نخيل مراكش الذي انطلق سنة 2007 مراحل جديدة من تطوره. وقد اختارت الأميرة للا حسناء الوقوف خلال زيارتها على موقعين يمثلان مرحلتين من العمل الذي تم القيام به لحد الساعة. برنامج حماية الأميرة. وخلال توقف سموها الأول بإحدى بقع الواحة الفلاحية، التقت الأميرة للا حسناء بفلاحي القطاع الشمال الغربي لواحة النخيل. وينتمي هؤلاء الفلاحون إلى 49 أسرة مستفيدة من برنامج نموذجي في مجال الزراعة الإيكولوجية قامت بإطلاقه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة وتشرف على تنفيذه جمعية "أغريسود الدولية" ومؤسسة "نورسيز" بتمويل من مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط. ويشمل برنامج حماية و تنمية واحة نخيل مراكش محورا هاما متعلقا بتحسيس الساكنة المحلية وإشراكها في تنمية الفضاء الذي ستصبح مسؤولة عن صونه وحمايته. وقد استفاد الفلاحون من دروس في محو الأمية ومبادئ التدبير، كما استفادوا أيضا من الدعم والتدريب الفني في مجالي الزراعة وتربية المواشي، واكتشفوا في هذا السياق طريقة جديدة لممارسة مهنتهم العريقة، بما يضمن احترام البيئة والزيادة في المداخيل.
عمر عريبي- سبق- جازان: التقى المدرس بالمعهد العالي للقضاء الشيخ الدكتور محمد الفريح برجال الدوريات الأمنية بمنطقة جازان، لتثمين مواقفهم في الذود عن المملكة ومواجهة المتطرفين؛ لافتاً إلى أن هذه البلاد المباركة قامت على التوحيد والدعوة إلى الله؛ ولذلك استهدفها الأعداء. والجنود لهم الدور العظيم في حماية الأمن واستتبابه بها. وبيّن "الفريح"، ضمن فعاليات برنامج سلامة الأوطان بالأمن والإيمان للقطاعات العسكرية الذي ينظّمه فرع الشؤون الإسلامية بالمنطقة وبرعاية مؤسسة الأميرة العنود -رحمها الله- الخيرية و"سبق" إعلامياً، حقيقة السمع والطاعة لولاة الأمر، وأنه يجب الاعتناء به ونشره، وحذّرهم من أصحاب الأفكار المنحرفة والتنظيمات الإرهابية والأخذ على يد كل من أراد المساس بأمن هذه البلاد.
كما أوصت الندوة إلى بذل المزيد من الجهود في الوقاية من الأمراض المزمنة والسلوكيات الخطرة المرتبطة بالعنف من خلال برامج توعية الأسر وتثقيفها بالآثار السلبية للعنف والتفكك الأسري، وأن يستفيد صانعو القرار من الدراسات العلمية عن واقع العنف ضد الطفل في المملكة لبناء رؤية مستبصرة وواقعية للتعامل مع ظاهرة العنف والإرهاب ونشر الوعي من خلال الإعلام والمؤسسات الحكومية والأهلية بمخاطر الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، وتثقيف الأهل في كيفية ضبط استخدام الأطفال لها والتنبؤ بخطورتها وكيفية معالجتها فور اكتشافها. وهدفت الندوة التي أقيمت بقاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية واستمرت يومين إلى إبراز دور الجامعة في نشر المعرفة والإسهام مع الدولة في التصدي للعنف والإرهاب، ونشر الوعي بحقوق الطفل بمشاركة عدد من صناع قرار وممثلون للوزارات المعنية. وافتتحت الندوة التي حضرها عدد من وكيلات الجامعة وعميدات الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطالبات بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم انطلقت الجلسة الأولى بورقة ( معدل انتشار ممارسات العنف ضد الطفل في المملكة - حقائق وبيانات) قدمها نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني الدكتور ماجد العيسى، مستعرضا عن دراسة مسحية في 5 مناطق إدارية وهي الرياض، ومكة المكرمة، والمنطقة الشرقية، وجازان وتبوك، حيث شملت العينة العشوائية 16.