ليلة الخامس والعشرين من رمضان: الموافق السادس والعشرين من شهر ابريل لعام 2022م. ليلة السابع والعشرين من رمضان: الموافق الثامن والعشرين من شهر ابريل لعام 2022م. ليلة التاسع والعشرين من رمضان: الموافق الثلاثين من شهر ابريل لعام 2022م. علامات ليلة القدر الصحيحة لا يمكن الحديث حول الحكمة من اخفاء ليلة القدر دون التطرق في الحديث حول علامات ليلة القدر الصحيحة، والتي يمكن من خلالها الاستدلال على ليلة القدر، حيث وضح النبي هذه العلامات في كثيرٍ من الأحاديث النبوية، كما بين الدلالات الخاصة بليلة القدر، والتي يمكن للمسلمين الاستشعار بليلة القدر تبعاً لها، وفي هذا السياق نتبين علامات ليلة القدر الصحيحة: يسود السكون في سماء ليلة القدر كذلك يسود الصفاء في شتى مناحي العالم. بالإضافة لأن جو ليلة القدر جواً لا مثيل له، وهذا من ناحية الاعتدال. ما الحكمة من اخفاء ليلة القدر. حيث لا تشوبه البرودة ولا تشوبه ارتفاعات في درجة الحرارة. كذلك تكون الشمس في صبيحة ليلة القدر مُشرقة من غير شعاع كالبدر. بالإضافة لأن من علامات ليلة القدر الصحيحة أنها تتميز بالسكينة والطمأنينة. كما أن موعد ليلة القدر يكون ضمن الليالي الوترية التي تأتي في الثلث الاخير من شهر رمضان.
ما الحكمة من اخفاء ليلة القدر الفهرس 1 ليلة القدر 1. 1 الحكمة من إخفاء ليلة القدر 1. 2 كيفية تحصيل ليلة القدر 1. 3 فضل ليلة القدر ليلة القدر تعدّ ليلة القدر من الليالي المباركة التي اختصها الله سبحانه من بين الليالي ليُنزّل فيها القرآن الكريم وتكون العبادة فيها خير من عبادة ألف شهر، وقد ذكر في سبب تسميتها أنّ الله سبحانه يقدّر فيها ويكتب ما سيجري في ذلك العام، وقيل أيضاً إنّها سمّيت بالقدر نسبة إلى الشرف؛ كأن نقول فلاناً ذا قدر عظيم أي ذو شرف وشأن عظيمين وقيل لإنّ العبادة فيها لها قدر عظيم. إنّ ليلة القدر هي إحدى ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان، وهي ليلة مُفردة، إلّا أنّ الله سبحانه لم يُخبرنا بيوم محدّد لها، وذلك لعدّة أسباب سنذكرها في هذا المقال. الحكمة من اخفاء ليلة القدر – المنصة. الحكمة من إخفاء ليلة القدر أخفى االه تعالى الطاعة الأفضل حتّى يُقدم الإنسان على فعل جميعها، وأخفى غضبه في المعاصي لبيتعد الإنسان عن جميعها، وأخفى اسمه الأعظم ليعظّم الإنسان جميع أسمائه، وأخفى ليلة القدر ليعظّموا جميع ليالي رمضان؛ فمعرفة ليلة القدر يجعل الإنسان يُقدم على العبادة والدعاء في تلك الليلة فقط، أمّا عدم علمه بيومها سيجعله يُقدم على العبادة في جميع أيّام شهر رمضان خاصّة في العشر الأواخر منه.
