[2] شاهد أيضًا: صلاة الوتر كم ركعة ومتى وقتها ما يقرأ في الشفع والوتر لقد ورد عن أهل العلم أنَّه إذا صلَّى المسلم صلاة الشفع والوتر بتسليمتين أو بتسليمة واحدة فالأولى له أن يقرأ ما يأتي في كل ركعة: [3] الركعة الأولى: يجب أن يقرأ سورة الفاتحة و يُستحب أن يقرأ بعدها سورة الأعلى التي مطلعها: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [4] الركعة الثانية: يجب على المسلم أن يقرأ سورة الفاتحة و يُستحب أن يقرأ بعدها سورة الكافرون. الفرق بين الشفع والوتر - موضوع. الركعة الثالثة: يجب على المسلم أن يقرأ سورة الفاتحة و يُستحب بعدها أن يقرأ سورة الإخلاص ، والله تعالى أعلم. ما يقرأ في الشفع والوتر إسلام ويب ورد في موقع إسلام ويب أيضًا أنَّه يستحب للمسلم أن يقرأ في ركعتي الشفع سورة الفاتحة في الركعة الأولى وبعدها سورة الأعلى، وأن يقرأ في السورة الثانية سورة الفاتحة وبعدها سورة الكافرون، وأن يقرأ في ركعة الوتر سورة الفاتحة وبعدها سورة الإخلاص. [5] هل يجوز قراءة أي سورة في الشفع والوتر لقد ثبت عن أهل العلم أن يُشرَّع للمسلم أن يقرأ ما تيسر له من القرآن الكريم ولا يجب عليه قراءة سورة معينة بعد سورة الفاتحة، فسورة الفاتحة واجبة في كل ركعة، وما بعدها لا حرج فيه سواء كانت سورًا قصيرة أو طويلة، والأفضل أن يقرأ في الركعة الأولى من ركعتي الشفع سورة الأعلى، وفي الركعة الثانية من ركعتي الشفع سورة الكافرون ، وأن يقرأ في ركعة الوتر سورة الإخلاص، والله أعلم.
السؤال: سؤال للأخت في الله أم كلثوم من العراق الثاني تقول: ما هي صلاة الشفع وصلاة الوتر؟ وكم عدد ركعات الوتر التي كان يصليها رسول الله ﷺ؟ الجواب: الشفع معناه: ركعتان، هذا الشفع، تسمى ركعتان شفع، والوتر واحدة. والسنة الإيتار بواحدة، أو ثلاث، أو خمس، أو سبع أو تسع، أو إحدى عشرة أو ثلاث عشرة أو أكثر من ذلك، لكن الأفضل إحدى عشرة هذا هو الأفضل؛ لأن هذا في الغالب هو وتر النبي ﷺ كان في الغالب يواظب على إحدى عشرة ركعة -عليه الصلاة والسلام-، وربما أوتر بثلاث عشرة، وربما أوتر بتسع أو بسبع أو بأقل من ذلك، لكن كان غالب إيتاره ﷺ يوتر بإحدى عشرة، يسلم من كل ثنتين، ثم يوتر بواحدة -عليه الصلاة والسلام-، هذا هو الأفضل.
الحديث متفق عليه. وقد يراد بالشفع الركعتان اللتان تسبقان الوتر فقط وهما اللتان يقرأ فيهما بالأعلى والكافرون. ] اهـ. من خلاصة ما سبق يتبين أن الشفع والوتر يأتيان بعدة معان وكلها صحيحة شرعا: 1- فالشفع لغة يعني العدد الزوجي ، والوتر يعني العدد الفردي. 2- والشفع فقها يأتي بمعنى الركعات الزوجية والوتر يأتي بمعنى الركعات أو الركعة الفردية. 3- وقد يأتي الشفع بمعنى الخلق لأن كل مخلوق له ما يقابله أو يكمله مثل: الذكر والأنثى ، والليل والنهار ، والسماء والأرض... وحتى في عالم المعاني مثل: الحق والباطل ، والإيمان والكفر ، والصدق والكذب... ، وأما الوتر فهو الله تعالى حيث لا ند له ولا مثل له ولا نظير له ولا شريك له ، ويؤكد هذا ما رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: " وإنَّ الله وِتْر يحب الوِتْر " ، وما رواه أحمد وأبو داود والترمذي من حديث علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إنَّ الله وِتْر يحب الوتر؛ فأوتروا يا أهل القرآن " صححه الألباني في "صحيح الترمذي" (453). كيف نصـلي الشفع والوتر؟ أبرز ما ورد بالسُــنة النبوية عنهم. وقال الإمام الخطابي رحمه الله في كتابه "شأن الدعاء ص 29-30": [ الوتر: الفرد. ومعنى الوتر في صفة الله جل وعلا: الواحد الذي لا شريك له، ولا نظير له، المتفرد عن خلقه، البائن منهم بصفاته، فهو سبحانه وِتْر، وجميع خلقه شفع، خُلقوا أزواجاً. ]
آحمد صبحي منصور: كلمة ( الوتر) أتت مرة واحدة فى القرآن الكريم. والوتر هو الفرد. وكل مخلوق سيأتى يوم القيامة فردا. والشفع هو الذى يعزز وينصر الفرد ، أى يشفع له. ويوم الحساب يأتى الفرد منا أمام الله جل وعلا ( وترا) لا يشفع له سوى عمله إذا كان عملا صالحا ، ويأتى رقيب وعتيد بكل فرد وقد أصبحا ( سائق وشهيد) أحدهما يسوقه والآخر يشهد له أو يشهد عليه. إذا كان عمله صالحا شهد له أى شفع له عمله. اى أصبح عمله شفيعا له. هذا معنى الشفع الذى يشفع للفرد أى الوتر. التفاصيل فى كتاب الشفاعة. مقالات متعلقة بالفتوى: