تمكن هذه الخدمة الأفراد حتى يصبحون قادرين على استخدام الإنترنت في الطائرة أثناء السفر من دولة لدولة أخرى. كما أنه من الممكن الحصول على دقائق للقيام بمكالمات في الدولة التي سوف تذهب إليها أثناء رحلتك في الطائرة، ويكون عدد الدقائق 30 دقيقة، وذلك مقابل سعر مناسب أيضا وهو 3 دينار في الأسبوع. ويتم تفعيل خدمة التجوال الدولي زين بطريقة سهلة وبسيطة، حيث يوجد طرق متعددة ومختلفة لتفعيل الخدمة كما يلي: إرسال رسالة الى رقم 99990 ويكون مكتوب فيها Date on. ويوجد طريقة أخرى وهي من خلال الدخول على الموقع الإلكتروني للشركة وهو وبعد الدخول على الموقع يمكنك اختيار إنترنت التجوال ثم تقوم بالضغط على موافق. كما يمكنك التعرف على أفضل باقات زين للانترنت مسبقة الدفع عبر مقال: أفضل باقات زين للأنترنت مسبقة الدفع باقات التجوال زين البحرين توفر شركة زين لعملائها في البحرين مجموعة كبيرة من الباقات المختلفة. ويمكنك الاشتراك في أي منهم خلال السفر إلى أي دولة من دول الخليج. ويمكنك الاشتراك في هذه الباقات من خلال استخدام تطبيق زين أو الاتصال على رقم *900#. باقة المكالمات والبيانات لمدة أسبوع تحتوي هذه الباقة على 200 دقيقة للقيام بالمكالمات.
وتعكس هذه الخطوة التزام زين تجاه زبائنها لتعزيز وإثراء تجربتهم وخدمتهم في كل الأوقات والأماكن، وتقديم أفضل الخدمات وأحدث حلول التجوال الدولي وبأسعار تنافسية، إلى جانب تصميم خدمات خصيصاً لزبائنها تتوافق مع تطلعاتهم ومتطلباتهم المتطورة ، أثناء سفرهم إلى الدول العربية والعالمية المختلفة، وإبقائهم على تواصل دائم مع عائلاتهم وأقاربهم وأعمالهم. وسيتمكن زبائن زين ضمن هذه الفئة، من تفعيل الخدمة أثناء التجوال الدولي ومعرفة الرصيد المتبقي من السعة الإضافية المجانية، عن طريق الاتصال بـ *962#، أو من خلال تطبيق زين المتوفر على كافة الأجهزة الذكية، وعند انتهاء السعة المجانية، تكون سعر الجيجابايت للاشتراك الأسبوعي 7 دنانير في دول الخليج، و14 دينار في الدول الأخرى، صالحة لمدة 7 أيام، ولخدمة التجوال الاقتصادي الشهري 7 دينار للجيجابايت في دول الخليج و14 دينار في الدولة الأخرى، صالحة لمدة 30 يوم ، ويمكن تقسيم السعات المجانية بين أكثر من دولة شريطة عدم انتهاء صلاحية الخدمة.
تُوفر زين خدمة التجوال الدُولي لمُشتركي قسم الشركات بدون رسوم لتنشيط خدمة. لمزيد من المعلومات الرجاء زيارة مكتب الشركات بالخُرطوم - الرياض - شارع 117 أو إرسال إستفسارك عبر البريد الإلكتروني: .
ولكن هل يستطيع العلم أن يقول لنا قبل أن تحمل الأم أي شيء عن الجنين قبل أن يبدأ تخلقه في رحم أمه؟ العلم عاجز تماما عن أن يخبرنا عن شيء، فأين علم الإنسان من علم الله سبحانه وتعالى؟! الذين يروجون لانكشاف أحد المغيبات الخمسة، نقول لهم: تدبروا القرآن، إن الله وحده هو الذي يعلم ما في الأرحام، ويعلمه منذ الأزل، ويعلم ما ستضع كل أنثى من لحظة خلق آدم إلى يوم القيامة، بل يعلمه جل جلاله، قبل خلق آدم وحواء.