واختلف العلماء في تحديد ليلة القدر، لورود الكثير من الأحاديث المختلفة في تحديد وقت ليلة القدر، والمعروف أنها تكون في الثلث الأخير من شهر رمضان: عن عبد الله بن عُمرَ رضِيَ اللهُ عنهُما قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ: «تَحَيَّنوا ليلةَ القَدْرِ في العَشْرِ الأواخرِ – أو قال: في التِّسعِ الأواخِرِ». اختلف في تحديدها، قيل إنها من الممكن أن تكون في الليالي الفردية في العشر الأواخر من شهر رمضان: عن عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال: «تَحرُّوا لَيلةَ القَدْرِ في الوَتْر من العَشرِ الأواخِرِ من رمضانَ» وقيل إنها في آخر سبع ليالي: عن ابن عُمرَ رضِيَ اللهُ عنهُما عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال: «تَحرُّوا ليلَةَ القَدْرِ في السَّبْعِ الأواخِرِ». على الإنسان أن يجتهد في القرب من الله وتحصيل العبادة في العشر الأواخر من شهر رمضان، والإكثار من الأعمال الصالحة، ومعرفة الحكمة من إخفاء ليلة القدر في شهر رمضان، حتى يتمكن من التوفيق في ليلة القدر واكتساب الأجر والمغفرة، ومن أفضل العبادات التي يجب المحافظة عليها، المحافظة على الصلاة وقيام الليل، والدعاء والصلاة على النبي، والتسبيح، وقراءة القرآن الكريم والاعتكاف، والابتعاد عن المعاصي، وإهدار الوقت.
كذلك يُنزل الله على نفوس المسلمين في ليلة القدر راحة كبيرة. بالإضافة لأن من أهم علامات ليلة القدر الصحيحة أن المسلمين ينشطون ويتوجهون للعبادات والطاعات. فضل ليلة القدر وعلاماتها تتعدد فضائل ليلة القدر بشكل كبير وهذه الفضائل تأتي للمسلمين بالخير والبركة التي يرجونها في أيامهم وأوقاتهم، حيث تحل على المسلمين سكينة وطمأنينة لا يمكن وصفها أبداً، وهذه الطمأنينة تحل على المسلمين باستقرار روحي كبير، كما تزيد من ايمان المسلم وقربه من الله، ومن منطلق الحديث حول الحكمة من اخفاء ليلة القدر، نتبين فضل ليلة القدر وعلاماتها: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "صَبِيحَةَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ تَطْلعُ الشَّمْسُ لَا شعَاعَ لَهَا ، كَأَنَّهَا طَسْت حَتَّى تَرْتَفِعَ». كذلك في رواية: "تصْبِح الشَّمْسُ صَبِيحَةَ تِلْكَ اللَّيْلَةِ مِثْلَ الطَّسْتِ لَيْسَ لَهَا شعَاعٌ، حَتَّى تَرْتَفِعَ". بالإضافة إلى قول ابن مسعود رضي الله عنه قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِن لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي النِّصْفِ مِنَ السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ.. تَطْلع الشَّمْسُ غَدَاتَئِذٍ صَافِيَةً.. لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ".
ليميز الله الصادق الذي يجتهد في طلبها في العشر ليالي جميعها، من الشخص الكسول الذي يتكاسل عن الصلاة والعبادة من أجل ليلة واحدة. هناك علامات تدل على ليلة القدر في السنة النبوية، ولكن من الأفضل إكثار العبادة في الليالي العشر جميعها حتى لا نقوم بتفويت ليلة القدر، وفي ذلك أجر عظيم وكثير من الثواب والمغفرة وعتق من النار. عند إخفاء شيء فهذا يدل على قدره، والمسلم الفاهم هو الذي يسعى لإيجاد هذا الشيء المخفي. اقرأ أيضًا: دعاء لزوجي في ليلة القدر سبب تسميتها ليلة القدر ليلة القدر من الليالي المباركة والتي يكون فيها الكثير من الأجر والثواب والبركة، ونزل فيها القرآن الكريم، وسميت ليلة القدر بذلك لأن الله يكتب ويقدر فيها ما يشاء من أمره وما سيحدث في هذا العام، وقيل سميت بذلك لقدرها وعظمها، فهي ليلة من أفضل الليالي، يقال فلان ذو قدر، أي: ذو منزلة، وقيل من الضيق، لأن الملائكة تنزل إلى الأرض في هذه الليلة فتصبح الأرض ضيقة، قيل إن المسلم كان لا يسمى عابدًا إلا بعد أن يعبد الله ألف شهر، فجعل الله العبادة في ليلة القدر لأمة محمد، أفضل من العبادة في الألف شهر. وقت ليلة القدر قال رسول الله صلى الله عله وسلم: «خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَإِنَّهُ تَلاَحَى فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ فَرُفِعَتْ وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمُ الْتَمِسُوهَا فِي السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالْخَمْسِ».
