الإسلام بين حسن المعاملة، وجبن المجاملة الخطبة الأولى الحمد لله الملك القدوس السلام، المتفرد بالعظمة والبقاء والدوام... قدر الأمور فأجرها على أحسن نظام، بحكمته تتعاقب أحوالنا في الليالي والأيام... ونشهد أن لا إله إلا الله وده لا شريك له، ونشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله - صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين.... أيها المسلمون والمسلمات.. يعيش المسلمون ازدواجية لا يقبلها الإسلام!
وهو عقد قديم يتعامل به المسلمون منذ القرون الأولى، ويرى بعض الفقهاء أنه عقد مستقل، ويراه الجمهور نوعاً من عقد آخر هو السلم. وقد طبقه المسلمون كما قرره فقهاء الأحناف عقداً مستقلاً، يتعامل به عامة الناس من دون أن يسموه بهذا الاسم، لأنهم يرونه أمراً طبيعياً، تقوم عليه جوانب عديدة من حياتهم، فيذهب الشخص إلى تاجر الموبيليا ليصنع له أثاث بيته، ويتفقان على الثمن وموعد التسليم، ويذهب الشخص إلى صانع الأحذية ليصنع له حذاء يناسب قدمه، ويتفقان على الثمن وموعد التسليم. في هذه المعاملات التي تتم يومياً بين الناس يوجد عقد استصناع، حيث يقدم شخص المادة الخام والعمل، ويقدم الطرف الثاني الثمن. فالناس يتعاملون بهذا العقد من دون أن يسموه باسمه الفقهي. عقد السلم هذا العقد من العقود ذات الأهمية الكبيرة في الفقه الإسلامي، التي سنها النبي صلى الله عليه وسلم ليحقق به مصالح فئة من الناس تحتاج إلى سيولة حاضرة، كي تتمكن من الإنفاق على منتج زراعي أو صناعي فتستفيد هذه الفئة، كما يستفيد من قدم لها التمويل في شكل سيولة حاضرة. تستفيد الفئة الأولى بإتمام مشروعها، ويستفيد من قدم السيولة بالحصول على منتج بسعر مناسب يستخدمه أيضاً في تحقيق مصالحه.
هل يلزم المرأة عدة إذا طلقت وهي في بيت أهلها - YouTube
تاريخ النشر: السبت 28 ربيع الآخر 1432 هـ - 2-4-2011 م التقييم: رقم الفتوى: 153213 29468 0 310 السؤال أنا حامل في الشهر السادس، وطلقني زوجي قبل يومين طلقة بينونة صغرى، وأنا عند أهلي حاليا، فهل علي عدة؟ أي هل حرام علي الخروج من البيت إلى حين ولادتي؟ وجزاكم الله خيرا. لقد أجبتم على سؤالي في رقم الفتوى 144389 على أساس أن أمكث في بيتي وهو بيت الزوجية، ولكني أنا غضبانة عند أهلي من الشهر الثاني من الحمل، يعني لي خمسة شهور غضبانة عند أهلي. فهل يعامل كبيت زوجي يعني هل حرام علي أطلع من بيت أهلي إلى حين الولادة؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فتجب العدة على المطلقة المدخول بها سواء كان الطلاق رجعيا أم بائنا. هل يجوز قضاء عدة المطلقة رجعيًا في بيت أهلها - YouTube. وراجعي الفتوى رقم: 124727. وعدة الحامل تنتهي بوضع الحمل لقول الله سبحانه: وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ {الطلاق:4}. وكما بينا لك في الفتوى السابقة أن المعتدة يجب عليها أن تلزم بيتها فلا تخرج منه إلا لحاجة، وبشرط أن ترجع لتبيت في بيتها. والأصل أن تعتد المطلقة الرجعية في بيت الزوجية ما لم يمنعها من ذلك مانع شرعي، وقد سبق بيان ذلك بالفتوى رقم: 139381.
أما إذا كان الطلاق بائناً: فالجمهور على لزوم اعتدادها في بيت الزوجية ـ أيضاً ـ والحنابلة في رواية يرون عدم لزوم ذلك وأن لها أن تعتد حيث شاءت، قال البهوتي: وتعتد بائن حيث شاءت من بلدها في مكان مأمون ولا يجب عليها العدة في منزله. اهـ لكن ذهب بعض الحنابلة إلى أن الزوج إذا أذن لها في السكن في بيته ولم يكن عليها ضرر، وجب عليها الاعتداد فيه، قال المرداوي: إذا أراد زوج البائن إسكانها في منزله أو غيره مما يصلح لها تحصينا لفراشه ولا محذور فيه لزمها ذلك، ذكره القاضي وغيره. اهـ والواجب على المعتدة أن تبيت في بيتها ولا تخرج منه إلا نهارا للحاجة ـ على الراجح من أقوال العلماء ـ كما بيناه في الفتوى رقم: 131422 أما إخفاؤك خبر الطلاق عن الأهل: فهو جائز، لكن ما لم تترتب عليه مفسدة، علما بأن الإشهاد على الطلاق سنة فلا ينبغي عدمه، قال الله تعالى: فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ. لا تعتد المطلقة الرجعية في بيت أهلها إلا لضرورة - الإسلام سؤال وجواب. { الطلاق: 2}. وعن عمران بن حصين: أنه سئل عن رجل يطلق امرأته ثم يقع بها ولم يشهد على طلاقها ولا على رجعتها فقال: طلقت لغير سنة وراجعت لغير سنة، أشهد على طلاقها وعلى رجعتها ولا تعد.
هل العقد الجديد بعد انقضاء العدة يلغي ما سبق من الطلاق. 5