تتكون من ورق العنب و الأرز و اللحم أو الخضار. 7- شمال أفريقيا: الكسكسي يرجع أصل الكلمة إلى اللغة الأمازيغية، و ذكرها بن دريد في جمهرة اللغة في القرن العاشر للميلاد. يصنع الكسكس من طحين القمح أو الذرة في شكل حبيبات صغيرة، ويتناول بالملاعق أو باليد. يطبخ بالبخار ويضاف إليه اللحم، أو الخضار، أو الفول الأخضر المقور، أو الحليب، أو الزبدة والسكر الناعم حسب الأذواق والمناسبات. مجلة اليمامة. وأما كلمة كسكسو فهي مشتقة من سيكسو وهي كلمة أمازيغية ومعناها الطريقة التي تحضر بها حبوب القمح الصغيرة. وهو من الوجبات الرئيسية والمعروفة في أغلب مناطق شمال افريقيا (الجزائر – المغرب – موريتانيا – تونس – ليبيا) وبجزيرة صقلية بإيطاليا وحتى في فرنسا حيث يمثل ثاني أكلة مفضلة لدى الفرنسيين. و قد ذكره العديد من الرحالة من أبرزهم شارل اندري جوليان في كتابه تاريخ إفريقيا الشمالية.
ومثاله إمارة المنطقة الشرقية التي يحكمها أمير، وتتألف المنطقة من عدة محافظات 2- محافظة: وهي القسم الثاني الذي يتبع المنطقة ويحكمها محافظ، وتتكون المحافظة من مدينة واحدة مركزية وتتبعها مدن أخرى أو قرى و هِجَر (الهِجَر واحدتها هِجْرة وهي بُليدة). ومثال المحافظة محافظة الأحساء. معلومات عن اختراع الفاكس و تطويره | المرسال. 3- مدينة: وهي تتبع للمحافظة ومثالها مدينة الهفوف ومدينة المبرز ومدينة العيون، كلهنّ في محافظة الأحساء. سؤالي عن المنطقة والمحافظة، هل لهما ترجمة موحدة؟ لأنّ الترجمات وفيرة ومشوشة ومبهمة، بل في السعودية نفسها تٌترجم المنطقة إلى Region أحياناً و تترجم إلى Province أحياناً، والمحافظة تترجم إلى governorate أحياناً وأحياناً إلى Province. ولذلك يتيهُ المترجم.
اللغة العربية بهفوات المتحدثين بها تخبرنا أنها حيّة تعيش بنا، وعلى ألسنتنا تنمو وتتطور، تخبرنا أنها الوطن الأكبر الذي يتسع لنا جميعا بصوابنا وخطئنا بعيدا عن سلطة اللغويين والنقاد؛ وإن كانت تسمح لهم دوما بأن يتدخلوا ويهذبوا منها ما يشاؤون حتى تظهر بأجمل ما تكون.
تمثل اللغة العربية للإنسان العربي الهوية، والتاريخ، والمستقبل، ومستودع الفكر، ويرتبط بها ارتباطا وجوديا؛ فالعربي يبقى ببقاء اللغة العربية ويزول بزوالها. واللغة كائن حي ينمو ويكبر ويتغير، وإذا لم يتجدد فإنه يشيخ ويموت. وحياة اللغة تعني استعمالها وتداولها بين الناس. واللغة العربية رغما عنّا تتطور وتتغير من النواحي: الصوتية والصرفية والتركيبية والدلالية. والإمساك باللغة وحراستها والمحافظة على نقائها من التأثر باللغات الأخرى أو التغيّر ضرب من المستحيل، ومثالية لا يمكن أن تتحقق، بل إن ثبات اللغة على حال من الجمود ينافي طبيعة اللغات الحيّة التي تنمو وتختلط باللغات الأخرى وتتأثر بها وتؤثر فيها. فاتن خليل محجازي – الاتحاد الدولي للغة العربية. ولم تتدهور اللغة العربية يوما إلا حين وقعت الأمة العربية تحت حكم سلطان لا ينطق بلسانها. قلق الهُوية إن خوفنا على اللغة العربية نابع من خوفنا على تلاشي الهوية العربية بين تلك المؤثرات القوية من اللغات الأخرى التي تحتضن الإنتاجين المعرفي والفكري، اللغات التي تولد فيها المخترعات وتكتسب أسماءها، ولكن المبالغة في حراسة اللغة لا تحميها بل تقتلها. إن تتبع عثرات الكتاب اللغوية والتطرف في المعيارية يحوّل الناطقين باللغة من الخوف عليها إلى الخوف منها، ثم إلى التعبير باللغات الأخرى للنجاة من سطوة النحويين وتتبعهم لعثرات الكتاب.