فكأنه تعالى يقول: إذا علمتَ ليلة القدر؛ فإن أطعت فيها اكتسبت ثواب ألف شهر، وإن عصيت فيها اكتسبت عقاب ألف شهر، ودفع العقاب أولى من جلب الثواب. وثالثها: أنى أخفيت هذه الليلة حتى يجتهد المكلف في طلبها حتى يكتسب ثواب الاجتهاد ورابعها: أن العبد إذا لم يتيقَّن ليلة القدر إنه يجتهد بالطاعة في جميع ليالي رمضان، على رجاء أنه ربما كانت هذه الليلة هي ليله القدر؛ فيباهي الله تعالى بهم ملائكته، ويقول: كنتم تقولون فيهم يفسدون ويسفكون الدماء، فهذا جدَّه واجتهاده في الليلة المظنونة، فكيف لو جعلتها معلومة له؛ فحينئذ يظهر سر قوله تعالى: ﴿ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 30]. وفى الحقيقة أنه على الإنسان أن يهتم بما طلبه الله منه وهو العبادة في ذلك الشهر عامة، والمزيد منها في العشر الأواخر خاصة، ولا يشغل نفسه بما طواه الله عنه، فما كان الله ليخفي عنا شيئًا ثم يطالبنا بإفراغ الوقت في تحديده. فالله تعالى أخفى عنا تحديدها، فما ذلك إلا من أجل الاجتهاد في العبادة طوال الشهر عامة، وفي العشر الأواخر خاصة، فالعاقل هو الذي يشتغل بما طُلِبَ منه، ولا يصرف وقته فيما طوي عنه، ويضع نصب عينيه دائمًا ، مَن لم يُغْفَر له في رمضان فمتى؟.
يتحرى المسلمون في ليالي العشر الأواخر من رمضان والتي تعتبر أفضل ليالي السنة على الإطلاق وفيها ليلة القدر والتي هي خير من ألف شهر تتنزل فيها الملائكة وتلبى فيها الدعوات وتحقق فيها الأمنيات وقد أنزل الله سبحانه في كتابه العزيز وخصها بالذكر في سورة القدر التي سميت باسمها وهنا نعرف بليلة القدر وفضلها و لماذا يتحرها المسلمون ليلة القدر. يتكوّن مصطلح ليلة القدر من جزأين؛ فالأوّل هو الليلة، وتعرَّف بأنّها: الوقت الذي يمتدّ منذ غروب الشمس وحتى طلوع الفجر، أمّا الثاني فهو القَدر، وقد تعدّدت أقوال الفقهاء في بيان المعنى المراد من القَدر؛ استناداً إلى بعض الأدلّة، ومنها: قوله -تعالى: (وَما قَدَروا اللَّـهَ حَقَّ قَدرِهِ)؛ فالمقصود هنا بالقَدر: التشريف والتعظيم، وهي ليلة ذات قدر بتنزُّل القرآن والملائكة فيها، كما تتنزّل فيها رحمات الله -تعالى- وبركاته. ومن معاني القدر أيضاً: التضييق؛ كما في قوله -تعالى-: (وَمَن قُدِرَ عَلَيهِ رِزقُه)؛ والمقصود هنا أنَّ التضييق في هذه الليلة هو إخفاؤها، وعدم تعيينها بوقت مُحدَّد، ولأنَّ الأرض تضيق وتزدحم بالملائكة، ومن معانيه أيضاً أنّ القدَرَ بفتح الدال رديفٌ لمفهوم القضاء؛ أي بمعنى الفصل والحكم.