اقرأ أيضًا: مغامرة التمويل العقاري.. أمور يجب التفكير فيها قبل الحصول عليه نظام التصنيف الائتماني أطلق البنك في منتصف عام 2020 أول نظام تصنيف ائتماني للجمعيات والأسر المنتجة المستفيدة من تمويلات محافظ وسطاء التمويل الأصغر؛ وذلك ضمن جهود البنك في تقديم الحلول التقنية لرفع كفاءة الجهات وضمان سلامة العمليات. شرح وتدريبات محلولة على درس الأسر المنتجه عربي رابعة ابتدائي ترم أول 2022 | منتدى هنذاكر مع بعض. ويهدف بنك التنمية الاجتماعية؛ من وراء إطلاق نظام التصنيف الائتماني للجمعيات والأسر المنتجة، إلى بناء سجل ائتماني يتيح للعميل منتجات وفرصًا إضافية، ورفع كفاءة الشركاء من جمعيات وجهات ذات علاقة، إضافة إلى معالجة عمليات الإقراض، لا سيما إدارة المحفظة؛ من خلال حوكمة الأعمال، وتسهيل آلية الصرف، والربط الإلكتروني مع الجهات الحكومية. ويُتيح النظام إنشاء حسابات لموظفي شريك التمويل، وإنشاء عقد لتمويل فردي أو جماعي للأسر المنتجة، وصرف دفعة أو دفعات وإنشاء جدول السداد والأقساط للأسر المنتجة، إضافة إلى إدخال بيانات الكفيل لعقد التمويل الفردي للأسر المنتجة، وتعديل البيانات الأساسية لشريك التمويل، وعرض بيانات الأسر المنتجة لموظفي شريك التمويل. ويستهدف النظام فئتين: الأولى تتضمن الأسر المنتجة؛ بهدف بناء سجل ائتماني للمستفيد من خلال قياس المؤشرات، كما يُتيح للمستفيدين المتميزين منتجات وفرصًا إضافية، بينما تشمل الفئة الثانية تصنيف شركاء التمويل؛ بهدف رفع كفاءة الشركاء من خلال قياس بعض المؤشرات؛ منها: كفاءة إدارة التحصيل، وكفاءة تدوير المحفظة.
دراسة جدوى مشروع الأسر المنتجة هي خطوة أساسية لازمة لنجاح المشروعات سواء كانت كبيرة أو صغيرة، بسبب غلاء المعيشة وعدم تغطية مرتب الأب لمتطلبات البيت، تبدأ ربات المنزل في التجمع سويًا وتكوين ما يسمى بالأسرة المنتجة، لذا مع موقع جربها سنوضح الخطوات اللازمة لعمل دراسة جدوى مشروع الأسر المنتجة لضمان نجاح المشروع. تمويل الأسر المنتجة.. تعزيز الكفاءة ورفع الإنتاجية. دراسة جدوى مشروع الأسر المنتجة إن دراسة الجدوى من أهم الخطوات اللازمة خلال الإقبال لإنشاء أي مشروع، لذا يجب عمل دراسة جدوى مشروع الأسر المنتجة، حيث إن تلك المشروعات تقوم على يد ربات منزل وفي أغلب الحالات لا تملك إحداهن أي خبرة في إدارة المشروعات. لذا يجب قبل البدء في تنفيذ المشروع إجراء دراسة جدوى له، وذلك عن طريق دراسة كل الظروف المحيطة للسلعة المبتدئ لإنتاجها، فتساهم هذه الدراسة في التنبؤ بحجم الطلب على السلعة من خلالها يتم تحديد حجم الإنتاج. في بعض الحالات قد يلاحظ أن إحدى السلع التي خططت الأسرة لإنتاجها يقل حجم الطلب عليها في السوق فلا حاجة لإنتاجها وليس هناك من يريد شرائها لذا يتم إزالة تلك السلعة من خطة الإنتاج.
