من هو الشيخ حمد الجاسر ويكيبيديا ؟ سؤال توارد بكثرة في الآونة الأخيرة، وهذا نظرا لكونه أحد أهم أعلام علم الفقه في المملكة العربية السعودية، وتحديدا في القرن العشرين، فيعد الشيخ حمد الجاسر أحد أسس العديد من العلوم الشرعية في المملكة السعودية والذي له العديد من الأفضال علي المملكة العربية السعودية بعد الله عز وجل في رفعتها في المكانة العلمية وتحديدا العلوم الدينية، ولهذا فيتساءل العديد من مواليد القرن الحالي عن شخص الشيخ حمد، فبناءا علي هذا فستحمل طيات سطور مقالنا الأتية في موسوعة ، كافة المعلومات الممكنة حول الشيح حمد، وما قدمه للأمة الإسلامية. من هو الشيخ حمد الجاسر ويكيبيديا في القرن العشرين كان الشيخ حمد الجاسر يعد من الظواهر البشرية الحية المتحركة، فقد كان معجزة علمية متحرك، فقد كان أحد أهم مدرسي علوم القرآن، فقد تخرد من تحت يده الكثير من التلامذة وكبار المعلمين الذين نهجوا نفس نهجه رحمه الله، فقد كان وظل حتي الآن أحد أكبر وأهم علماء المملكة العربية السعودية. الشيخ حمد الجاسر هو أحد أهم علماء القرآن الكريم والتاريخ والجغرافيا وعلوم الأنساب. وُلد الشيخ حمد في سنة 1910، وقد عاش حتي وصل إلى عمر التسعين سنة، فقد كان من مواليد قرية البرود في المملكة السعودية.
وأذكر أنه كلما استعصت علي مشكلة بحثية تتعلق بالأنساب وتاريخ الجزيرة العربية وقبائلها استنجدت بالشيخ حمد وكان دائما في منتهى الكرم والأريحية. ولم يكن يحتاج إلى الرجوع للمصادر للإجابة على تساؤلاتي بل كانت المعلومات محفورة في ذهنه. كذلك عناوين الكتب وأسماء المؤلفين ترد في ثنايا حديثه وحتى سنوات طباعتها وكأن ذاكرته فهرست مكتبة الكونغرس، حيث منّ الله عليه بذاكرة حديدية. كانت للشيخ حمد صلات وثيقة ومتشعبة مع العديد من الباحثين والمفكرين في مختلف الأقطار العربية وكانوا يرجعون إليه في ما يخص جغرافية المملكة وتاريخها وقبائلها ورجالاتها. ونادرا ما كان بيته يخلو من الباحثين الذين يتقاطرون إليه لينهلوا من علمه. وكانت معظم معارف الشيخ مصدرها المعاينة والمعايشة والبحث الميداني، حيث إنه تنقل في عدد من المناصب الحكومية في مختلف المجالات من القضاء إلى التعليم وغيرهما مما أتاح له الفرصة للتنقل في ربوع المملكة والتعرف على قبائلها وعوائلها وبيوتاتها الكريمة وعلى مكوناتها الديموغرافية وخصوصياتها الثقافية. كان قوة دافعة وراء النهضة التعليمية الحديثة في المملكة العربية السعودية في بداياتها الأولى. إضافة إلى المناصب الرسمية، عمل الشيخ حمد في الصحافة والنشر، وأنشأ «اليمامة»، أول صحيفة صدرت في الرياض، في عام ١٩٥٢، وتبعتها جريدة «الرياض» في عام ١٩٧٦، وأخيرا «العرب»، وهي فصلية متخصصة في مواقع وتاريخ وآداب شبه الجزيرة العربية.
اقرأ أيضًا: كان الشيخ حمد الجاسر في نشأته يمتاز بالبنية الجسدية القوية متى توفي الشيخ حمد الجاسر توفي الشيخ حمد الجاسر الحربي في تاريخ 14/ سبتمبر/ 2000مـ، عن عُمرٍ يُناهِز 90 عامًا، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات العلمية والمعرفية على مدار مسيرته، تارِكًا خلفه إرثًا كبيرًا من العلوم المعرفية والكُتُب العلمية التي أصبحت مراجِعًا للدراسات والأبحاث في المملكة العربية السعودية، وما زالت ذكرى الشيخ حمد الجاسر محفوظة في قلوب السعوديين حتى اليوم، نظرًا لما قدَّمه من علم ومعرفة نفعت الأُمَّة السعودية لسنواتٍ طويلة. اقرأ أيضًا: كم عدد قبيلة مطير في السعودية مؤلفات الشيخ حمد الجاسر قدَّم الشيخ جاسم بن حمد العديد من المؤلَّفات العلمية البارزة على كافة المستويات، وأصبح واحدًا من أكثر العلماء الذين لهم كُتُبًا علميةً في المملكة العربية السعودية، وفيما يلي نستعرض لكم أبرز مؤلفات الشيخ حمد الجاسر: رحلات حمد الجاسر للبحث عن التراث. في الوطن العربي. إطلالة على العالم الفسيح. في سراة غامد وزهران. في شمال غرب الجزيرة. معجم قبائل المملكة العربية السعودية. كتاب البرود. جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد. باهلة القبيلة المفترى عليها.
