2016-09-13 الحج - العمرة, العبادات, صور, كاتب, مصلحون, ملفات وبطاقات دعوية 1, 566 زيارة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة) رواه النسائي 0 تقييم المستخدمون: 5 ( 1 أصوات)
صحة حديث تابعوا بين الحج والعمرة هو أمر لا بدَّ من تسليط الضوء عليه والتعريف به، فإنَّ الحديث النبوي الشريف هو المصدر التشريعي الثاني بعد القرآن الكريم الذي يرجع إليه المُسلمون فيأخذون منه تعاليم الدين وأحكامه وطريقة العبادة، لذا لا بدَّ للمرء قبل تداول أي حديث شريف التأكد من صحّته وثبات روايته، ومن خلال سطور هذا المقال سنقوم ببيان مدى صحة حديث تابِعوا بين الحَج والعمرة، كما سنقوم بشرح هذا الحديث. صحة حديث تابعوا بين الحج والعمرة إنَّ حديث تابعوا بين الحج والعمرة هو حديث صحيح صححه الألباني في صحيح النسائي في رواية عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: "تابِعوا بينَ الحجِّ والعمرةِ، فإنَّهما ينفِيانِ الفقرَ والذُّنوبَ، كما ينفي الْكيرُ خبثَ الحديدِ والذَّهبِ والفضَّةِ وليسَ للحجِّ المبرورِ ثوابٌ دونَ الجنَّةِ " [1] ، كما حسَّنه ابن كثير في كتاب جامع المسانيد والسنن في رواية عن عامر بن ربيعة أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: "تابِعوا بينَ الحجِّ والعمرة، فإنَّ متابعةً بينهما تنفي الفقرَ والذنوبَ كما ينفي الكيرُ خبثَ الحديدِ" [2] ، والله أعلم. شرح حديث تابعوا بين الحج والعمرة بيَّن لنا رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- من خلال هذا الحديث الشريف أهمية المُتابعة بين الحَج و العمرة ، وإلحاق أحدهما بالآخر، فإذا حج المرء يُستحب اتباع حجه بالعمرة، وإذا اعتمر يُستحب اتباع عمرته بالحج، ولا حرج في تخلل وقت أو زمان بينهما، إلا أنَّه يوضح لنا فضل المُتابعة بين الحج والعُمرة، فإنَّهما يُذهبان الفقر بإذن الله تعالى وينقيان الإنسان من الذنوب والخطايا والآثام، والله أعلم.
الراوي: عامر بن ربيعة المحدث: شعيب الأرناؤوط المصدر: تخريج المسند الجزء أو الصفحة: 15697 حكم المحدث: صحيح لغيره، دون قوله: "تزيد في العمر والرزق" تابِعوا بينَ الحجِّ والعُمرةِ ؛ فإنَّهما يَنفيانِ الفقرَ والذُّنوبَ كما يَنفي الكيرُ خبَثَ الحديدِ والذَّهبِ والفضَّةِ ، وليسَ للحَجَّةِ المبرورةِ ثَوابٌ إلَّا الجنَّةُ الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني المصدر: تخريج مشكاة المصابيح الجزء أو الصفحة: 2458 حكم المحدث: صحيح تابِعوا بين الحجِّ والعمرةِ, فإنهما يَنفيانِ الفقرَ والذنوبَ, كما ينفي الكيرُ خبَثَ الحديدِ والذهبِ والفضةِ, وليس للحجَّةِ المبرورةِ ثوابٌ إلَّا الجنةُ. الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الوادعي المصدر: الصحيح المسند الجزء أو الصفحة: 897 حكم المحدث: حسن تابِعوا بينَ الحجِّ والعُمرةِ ؛ فإنَّهما يَنْفيانِ الفَقرَ والذُّنوبَ كما يَنْفي الكِيرُ خَبَثَ الحديدِ والذهَبِ والفِضةِ، وليس للحَجَّةِ المَبْرورةِ ثَوابٌ دونَ الجنَّةِ. الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: شعيب الأرناؤوط المصدر: تخريج زاد المعاد الجزء أو الصفحة: 1/48 حكم المحدث: [صحيح بشواهده] " تابِعوا بينَ الحجِّ والعُمرةِ ؛ فإنَّهما يَنفيانِ الفَقرَ والذُّنوبَ، كما يَنفي الكِيرُ خَبثَ الحديدِ والذَّهبِ والفِضَّةِ، وليس للحَجَّةِ المَبرورةِ ثَوابٌ دون الجنَّةِ".
