فيما أضافت الدكتورة هناء أحمد رشيد مدير الشئون العلاجية بمستشفى المبرة، إن إدارة المستشفى، تحت قيادة الدكتور محمد ضاحى، رئيس هيئة التأمين الصحى، والدكتور جمال سلامة، رئيس الهيئة بفرع الشرقية، والدكتور أحمد عبد الحفيظ، شهدت تطورات عديدة فى عام 2021 بدخول جهاز أشعة مقطعية جديد، وجارى العمل به، وتم عمل مغاسل جديدة للمستشفى على أحدث صيحة تعطى درجات نظافة أعلى وتقدم للمرضى خدمة أمنة، وتم عمل فرق دعم وتجارب للهروب على رأس الواقع من السلامة المهنية وصيدلية الكوارث والطوارئ للتعامل مع أى كارثة بيئية أو حوادث على الطرق بإعداد كبيرة بأدوية مخصصة.
المزيد من فيديو مواضيع قد تهمك مواضيع قد تهمك الأكثر قراءة
فمثلا إذا كان الجهاز مربوطا مباشرة بالمريض فتتم محاسبة الشركة على أساس عدد الساعات التي يعمل بها الجهاز لذا فإن شركات الأجهزة الطبية ستخسر في حال عدم صيانتها الجهاز أو رفع درجة جاهزية الجهاز الطبي. صوت العراق | صحة الكرخ / تسليم اجهزة منقذة للحياة الى مستشفى الطفل المركزي من قبل منظمة جنى للاغاثة الانسانية. ختاما: فإننا نعول كثيرا على هيئة الغذاء والدواء خصوصا والقائمين عليها ممن لديهم دراية وخبرة في مجال الأجهزة الطبية لتبني دور أكثر فاعلية خصوصا في فحص الأجهزة الطبية قبل دخولها. كما إننا نعول على الهيئة للإسراع في وضع المواصفات الفنية والطبية للأجهزة قبل إجازة استخدامها في المملكة. كما نتمنى من هيئة الغذاء والدواء أن تشارك في تقديم استشارات وإن كانت مدفوعة القيمة للمستشفيات من أجل مساعدتها على تحقيق استثمار أفضل لمواردها المالية.
المصادر نفسها أسرت للجريدة أن جل الأطباء المتخصصين يقدمون استشارات طبية عبر الهاتف دون حضورهم للمستشفى، فيما يشتغل بعضهم في المصحات الخاصة بمدينة ورزازات، الأمر الذي يستوجب تدخل الوزارة والسلطة الإقليمية لتقصي الحقائق ومتابعة المتلاعبين بصحة المواطنين، تضيف المصادر ذاتها. وقد حاولت جريدة هسبريس الاتصال بالمندوبة الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية لأخذ تعليقها حول الموضوع، لكنها لم تتمكن من ذلك، حيث إن هاتف المندوبة كان خارج التغطية. فيما أكد مصدر مسؤول بإدارة المستشفى أن هذه الأخيرة راسلت المندوبية الإقليمية بخصوص تعطل الأجهزة المذكورة، مشيرا إلى أن الإدارة تنتظر الجواب لإصلاحها. وتابع المصدر ذاته قائلا: "وبخصوص الغيابات المتكررة لبعض الأطر الطبية والنقص الحاصل في الموارد البشرية، تم إخبار الوزارة المعنية بذلك في أكثر من مناسبة"، مشيرا إلى أن "بعض الأطر الطبية تنتظر أطرا أخرى لتعويضها، بعدما وافقت الوزارة منذ سنتين على انتقالها إلى مراكز استشفائية أخرى خارج الإقليم". وأكد المتحدث ذاته أن إدارة المستشفى وحدها لا يمكن أن تحل معضلة تعطل الأجهزة الطبية وغياب الأطر الطبية والتمريضية، مضيفا أن الإدارة تراسل المندوبية، وأن هذه الأخيرة يجب أن تراسل المديرية الجهوية والوزارة المركزية.
من جهته قال الدكتور هلال بن عبدالله الهنائي ـ ممثل شركة أوكيو ومديرها العام للخدمات المساندة: يأتي تمويل القطاع الصحي بهذه الأجهزة المهمة تفعيلاً للشراكة والتعاون بين شركة (أوكيو) وبين مختلف المؤسسات الحكومية ذات النفع العام التي تخدم شريحة كبيرة من المستفيدين من الخدمات الصحية المقدمة لأبناء عُمان، والذي بدوره سيسهم في تعزيز جودة الخدمات الصحية والتخفيف على المرضى وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم. وأكد الدكتور سالم المسكري مدير المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني بأن مبادرة الشركة هدفت إلى توفير هذه الأجهزة لخدمة المرضى بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب، وتأصيل مفهوم التعاون المشترك ما بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى إبراز برامج المسؤولية الإجتماعية لشركة (أوكيو) تجاه المجتمع.