3- إطلالة على العالم الفسيح بين الشرق والغرب: لعل ما يميز حمد الجاسر هو اطلاعه و علمه الواسع و ثقافته العالية التي مكنته من المعرفة بالجغرافيا في تلك الكتاب سرد حمد العالم من الشرق و الغرب و حكى عن اسرار و خفايا العالم الفسيح و قصص و نوادر عن البلاد عب العالم. 4- رحالة غربيون في بلادنا: اهتم الغربيون بدراسة العالم العربي دراسة وافية حتى زاع ذلك و ظهر ما يعرف بدراسات الاستشراق قام الشيخ حمد بتقديم عرض موجز لجميع الرحالة الغربيون الذين عبروا في قلب الجزيرة العربية و شمالها و اثر كل رحالة وصل إلى تلك المكان ومدى تأثير تلك الدراسات في مجال الاستشراق و الصورة الذهنية عن شبة الجزيرة العربية. 5- ابن عربي موطد الحكم الأموي في نجد: يتحدث الشيخ عن ابراهيم بن عربي من أطول ولاة بنى أمية زمنًا أثناء ولايته حيث كان على صلة وثيقة بالحجاج بين يوسف الثقفي الذي كان يعرف بالشدة و الصرامة و العنف اثناء ولايته لمنطقة الحجاز ثم العراق اثر ذلك على ابن عربي و صار اثناء سيرته هو الذي وطد الحكم الاموي في منطقة نجد مثلما فعل الحجاج في العراق. 6- في الوطن العربي: من الكتب التي تتسم بالمحتوى الدسم عبارة عن مذكراته الرحلاتية بالوطن العربي خصوصًا بمصر وسرد تفاصيل زيارته لمعظم الدول العربية من بينها السلطنة و مسقط و الجلسات الملهمة له في تلك البلدان لم يتجاوز الكتاب 40 صفحة ولكنه اشتهر بدسامة المحتوى المقدم بيه.
نشر مقالات عديدة في الجرائد والمجلات العربية في موضوعات مختلفة أبرزها النواحي التاريخية والجغرافية ووصف الكتب المخطوطة ونقد المؤلفات والمطبوعات الحديثة. كان عضواً عاملاً في (مجمع اللغة العربية في القاهرة) و( المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمّان) وعضواً مراسلاً في (مجمع اللغة العربية بدمشق) و(مجمع اللغة العربية في عمّان) و(المجمع العراقي في بغداد) و( المجمع العلمي في الهند).
ولنقرأ له قوله في مقدمة الكتاب: «وقد أفردت هذا الكتاب عن الجاسر، مع أنه ليست لي صلة شخصية به، ولم ألتقه، فالباحث الحريص على أمانة العلم يستطيع أن يدرس عالما معاصرا دون أن يقوم بينه وبين المترجم له صلة شخصية. وربما كانت هذه الدراسة أكثر موضوعية وصدقا من دراسة تقوم على الاتصال الشخصي بالعالم المعاصر». ويقول الأستاذ العلاونة: «واستعذبت في سبيل ذلك كله العناء، وما أنفقت من وقت ومال، وصحبته ليالي وأياما طوالا، سبرت فيها غوره، وجلّيت قدره، وتعرفت أثره». صدر هذا الكتاب عن دار القلم ببيروت أواخر سنة 1421ه، ويقع في 176 صفحة، وهو الاصدار الرابع ضمن سلسلة)علماء ومفكرون معاصرون - لمحات من حياتهم وتعريف بمؤلفاتهم(. وقد قسم المؤلف كتابه الى فصلين بعد المقدمة التي عرف فيها بملامح كتابه هذا. أما الفصل الأول، فكان بعنوان: لمحات من حياة حمد الجاسر، وعرض فيه لنسبه وولادته ونشأته وبداية حياته العلمية، وذكر أسماء شيوخه الذين أخذ عنهم العلم وترجم لهم بإيجاز. ثم تحدث عن الأعمال التي تولاها الشيخ الجاسر رحمه الله عقب تخرجه من المعهد العلمي السعودي سنة 1353ه. ومن تلك الأعمال ما يتعلق بالعلم والأدب، وهو اشتغاله بالصحافة، حيث أصدر مجلة اليمامة الشهرية)1372ه/1953م(، ومن ذلك أيضا رئاسة تحرير صحيفة الرياض عند تأسيسها)1385ه/1966م(، ثم إنشاؤه دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر، تلك الدار التي قامت باصدار مجلة)العرب( التي «تعد جمهرة معارف شاملة عن الجزيرة العربية، خاصة فيما له صلة بتاريخ العرب وآدابهم وجغرافية بلادهم وتراثهم الفكري، وكان لها شأن علمي كبير» منذ صدور الجزء الأول منها في بيروت)1386ه/1966م(.