تابع الباب الأوّل: ( التّرغيب في الحجّ والعمرة ، وما جاء فيمن خرج يقصدهما فمات) شرح الحديث الثّاني عشر. قال رحمه الله: 1105 -وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ ، فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ ، كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ الْمَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلَّا الْجَنَّةُ)). [رواه التّرمذي، وابن خزيمة وابن حبّان في "صحيحيهما"، وقال التّرمذي: "حديث حسن صحيح"]. شرح الحديث: - قوله: ( تَابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ): أي قاربوا بينهما إمّا بالتمتّع، أو بفعل أحدهما إثر الآخر. قال الطّيبي رحمه الله:" أي إذا اعتمرتم فحُجُّوا، وإذا حججتم فاعتمروا ". - قوله: ( فَإِنَّهُمًَا): أي الحجّ والاعتمار. - قوله: ( يَنْفِيَانِ الفَقْرَ): أي: يزيلان الفقر إمّا: حقيقةً، وذلك بالغنى الّذي يحصُل بسببهما. وإمّا حكماً: بأن يبارك الله تعالى في رزق العبد، أو يرزقه غنى النّفس والقناعة، فيعيش في الظّاهر عيش الفقراء، وفي الباطن يستمتع استمتاع الأغنياء.
فقلبوا الحقائق والموازين، وأضاعوا صحيح المفاهيم. فتقوى الله تبارك وتعالى خير جالب للرّزق ، قال تعالى:{ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [الأعراف:96]، وقال:{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (2)) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِب (3)} [الطّلاق: من الآية3]، وقال:{ وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً} [الجـنّ:16] ونظير ضياع هذا المفهوم، أنّهم أضاعوا الصّلاة حرصا على الرّزق - زعموا!
وهذا الاحتِمالُ أظهَرُ؛ إذِ القَصدُ الاهتمامُ بِهما، وعدمُ الإهمالِ، فيَكونُ الأمرُ بالمُتابعةِ بينهُما للإرشادِ؛ "فإنَّهما يَنفيانِ الفَقرَ والذُّنوبَ، أي: فإنَّ المُتابعةَ بين الحَجِّ والعُمرةِ سَببٌ في زوالِ الفَقرِ، وسببٌ لغُفرانِ الذُّنوبِ، ومحوِها "كما يَنفي الكِيرُ خَبَثَ الحديدِ والذَّهبِ والفضَّةِ"، أي: بمثلِ ما يُستخدَمُ الكيرُ في إزالةِ ونَزْعِ الشَّوائبِ العالقةِ بأصلِ المعادنِ وتَنقيتِها، والكِيرُ: ما يَنفُخُ به الحَدَّادُ في النَّارِ. قيل: إنَّ أعمالَ الحجِّ والعُمرةِ منَ الطَّاعاتِ إنَّما تُكفِّرُ الصَّغائرَ؛ فأمَّا الكبائرُ فإنَّما تُكفَّرُ بِالتَّوْبَةِ أو رَحْمَةِ اللهِ وفَضلِه، ولكنَّ هذه الطاعاتِ رُبَّما أثَّرتْ في القَلبِ فأورَثَت توبةً تُكفِّرُ كلَّ خَطيئةٍ. "وليس للحَجِّ المبرورِ" والمبرورُ مُشتَقٌّ مِن البِرِّ، وهو بمعنى: المَقبولِ وهو الَّذي لا يُخالِطُه إثمٌ، "ثوابٌ دونَ الجنَّةِ"، أي: أنَّه لا يُقتصَرُ لصاحبِه مِن الجَزاءِ على تَكفيرِ بَعضِ ذُنوبِه، بل لا بُدَّ أن يدخُلَ الجنَّةَ. وفي الحديث: بيانُ فَضلِ المتابعَةِ بين الحجِّ والعُمرةِ.
الشيخ المنشاوي - سورة يس - تلاوة مُرتَّلة - YouTube
أخشع صوت بِالكُره الأرضيه جمال التجويد لا يتوقف (سورة يس) للشيخ المنشاوي جودة عالية HD - YouTube
سورة يس محمد صديق المنشاوي. 36 - YouTube
التلاوات المتداولة