هل سمعت من قبل عن الرحم المقلوب؟ ماذا يعني ذلك؟ وهل يسبب أعراضًا خطيرة؟ ما هو تأثيره على الخصوبة والحمل؟ إليك التفاصيل. الرحم المقلوب (Tilted uterus) عبارة عن مصطلح يصف مشكلة انحناء الرحم إلى الخلف نحو عنق الرحم بدلًا من الأمام. أعراض الرحم المقلوب كثير من النساء المصابات بالرحم المقلوب لا تشعرن بأي أعراض أبدًا، ممّا يعني أنهن قد لا يكن على علم بإصابتهن. في حال عانت المصابة من بعض الأعراض، فهي تشمل ما يأتي: ألم في المهبل وأسفل الظهر خلال عملية الجماع. الشعور بألم خلال الدورة الشهرية (الحيض). مشاكل في استخدام السدادات القطنية (Tampons). ارتفاع خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية. الشعور بضغط في المثانة. كثرة التبول وزيادة وتيرته. سلس بول طفيف. نتوء في أسفل البطن. أسباب الإصابة بالرحم المقلوب هناك عدة أسباب كامنة وراء الإصابة بالرحم المقلوب، والتي تتمثل في: عيب خلقي منذ الولادة. خلل جيني يسبب انقلاب الرحم. حادثة تسبب ذلك مع التقدم بالعمر. الإصابة بمشكلة ما مثل الانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis). الحمل السابق والذي يسبب تمدد الرحم من ثم انقلابه. علاج الرحم المقلوب عادةً لا تحتاجين إلى علاج الرحم المقلوب وبالأخص في حال عدم وجود أي أعراض ظاهرة.
تعد ظاهرة الرحم المقلوب أو ميلان الرحم من الظواهر النادرة تصيب من 20-25% من النساء، الرحم هو العضو الأنثوي المسئول عن الإنجاب عند الإناث عبارة عن كيس عضلي قابل للتمدد والتكيف يتواجد في الجهاز التناسلي حيث يمنح الدعم المعنوي اللازم للجنين لغاية التكون و النمو وحتى خروجه للحياة ويتخذ الرحم شكل الكمثرى المقلوبة طوله 7.
الرحم المقلوب يعد مصطلح يشير لمشكلة انحناء الرحم جهة الخلف تجاه عنق الرحم بدلا عن اتجاهه للأمام، مع العلم أن الصورة الطبيعية للرحم هي أن يكون منتصبا في صورة رأسية للأعلى، ويطلق علي هذا الرحم المقلوب أو المائل، ويعد الرحم المائل من العقبات التناسلية المنتشرة بشدة بين السيدات بنسبة تصل ل 20%، وهو ما يعادل سيدة من كل خمسة سيدات، وفي الغالب لا ينتج عن الرحم المائل أي مشكلات للحمل، وأيضا العديد من السيدات المصابات بالرحم المائل لا تتضح عليهن أي علامات، وأيضا لا يتطلب الأمر أي تدخل طبي خلال معظم الحالات، كما سنوافيكم من خلال موقع أخبار حصرية الإجابة علي سؤال هل يمنع الرحم المقلوب الحمل. هل يمنع الرحم المقلوب الحمل أعراض الرحم المقلوب لا تشعر العديد من السيدات المصابة بالرحم المقلوب بأي علامات علي الإطلاق، مما يشير لعدم علمهن بإصابتهن، في حالة معاناة المريضات من بعض العلامات، فهي تتضمن ما يلي:- آلام أسفل الظهر وفي المهبل أثناء عملية الجماع. الشعور ببعض الآلام أثناء الدورة الشهرية (الحيض). مشاكل خلال الاستعانة ب السدادات القطنية. زيادة خطر الإصابة ب التهابات المسالك البولية. الشعور ببعض الضغط في المثانة.