بينما يكشف الكاتب المصري المقيم في تركيا عما وراء رسائل توفيق الحكيم من رؤى فكرية في مادين الأدب المختلفة. ويستعيد الكاتب الفلسطيني ذكرى جورج غريب ابن الناصرة ودوره في تأسيس الأدب الفلسطيني في وجه الاقتلاع ومشروع الاستيطان الصهيوني البغيض. فضلا عن مقال للشاعر الفلسطيني المقيم في الدنمارك عن رحيل الأسير الأول للثورة الفلسطينية: أبو بكر حجازي. ولا يصرف الاهتمام بالماضي العدد عن الحاضر الذي طبع المنفى الكثير من إسهامات أدبنا العربي فيه. فتقدم الباحثة الفلسطينية المقيمة في استراليا أربع شعراء عرب استراليين، واصلوا الكتابة بالعربية في منفاهم الاسترالي، وساهموا في تجذير ثقافتهم في نسيجها المتنوع. بينما يقدم الباحث المصري طارق النعمان قراءة في الأدبيات المعرفية للاستعارة التصورية. ويستعرض عبده وازن كتابا جديدا عن عالم كافكا في العربية، كما يتريث باحث مصري عند إحدى روايات محمد برادة، وآخر عند أحدث أعمال محمد إبراهيم طه. كما نقدم ترجمة لمقال مهم عن غراميات الكاتبة الفرنسية الكبيرة سيمون دي بفوار، وقراءة في مجلة (الجنان) التي يعتبرها باحث مغربي المؤسسة الروائية العربية الأولى في القرن التاسع عشر.
فما هو توجيهكم؟ مشكورين. الإجابة: التعريب الأجود لـ Code في علم الحاسوب هو (رمز) جمع (رموز) والمصدر (تَرمِيز). وثمة من يستعمل أيضًا (كُود) جمع (أكواد) والمصدر (تَكويد). وهذا الأخير تعريب لـ Code. أما (شفرة/شيفرة) جمع (شِفرات/شِيفرات) والمصدر (تَشفِير)ـ فلم تنتشر كثيرًا وتكاد تختفي. ولا علاقة لها بمادة (شفر) العربية على الإطلاق. ومع ذلك فإن كلمة (شفرة/شيفرة) عربية الأصل مشتقة من مادة (صِفر)، ذلك أنه بعد ترجمة (كتاب الجبر والمقابلة) للخوارزمي من العربية إلى اللاتينية 1135، دخلت كلمة (صِفر) إلى اللاتينية وأصبحت فيها كالتالي: zero. وعن مادة (صِفر) العربية تفرعت كلمات عالمية كثيرة تدل على (الصِفر) مثل zero وcipher بالإنكليزية، وcero بالإسبانية ومثله كثير في كل لغات البشر تقريبًا. كما تفرعت عن مادة (صِفر) العربية كلمات عالمية كثيرة تدل على الأرقام مثل chiffre الفرنسية، وcijfers الهولندية، ومثله في معظم لغات البشر. ومن الكلمة الفرنسية chiffre – وتنطق بالعربية هكذا: (شِفْرَه) – اشتقت كلمة (شِفرة/شِيفرة) بمعنى "الرمز" التي يسأل عنها السائل الكريم. وقد عرَّف السائل هذه الكلمة – أي (شفرة/شيفرة) – كما يلي: (وهي بمعنى النص البرمجي الذي يُكتب بطريقة معينة ليتم تنفيذه من قِبل الحاسوب).