معرض نور على نور وبتوجيه من ولي العهد سيُقام ضمن "احتفالية نور الرياض" معرض "نور على نور" الذي يُعدّ أكبر معرض فني جماعي يرصد الحركة الفنية في فنون الإضاءة منذ ستينات القرن الماضي، وحتى اليوم. ويستقبل زوّاره في مركز المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي ابتداءً من 18 مارس حتى 12 يونيو 2021م، ويتميز بمضاهاته للمتاحف في جودة عروضه التي تستخدم الضوء، وينقسم إلى أربعة أجنحة، هي: جناح إدراك الضوء، وجناح تجربة الضوء، وجناح انعكاس الضوء، وجناح بيئة الضوء، حيث يتنقل الزائر داخل المعرض وسط أشعة من الضوء تفصل بين أعمال مجموعة من الفنانين من مناطق متعددة حول العالم خلال مراحل زمنية مختلفة. ويصاحب المعرض عدد من ورش العمل، وجلسات النقاش، والجولات، والعروض، وبرامج التطوع، والفعاليات السينمائية والموسيقية، والأنشطة الترويحية والتوعوية المناسبة لكافة أفراد الأسرة.
وبيّن أنّ احتفالية (نور الرياض) التي تقام في مدينة الرياض لأول مرة هذا العام تحت شعار (تحت سماء واحدة") تُمثل باكورة برامج (الرياض آرت)، وتسعى إلى تعزيز التفاعل المجتمعي، وإشاعة مظاهر الفنّ والجمال في مدينة الرياض، وإثراء الحياة اليومية لسكّانها وزوّارها، من خلال تعزيز الفن في الأماكن العامة، والارتقاء بالحركة الفنية المحلية، والتشجيع على تحقيق المزيد من الإبداع والابتكار. وأشار إلى أنّ الاحتفالية تُجسد الدعم السخي وغير المحدود الذي تحظى به الفنون بمختلف أصنافها من ولي العهد، وستُسهم في منح المشهد الفني في مدينة الرياض المزيد من الحيوية والتفاعل، وتُعزز من ارتباطه بمختلف فئات مجتمع المدينة، عبر إيجاد حوار فني ثري بين الفن والفنانين السعوديين مع نظرائهم المشاركين في الاحتفالية من مختلف أنحاء العالم. ويشارك في احتفالية (نور الرياض) كوكبة من الفنانين، أبرزهم من الفنانين السعوديين: أحمد ماطر، ولولوة الحمود، وأيمن زيداني، وراشد الشعشعي، ومها ملوح. «نور الرياض».. 17 يومًا من الاحتفالات بمشاركة فنانين من 20 دولة. أما الفنانين العالميين فمن أبرزهم: دانيال بورين، وكارستن هولر، وإيليا كاباكوف، وإميليا كاباكوف، ويايوي كوسوما، ودان فلافين. ويأتي اختيار شعار (تحت سماء واحدة) لاحتفالية (نور الرياض) هذا العام، ليكون بمثابة رسالة تحفيزية لجمهور الفنانين من داخل المملكة، وخارجها؛ لتحقيق المزيد من التفاعل مع الحدث الذي يتمحور حول القيم الإنسانية المشتركة، وينسجم في أبعاده مع الدافع الفطري لدى الإنسان في تتبع الضوء، والنظر إلى النجوم.