واستعرضت "أسماء الشهري"؛ خريجة اقتصاد مالي من جامعة الإمام محمد بن سعود، وتستعد لدراسة الماجستير في إدارة الأعمال، ومدربة معتمدة من المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني، برنامجها الثامنة صباحاً، وهو برنامج غذائي توعوي بالدرجة الأولى نعمل على توعية الطالبات في المدارس حالياً لتغيير علاقتهن بالغذاء الصحي وذلك مواكبة لرؤية ٢٠٣٠ الهادفة لإطالة متوسط عمر الإنسان بحفاظه على صحته وعدم التعرض للإصابة بالأمراض المزمنة وأهمية الرياضة لحياته. وقالت: عملت على فكرة برنامجي ما يقارب السنتين وتمّ تفعيله في الميدان لمدة شهر ونصف فقط على شريحة من طالبات الثانوي في مدرسة، وأظهر نتائج مبهرة. وأضافت: نعمل حالياً على تجهيز معمل مختص للاشتراكات الخارجية لجميع الفئات العمرية، مضيفة واجهت صعوبات في أثناء تطبيق البرنامج وأهمها أن البرنامج نُظِرَ إليه بمنظور مادي دون النظر إلى فائدته الاجتماعية والجهد المبذول فيه من تجهيز وإعداد وتنسيق وعنصر التجديد الأساسي فيه، وتكاليفه المادية التشغيلية والإعدادية. تجربتي مع الاسر المنتجه تقديم. وتطمح "الشهري"؛ إلى أن يصل صوت البرنامج لمَن يهمه الأمر، وأن تفتح العقبات أمامها، وترى برنامجها مطبقاً في جميع مدارس المملكة؛ حيث يتغيّر نمط الجيل الصاعد، وبالتالي المجتمع ككل.
وهو ما يعني أن الدعم المقدم من البنك للأسر المنتجة لا يقتصر على التمويل المالي، وإنما هو ينخرط، وبالتوازي مع الجهد التمويلي، في تدريب وتأهيل رواد الأعمال الناشئين. اقرأ أيضًا: كيف تقنع المستثمر بتمويل مشروعك؟ جهود تشريعية في عام 1440هـ أقر مجلس الوزراء اللائحة التنظيمية للأسر المنتجة؛ التي تستهدف تنظيم أعمال الأسر المنتجة وتطويرها، كما أُنشئت لجنة دائمة برئاسة البنك وعضوية عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة؛ لتحديد الأدوار وتوحيد الجهود ورفع مستوى التعاون؛ لتنمية هذا القطاع الوليد والذي توليه الدولة عناية كبيرة. وقام بنك التنمية الاجتماعية عقب هذه الخطوة بدراسة فجوات احتياجات المستفيدين؛ عبر دراسة معمقة لحوالي 42 نقطة اتصال في رحلة نمو وتمويل الأسر المنتجة وهي: مرحلة ما قبل التأسيس، ومرحلة التأسيس، والتشغيل، والنمو، والتجسير. وخرج البنك من هذه الدراسة باستراتيجية طويلة الأمد مع الشركاء؛ لتعزيز وتمكين الأسر المنتجة ورفع اقتصادياتها. تجربتي مع الاسر المنتجه نفاذ. وتم تعريف 4 ممكنات أساسية لتنمية وتطوير الأسر المنتجة هي: التشريعات والأنظمة، وتحسين البنية التحتية للقطاع، وتحفيز وتشجيع الطلب والحلول المالية. وعلى صعيد التشريعات والأنظمة أصدر البنك عام 2019م الدليل الإجرائي للأسر المنتجة بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة المنصوص عليها في لائحة الأسر المنتجة، وصدر كذلك عدد من الدعائم التشريعية؛ لتعزيز أعمال الأسر المنتجة وحمايتها؛ ومنها: نظام مكافحة التستر المعتمد من مجلس الوزراء.
وذكرت "أمينة الزهراني"؛ أن انطلاقة مشروعها بدأت عن طريق التسويق الإلكتروني, وقالت: انطلقت قبل سنتين بمشروع صغير عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "الإنستجرام", وفّرت خلاله أطباقاً محدّدة للبيع, ثم انطلقت للعمل في المقصف المدرسي؛ حيث وفرت أطباقاً منوّعة ووجبات صحية متكاملة بقيمة مناسبة, كما سعيت إلى تحديد ما تحتاج إليه منسوبات المدرسة من أطباق غذائية ووجبات صحية سعياً لتلبية جميع الطلبات وكسب ثقة الجميع. وتحدثت "نجود القرشي"؛ عن تجربتها بالعمل في المقصف المدرسي، وقالت: رُشحت للعمل في مجال المقاصف المدرسية بعد مشاركتي في الغرفة التجارية, حيث انطلقت بتوفير قائمة أطباق ومشروبات متنوعة تناسب رغبات الجميع, ولمست إقبالاً كبيراً من منسوبات المدرسة وحققت عائداً مالياً جيداً, في حين واجهتني بعض التحديات، ولكن - بفضل الله - ثم بالإصرار والرغبة في الاستمرار، إضافةً إلى العمل الدؤوب والطموح والصبر ومتابعة الجديد والصحي في عالم الطهي تجاوزت الصعوبات والعقبات ونجحت في تحقيق أحلامي وبلوغ أهدافي المرسومة. وعرضت "جميلة الثبيتي"؛ تجربتها كموظفة مع عددٍ من الشركات لتنطلق بعد ذلك في التشغيل الذاتي للمقاصف, وقالت: عملت في تشغيل المقصف منذ العام الماضي, وفرت خلال هذه الفترة عدداً من الأطباق, وحققت خلال تجربتي مستوى دخل متوسط, فيما أسعى - بعون الله - لتطوير نفسي والأطباق المقدمة للوصول إلى غايتي بمشيئة الله.
