كان لك معايا - ام كلثوم بصوت الفنانة هلا رشدى ببرنامج صاحبة السعادة - YouTube
ام كلثوم كان لك معايا - YouTube
أم كلثوم ومقطع (كان لك معايا) من أغنية أنساك - YouTube
هذا عن الدراما... فماذا عن الواقع؟ كل المعلومات والأحداث والوقائع التى تأتى فى سياق «الاختيار ٣» عن الرئيس عبدالفتاح السيسى حقيقية تمامًا، بما فيها حرصه على أن يعد الإفطار لعائلته صباح كل يوم جمعة، فلم يكن هذا المشهد تجميلًا للصورة، بقدر ما كان تأكيدًا عليها. تفكيك خطاب الإخوان وكشف زيف تدينهم يظهر لنا مرة أخرى من الحوار الذى دار بين وزير الدفاع عبدالفتاح السيسى وابنته آية. الابنة: فيه شوية من زمايلى فى الجامعة اتغيروا معايا فجأة، ومبقوش معايا زى الأول، بيقولوا إن حضرتك إخوان، وإن أنا وعائلتنا كلنا إخوان. وزير الدفاع: طب وإنتى شايفة إيه؟ الابنة: أنا عارفة كويس إن حضرتك مسلم وبس، وإن حضرتك علمتنا كويس إننا نحكّم عقلنا فى كل حاجة، خصوصًا لما نسمع حد بيتكلم فى أصول دينّا، وفاكرة كويس إن حضرتك قلت لنا إن اللى احنا شايفينه غلط ممكن غيرنا يبقى شايفه صح، بس هما بيقولوا كده علشان حضرتك متدين قوى وصوام وقوام. وزير الدفاع: هى الصلاة وقيام الليل بقت حكر بس على جماعة الإخوان المسلمين، ولا إيه؟! ، لا يا بنتى الإشاعات دى بيطلعها الإخوان المسلمين نفسهم، عايزين يبانوا قدام الناس إنهم بس بتوع ربنا، وبيفهموا فى الدين، إنتى بس متضايقيش نفسك، بكرة الناس هتعرف كل حاجة.
ويضيف السيسى: ومثلما هناك بناء فكرى وعقائدى لجماعة، هناك أيضًا نسق وبناء فكرى وعقائدى لفرد، لكن البناء العقائدى للفرد قد ينسجم مع الدولة، لأنه فى هذه الحالة قد يختار الصعود إلى نسق الدولة للتناغم معها، لكن ذلك يصعب حدوثه فى حالة المجموعة، لأن لها عقيدة واحدة، وتتصور أنها لو فرّطت فى فرد منها فإنها تفرّط فى الفكرة نفسها. يعود ياسر إلى السؤال: هل هناك أحد يستطيع أن يجادل بأن هؤلاء الإسلاميين حريصون على الإسلام؟ ويجيب السيسى: المشكلة أنهم لا يستطيعون التفرقة بين ممارسات الفرد فيهم كإنسان وفرد فى الجماعة، وبين ممارساته فى إطار نسق الدولة، وحين حدث خلط وعدم تناغم بين نسق الفرد والجماعة والدولة، حدث ما نراه حاليًا، فقد جعلوا الناس ترى أن الإسلام عبارة عن تخريب وتدمير، وأريد أن أقول إن صورة الإسلام حاليًا فى العالم أساء إليها هؤلاء الحريصون على الدين، أساءوا إلى الإسلام بصورة غير مسبوقة، وأصبح الإسلام مرادفًا للقتل والدم والتدمير والتخريب. ما جاء على شاشة «الاختيار ٣»، وما قاله وزير الدفاع مبكرًا عن جماعة الإخوان، يؤكد لنا أن السيسى كان يعرفهم ولم ينخدع بهم ولا فيهم أبدًا.