الشعور بالألم الشديد في أيام الطمث شأنه الإشارة إلى مشكلة الرحم المقلوب. إذا واجهت المرأة بعض المشكلات في استخدام السدادات القطنية وقت الدورة الشهرية. تكرار التبول بشكل مرضي والإحساس بالضغط الشديد على المثانة من ضمن الأعراض التي تطرأ على المرأة في حالة معاناتها من الرحم المقلوب. في حالة ظهور بعض النتوءات في منطقة أسفل البطن. الشعور بالألم في المهبل في وقت ممارسة العلاقة الزوجية. الإحساس بالألم الشديد والغير مبرر في منطقة أسفل الظهر. اقرأ أيضًا: تمارين لتغيير وضعية الجنين بالصور علاج الرحم المقلوب هناك بعض الطرق المتبعة في علاج مشكلة الرحم المقلوب، وتتمثل تلك الطرق في الآتي: في حالة حمل المرأة وهي لا تعلم أنها تعاني من مشكلة الرحم المقلوب يقوم ذلك الحمل بإرجاع الرحم إلى وضعه الطبيعي دون تدخل الطبيب في ذلك. ممارسة بعض الأنشطة والتمارين الرياضية وعمل مساجات إلى منطقة الرحم من ضمن طرق العلاج المتبعة في التغلب على مشكلة انقلاب الرحم. بعض أوضاع الجماع التي يُقرها الطبيب من الممكن أن تُعيد الرحم إلى وضعه الطبيعي. هناك بعض الجراحات شأنها علاج مشكلة انقلاب الرحم، وتتم تلك الجراحات عن طريق تعليق الرحم.
الرحم المقلوب هي أن يكون الرحم في وضع غير طبيعي حيث أنه يصبح مائل قليلا إلى الخلف والأمر يكون بسبب ولادة سابقة أو جلوس المراة طوال فترة الحمل على ظهرها الأمر الذي يؤدي إلى ارتخاء الأربطة بعد الولادة ومن ثم انقلاب الرحم. تأثير الرحم المقلوب على الجنين بداية لابد من التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تلك المشكلة والأعراض التي تظهر على المرأة عند وجود الرحم في موضع غير طبيعي، ومن بين الأسباب التي تؤدي إلى حدوث مشكلة الرحم المقلوب ما يلي: 1- وجود مشكلة خلقية في الرحم. 2- تكرار عملية الحمل والولادة أكثر من مرة حيث أن الولادات المتعسرة قد تؤدي إلى حدوث تلك المشكلة على وجه التحديد. 3- العوامل الوراثية حيث وجود سيدات في العائلة يعانين من تلك المشكلة من الوارد جدا أن تتعرض لها. اعراض الرحم المقلوب قد تظهر على المرأة الكثير من الأعراض التي تشير إلى التعرض إلى مشكلة الرحم المقلوب والتي من بينها ما يلي: 1- أن تشعر المرأة بألم قوي في العمود الفقري خلال العلاقة الزوجية. 2- ألم عند نزول الدورة الشهرية وزيادة في الألم. 3- أن تشعر السيدة بألم شديد في منطقة الحوض كما أن كمية الدم خلال فترة الدورة الشهرية تزيد بشكل ملحوظ.
2- المتابعة الدورية لدى الطبيب المختص خلال فترة الولادة وأيضا بعد الولادة للتأكد من رجوع الرحم إلى وضعه الطبيعي. 3- قد يقوم الطبيب المعالج بوصف بعض الأدوية أو التحاميل التي من شأنها عدم ميل الرحم في اتجاه العمود الفقري خلال فترة الحمل. 4- ومن الممكن ممارسة بعض التمارين الرياضية التي من شأنها تقوية الأربطة الحاملة للرحم والمسموح بها خلال فترة الحمل وبعد الولادة. على الرغم من أن تلك المشكلة ليست بالمشكلة الخطرة على المرأة أو الجنين حال حدوث حمل ولكن لابد من اتباع الكثير من الإرشادات التي يتم وصفها من قبل الطبيب المعالج مع المتابعة الدورية للتأكد من عدم وجود مشاكل من الممكن أن تضر بالجنين خلال فترة الحمل، أو من الممكن أن تضر بالرحم بعد حدوث الولادة مباشرة حيث أن الولادة الطبيعية وتعثر بعض الولادات من الممكن أن تؤثر على الأربطة الخاصة بالرحم ومن ثم حدوث إنقلاب أو ميل الرحم إلى الأمام أو الخلف.