وفي نهاية العام الدراسي تكرّم إدارة التعليم ممثلةً في إدارة خدمات الطلاب، الأسر المنتجة المتميزة في إدارة مشروعها, كما تكرّم الجمعيات والمؤسسات الحاضنة للأعمال والشريكة في المشروع, وإدارات المدارس الداعمة والمتفاعلة مع تنفيذ التجربة. وعن تجارب عديد من الأسر المنتجة مع المقاصف المدرسية، تحدثت في البداية "نورة الحصيني"؛ وقالت: لقد عملت منذ أكثر من أربع سنوات في هذا المجال تحت مسمّى مشرفة لعددٍ من الشركات, ثم انطلقت العام الحالي بعمل مستقل شخصي, كسبت خلاله ثقة من حولي وحققت مكاسب كبيرة وإقبالاً واسعاً, كما أصبحت أوفر طلبات خارجية لعملاء من داخل المدرسة وخارجها. دراسة جدوى مشروع الأسر المنتجة – جربها. وأضافت: كانت تجربتي ناجحة, وهي فرصة لمن ترغب في زيادة دخلها وتحقيق أحلامها وتطلعاتها. فيما قالت "نوير الحارثي": بدأت رحلتي في هذا المجال بأفكار وأطباق بسيطة, تنقلت بعدها للعمل بين عددٍ من المدارس؛ حيث قمت خلال هذه الفترة بتنويع الأطباق وتلبية الطلبات, كما أضفت نكهات وأطباقاً جديدة تناسب جميع مرتادي المقصف من منسوبات المدرسة, وطوّرت بعدها عملي وتوسع مشروعي لأقدم خدماتي في ثلاث مدارس, حيث حققت خلال هذه الفترة عائداً مالياً جيداً وتعاملاً واسعاً داخل المدرسة وخارجها, مضيفةً أن من ترغب الانضمام إلى العمل في المقصف المدرسي عليها مراعاة تحقيق اشتراطات الصحة, ومتابعة نظافة المقر والوجبات المقدمة وتوفير الغذاء الصحي المناسب, كذلك التحلي بالصبر والأمانة للوصول إلى الغاية المنشودة.
اقرأ أيضًا: دراسة جدوى مشروع سم العقرب مزايا مشروعات الأسر المنتجة من خلال عرضنا اليوم لدراسة جدوى مشروع الأسر المنتجة، نذكر تفصيليًا من خلال هذه الفقرة المميزات التي تتمتع بها هذه المشاريع، عبر النقاط التالية: إن العمل من المنزل هي أكبر ميزة في مشروعات الأسر المنتجة فبذلك تحل مشكلة الفتيات أو السيدات التي تمنعهم عن العمل بسبب بُعد مناطق العمل عن المنزل. توفر بيئة عمل آمنة بعيدًا عن مخاطر مقابلة عملاء، من خلال إتاحة إمكانية توصيل المنتجات للعملاء عبر المندوب. تمكن ربة المنزل من الموازنة بين أوقات العمل والمهام المنزلية وواجباتها نحو أسرتها. في حالة كان المشروع متخصص في إنتاج اطعمة أو أدوات فقد تستطيع المرأة توفير ما يحتاجه منزلها من تلك المنتجات. توفير دخل مادي لربة المنزل في حالة عدم تغطية راتب زوجها لطلبات المنزل كما يمكن أن يوفر لها ما يكفي لتغطية مصاريفها الشخصية أيضًا. في حال كانت المرأة مطلقة أو أرملة فإشتراكها في إحدى تلك المشاريع ستوفر لها مصاريف المعيشة لها ولأولادها. قبل الإقبال على تنفيذ أي مشروع يجب التخطيط بعناية وبتأني في ظروف المنتَج والمنتِج، كما يجب الأخذ في الإعتبار الظروف المحيطة حتى يتمكن مدير المشروع من تحقيق أفضل نتيجة مع أقل خسارة ممكنة.