تنطلق خلال الفترة من 18 مارس الجاري حتى 3 إبريل المقبل احتفالية «نور الرياض»، وتستمر على مدى 17 يومًا، تتضمن عرضًا لأعمالٍ فنية تفاعلية تعتمد على الإضاءة في مواقع متعددة بمدينة الرياض، بمشاركة كبار الفنانين في مجال فنون الإضاءة، ينتمون لأكثر من 20 دولة حول العالم، 40% منهم من الفنانين السعوديين. وتعد هذه الاحتفالية أولى فعاليات برنامج «الرياض آرت» أحد مشاريع الرياض الأربعة الكبرى، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في 19 مارس 2019، بمبادرة من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض الأمير محمد بن سلمان، بهدف تحويل مدينة الرياض إلى معرض فني مفتوح يمزج بين الأصالة والمعاصرة. وتشتمل احتفالية «نور الرياض» على 60 عملًا فنيًا تضم جميع أشكال فنون الضوء، من بينها أعمال تاريخية وهندسية وضوئية، ومنحوتات، وعروض للإضاءة، وعروض تفاعلية، وقطع حركية، وتركيبات وأعمال خارجية، وعدد من أشكال الفن الخفيف، يُتاح لسكان وزوار مدينة الرياض الاستمتاع بها عن قرب في مختلف أرجاء المدينة، مع تخصيص مركزين رئيسيين للاحتفالية في كلٍ من مركز الملك عبدالله المالي، ومركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالمربع.
وتشارك في الفعالية الدكتورة إيمان الجبرين، الفنانة والكاتبة والأستاذة المساعدة لتاريخ الفن بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بالرياض، والفنانة رنيم زكي فارسي، الخبيرة في المشهد الفني السعودي بعملها "نور على نور". كما تشارك في "نور الرياض"، الفنانة لولوة الحمود، المولودة عام 1967، والحاصلة على درجة الماجستير في الفن من جامعة "سنترال سانت مارتينز" للفنون في لندن، بجانب عدد من الجوائز الدولية عن مشاركاتها وأعمالها الفنيّة التي بيعت بعضها في مزادات عالمية، مثل "كريستيز". وتقدم الفنانة مها ملوح، المولودة عام 1959، تجربتها الفنية في "نور الرياض"، من خلال الاعتماد على الأقمشة المزخرفة الملونة، والعمارة النجدية القديمة، وهما أهم عنصرين يميزان أعمالها الفنية التي عُرضت في عدة معارض داخل وخارج السعودية. وتشارك الفنانة منال الضويان، المولودة عام 1973، في الاحتفالية لتعرض أعمالها التي تعكس تجارب اجتماعية، كاللقاءات المباشرة مع حالات الظلم الاجتماعي، ومخاض الذاكرة والنسيان، ومع ذلك، كما يعمل القائمون على الاحتفالية، فإن أعمالها تحفز باستمرار على الإبداع، وتثير المسائل المتعلقة بالهوية والمشاركة، لاسيما بين النساء في جميع أنحاء العالم.
انطلاقاً من سعي المملكة العربية السعودية المستمر لدعم السلام والاستقرار في اليمن، والتوصل لحل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية لتحقيق السلام والتنمية والازدهار لليمن وشعبه الشقيق. ترحب المملكة بإصدار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وفقاً للدستور اليمني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية إعلاناً بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وتؤكد المملكة دعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه في تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية. وفي هذا الصدد تعلن المملكة العربية السعودية عن أنه تقرر تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بمبلغ (3) مليارات دولار أمريكي على النحو الاتي: أولاً: تقديم (2) مليار دولار أمريكي مناصفة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، دعماً للبنك المركزي اليمني. ثانياً: تقديم (1) مليار دولار أمريكي من المملكة منها 600 مليون دولار لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية، و 400 مليون دولار لمشاريع ومبادرات تنموية.
هذا وقد تعاونت الجهة المنظمة للاحتفال مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة والتي كان لها دور في نجاح النسخة الأولى من الحدث العالمي، وهي: وزارة الثقافة، والهيئة العامة للترفيه، ومركز الملك عبدالله المالي (كافد)، وهيئة تطوير بوابة الدرعية، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وأمانة الرياض، وواجهة الرياض، وبرج المملكة، والمدينة الرقمية. بالإضافة إلى التعاون مع جمعية المكفوفين الأهلية "كفيف" والجمعية السعودية للتوحد، حيث سيعود ريع التذاكر التي بلغ مجموع أرباحها 30000 ريال لهاتين الجمعيتين.