الرأي الرابع: يقول ابن عاشور: (ويعلم ما في الأرحام) اي ينفرد بعلم جميع أطواره من نطفة وعلقة ومضغة ثم كونه ذكراً أو أنثى وإبان وضعه بالتدقيق، وجيء بالمضارع لإفادة تكرر العلم بتبدل تلك الأطوار التي لا يعلمها الناس لأنه عطف على ما قصد من الحصر فكان المسند الفعلي المتأخر عن المسند إليه مفيداً للإختصاص بالقرينة. ويعلم مافي الأرحام - ووردز. انتهى ما نحتاج إليه. وفي البحث لطائف أخرى. الرأي الخامس: كل ما ذهب إليه الطباطبائي في هذه الآية هو أن قوله تعالى: (إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير) الغيث المطر ومعنى جمل الآية ظاهر. وقد عد سبحانه أموراً ثلاثة مما تعلق به علمه وهي العلم بالساعة وهو مما استأثر الله علمه لنفسه لا يعلمه إلا هو ويدل على القصر قوله: (إن الله عنده علم الساعة) وتنزيل الغيث وعلم ما في الأرحام ويختصان به تعالى إلا أن يعلمه غيره، وعد أمرين آخرين يجهل بهما الإنسان وبذلك يجهل كل ما سيجري عليه من الحوادث وهو قوله: (وما تدري نفس ماذا تكسب غداً) وقوله: (وما تدري نفس بأي أرض تموت) وكان المراد تذكرة أن الله يعلم كل ما دق وجل حتى مثل الساعة التي لا يتيسر علمها للخلق وأنتم تجهلون أهم ما يهمكم من العلم فالله يعلم وأنتم لا تعلمون فإياكم أن تشركوا به وتتمردوا عن أمره وتعرضوا عن دعوته فتهلكوا بجهلكم.
وقال تعالى (اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ. عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ. سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ). كتب أولو الأرحام - مكتبة نور. • قال الرازي: اعلم أنه تعالى لما نهى المؤمنين عن اتخاذ الكافرين أولياء ظاهراً وباطناً واستثنى عنه التقية في الظاهر، أتبع ذلك بالوعيد على أن يصير الباطن موافقاً للظاهر في وقت التقية، وذلك لأن من أقدم عند التقية على إظهار الموالاة، فقد يصير إقدامه على ذلك الفعل بحسب الظاهر سبباً لحصول تلك الموالاة في الباطن، فلا جرم بيّن تعالى أنه عالم بالبواطن كعلمه بالظواهر، فيعلم العبد أنه لا بد أن يجازيه على كل ما عزم عليه في قلبه.
لقد أوضح العديد من علماء الإسلام أن كلمة ما في قوله عز وجل ما في الأرحام تعني حياة المولود من لحظة ولادته إلى لحظة وفاته: هل هو شقي أم سعيد؟ طويل أم قصير؟ ما لونه؟ هل هو صحيح أم مريض؟ كم هو عمره؟ وماذا سيفعل؟ وما الأحداث التي ستقع له؟ والتي ستقع منه؟ ماذا سيعمل؟ وأي مهنة سيحترفها؟ وأي البلاد سيسافر إليها؟ ومن سيتزوج؟ وما هو رزقه؟ وهل سيرزق بأولاد أم لا؟
وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا
(قُلْ إِن تُخْفُواْ مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢٩)) [آل عمران: ٢٩]. (قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ) يخبر تبارك وتعالى عباده أنه يعلم السرائر والضمائر والظواهر، وأنه لا يخفى عليه منهم خافية، بل علمه محيط بهم في سائر الأحوال والآنات واللحظات وجميع الأوقات، وبجميع ما في السموات والأرض، لا يغيب عنه مثقال ذرة، ولا أصغر من ذلك في جميع أقطار الأرض والبحار والجبال. (تفسير ابن كثير). • فالله تعالى يعلم ما في الصدور ويعلم السر وأخفى. قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ). وقال تعالى (إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ). وقال تعالى (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ). ويعلم ما في الأرحام. وقال تعالى (قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ). قال تعالى (وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى). وقال تعالى (قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً).
والمعنى: ينفرد بعلم جميع تلك الأطوار التي لا يعلمها الناس. اهـ. ثم إن الآية إن عورضت على هذا النحو الوارد في السؤال، فلن يقتصر الإشكال على اختصاص علم الله تعالى بما في الأرحام، بل يتعداه إلى غيره أيضا، كالعلم بوقت نزول الغيث، والعلم بوقت وفاة بعض المصابين بأمراض معينة، ونحو ذلك. والذي يرفع هذا الإشكال هو استحضار الفرق البيِّن الواضح بين علم الله تعالى الذاتي المحيط بكل دقائق وتفاصيل هذه الأمور، والذي لا يتخلف ولا يتغير، وبين علم المخلوق المكتسب من أسبابه، القاصر في كمه وكيفه، الذي يسبقه جهل ويلحقه خلل! ثم إنه لا بد من التفريق بين فهم الدليل، والدليل ذاته؛ وبين لفظ القرآن، وفهمنا لمعناه، فالقرآن في ذاته حق بلا ريب، ولكن فهمه قد يصيب فيه المرء أو يخطئ. وقد سبق أن نبهنا على ذلك، مع بيان معنى الآية، وذلك في الفتوى: 119411. والله أعلم.