فنقول ، اختلفوا في توجيه الآية إلى أقوال كثيرة: 1- قال بعض المفسرين: إن لوالد إبراهيم عليه السلام اسمين ، آزر ، و " تارح "، كما روى الطبري في " جامع البيان " (11/466) بسنده عن سعيد بن عبد العزيز قال: هو " آزر " ، وهو " تارح " ، مثل " إسرائيل " و " يعقوب ". وقال كثير من المفسرين إن أبا إبراهيم اسمه بالسريانية تارح وبغيرها آزر. 2- وصرح بعضهم بأن " آزر " اسم صنم ، كما قال مجاهد: آزر لم يكن بأبيه ، إنما هو صنم. رواه الطبري في " جامع البيان " (11/466) من طريقين عنه ، وخاض القائلون بهذا في إيجاد تأويلات معنوية وإعرابية للآية بما يطول على القارئ نقله ولا حاجة له به. من هو ابو ابراهيم عليه السلام مع. 3- وقال آخرون: " هو سبٌّ وعيب بكلامهم ، ومعناه: معوَجٌّ ، كأنه تأوّل أنه عابه بزَيْغه واعوجاجه عن الحق " انتهى من " جامع البيان " (11/467) 4- وجوز الطبري رحمه الله أيضا أن يكون " آزر " لقبا لوالد إبراهيم ، وليس اسما. ذكر ذلك في " جامع البيان " (11/469)، ونقله بعض المفسرين عن مقاتل بن سليمان، وفي معنى هذا اللقب " آزر " أقوال كثيرة. إلى آخر التأويلات والتخريجات التي لا يقوم عليها دليل. القول الثاني: اسمه " آزر "، أخذا بظاهر الآية الكريمة: ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) الأنعام/74.
بتصرّف. ^ أ ب أحمد غلوش (2002)، دعوة الرسل عليهم السلام (الطبعة 1)، بيروت:مؤسسة الرسالة ، صفحة 119-133. بتصرّف. ↑ سورة البقرة ، آية:129 ↑ سعد المرصفي (2009)، الجامع الصحيح للسيرة النبوية (الطبعة 1)، الكويت:مكتبة ابن كثير، صفحة 355-356، جزء 2. بتصرّف.
[13] شاهد أيضًا: حكم التصديق بوعد الله في نهاية مقالنا نكو قد تعرّفنا إلى اسم ابو ابراهيم عليه السلام ، واختلاف العلماء في تحديد اسمه، وقصة سيدنا إبراهيم مع قومه، ومحاولة قومه إحراقه ودعوته لوالده، ووفاة والده على الشرك، بعد أن بقي يدعوه إبراهيم عليه السلام لفترة طويلة، ولكنه أصرّ على موقفه. المراجع ^, آزر والد إبراهيم عليه السلام عدو لله, 21/1/2022 ^, آزر اسم أبي إبراهيم عليه السلام ^ الأنعام, 74 صحيح البخاري, أبو هريرة، البخاري،صحيح البخاري ، 3350، [صحيح] الأنبياء, 57-58 ^, قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام مختصرة, 21/1/2022 الأنبياء, 59-61 الأنبياء, 95-97 الأنبياء, 103-107 مريم, 41-42 ^, إن إبراهيم كان أمة - (2) دعوة إبراهيم لأبيه آزر, 21/1/2022
اسم ابو ابراهيم عليه السلام من الأسماء التي علينا معرفتها، لأنه اسم من أسماء والد أحد أهم الأنبياء الذين أرسلهم الله تعالى لإنقاذ البشرية من الظلم والجهل وعبادة الأصنام، وفي مقالنا التالي سوف نتعرف على اسم والد سينا إبراهيم عليه السلام، ومعلومات حوله، ودعوة ابنه له، وآراء العلماء في اسم والد سيدنا إبراهيم عليه السلام.
[١٠] وقد دعا إبراهيم ربّه وهو يبني الكعبة فقال: ( رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)، [١١] فكانت الاستجابة من الله بأن بعث محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- من ذرّيته، وورثه في إمامة المسلمين والبيت الحرام. [١٢] المراجع ↑ أحمد الطويل (2009)، اتقاء الحرام والشبهات في طلب الرزق (الطبعة 1)، الرياض:دار كنوز إشبيليا ، صفحة 74. بتصرّف. ↑ أحمد غلوش (2002)، دعوة الرسل عليهم السلام (الطبعة 1)، بيروت:مؤسسة الرسالة ، صفحة 119. بتصرّف. من هو ابو ابراهيم عليه السلام والنار. ↑ سورة البقرة ، آية:96 ↑ سورة البقرة ، آية:125 ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن عبد الله بن عباس ، الصفحة أو الرقم:3364، صحيح. ↑ الأزرقي ، أخبار مكة وما جاء فيها من الأثار ، بيروت:دار الأندلس، صفحة 58، جزء 1. بتصرّف. ↑ محمد المنصورفوري ، رحمة للعالمين (الطبعة 1)، الرياض:دار السلام ، صفحة 293-294. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين ، فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 174. بتصرّف. ↑ بدر الدين العيني (2000)، البناية شرح الهداية (الطبعة 1)، بيروت:دار الكتب العلمية ، صفحة 282، جزء 2.
الأخ أبو علي الكريم السلام عليكم ورحمة الله أنا لا أعترض على كلام الله تعالى وإنما أعترض على فهمك، لو كنت تعي ما كتبته لأدركت أنه تكفير لي، فالاعتراض على الله كفر. أنا أعي والحمد لله ما كتبت وهون عليك فأنا لم أتهمك بكفر ولاشي ، فلا داعي لمثل هذا الكلام فالتكفير مسألة عظيمة ويراد لها أدلة واضحة وصريحة ،ثم أنا لست في معرض التكفير بل نتورع قدر الامكان عن مثل هذه الأمور والتي مذ ظهرت جلبت على الامة الويلات وما تزال ، كل ما هنالك أن في كلامك رائحة اعتراض ( لماذا ذكر الله اسم ابو ابراهيم ولم يذكر غيره ، لماذا يسم الله هذا الرجل ولم يذكر اسم هذا) ؟؟ فبينا لك أن الله يفعل ما يريد ولا يفعل شيء إلا لحكمة بالغة فوجب التدبر بدلا من طرح الأسئلة التي لا توصل لشيء. أنا أرى أن ذكر اسم آزر في قصة سيدنا إبراهيم قد جاء بالحق ليضيف فائدة علمية ، وليس لمجرد إعلامنا أن أبا إبراهيم كان إسمه فلان، فسواء علمنا أن إسمه هو آزر أو لم نعلم فلن يزيد ذكر الإسم أهمية للقصة إلا في حالة أن يكون إبراهيم ابنا ليس من صلب آزر بل لمعرفة الاسم كل الاهمية بارك الله فيك ، والخطأ في اعتقادي ناجم عن انصراف الناس عن تدبر الاسم ( آزر) وانشغالها بمثل هذه الأسئلة التي نحن بصددها ( هل كان آزر من صلب ابراهيم أم لا ؟؟؟ ، وما نوع كلب اصحاب الكهف وهل هو أبيض أم أسود ؟؟) رغم صراحة القران والأحاديث في ذلك.