اتجاة قبلة الصلاة من مكاني في مدينة تبوك نحو مكة المكرمة. المكان: تبوك، السعودية اتجاه القبلة: 156. 28 ْ درجة المسافة إلى مكة: 840. 72 كم الساعة الآن: 11: 59: 44 م التاريخ الميلادي: 02 مايو 2022 التاريخ الهجري: 30 رمضان 1443 هـ
22305243969 الغرب الجنوب الشرق
المكان: السعودية, تبوك الوقت الان: 08:59:42 PMحسب توقيت مدينة تبوك التاريخ: 2022-05-02ميلادي اتجاه القِبلة: 156. 32 درجة المسافة ما بين مكة وتبوك: 843. 2259 كم
ففي هذا الحديث أن بني إسماعيل يعتقون. فدل على ثبوت الرق عليهم كما { أمر عائشة أن تعتق عن المحرر الذي كان عليها من بني إسماعيل}. ماذا قالَ ابن تيمية حينما سئل: لمَ لم تتزوج؟ - منتديات الحوار الجامعية السياسية. وفيه " من بني تميم " لأنهم من ولد إسماعيل. وفي صحيح البخاري عن مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام حين جاءه وفد هوازن مسلمين فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم معي من ترون [ ص: 378] وأحب الحديث إلي أصدقه.
وهذا كما أن الصحابة سبوا العربيات والوثنيات ووطئوهم; وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم { لا توطأ حامل حتى تضع ولا غير ذات حمل حتى تستبرأ بحيضة}. ثم الأئمة الأربعة متفقون على أن الوطء إنما كان بعد الإسلام وأن وطء الوثنية لا يجوز كما لا يجوز تزويجها. " والقول الثاني ": أنه يجوز استرقاق من لا تؤخذ منهم الجزية من أهل الأوثان; وهو مذهب الشافعي وأحمد في الرواية الأخرى بناء على أن الصحابة استرقوهم; ولم نعلم أنهم أجبروهم على الإسلام ولأنه لا يجوز قتلهم فلا بد من استرقاقهم والرق فيه من الغل ما ليس في أخذ الجزية. وقد تبين مما ذكرناه أن الصحيح جواز استرقاق العرب. أما " الأثر " المذكور عن عمر إذا كان صحيحا صريحا في محل النزاع فقد خالفه أبو بكر وعلي; فإنهم سبوا العرب ويحتمل أن يكون قول عمر محمولا على أن العرب أسلموا قبل أن يسترق رجالهم فلا ضرب عليهم رق كما أن قريشا أسلموا كلهم فلم يضرب عليهم رق; لأجل إسلامهم لا لأجل النسب; ولم تتمكن الصحابة من سبي نساء قريش; كما تمكنوا [ ص: 383] من سبي نساء طوائف من العرب; ولهذا لم يسترق منهم أحد; ولم يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن سبيهم شيء.
ابن تيمية في فتاواه «مجموعة الفتاوى» له كلام جيد بمناسبة هذا الحديث من جهة وله كلام غير جيد من جهة أخرى، الكلام الجيد هو يقول: أنه لم يكن من عادة السلف الصالح ولا من عادة الخلفاء الراشدين أن يقوم بعضهم للقادم قيام (١) "الصحيحة" (١/ ٢٦٢٧).