وخلاصة القول: أن إطعام الطعام كله خيرٌ وبِرٌّ، سواء كان تسحيراً أو تفطيراً أو غير ذلك، وبالأخص في رمضان ، إلا أن التفطير للصائمين له مزية على غيره ومزيد فضل. والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. 2 0 14, 777
فاعلم أيها الصائم أن أبواب الخير كثيرة للراغبين، والمؤمن العاقل هو الذي يبادر إلى الخيرات التي تضاعف من أجره وثوابه في شهر رمضان المبارك. ------------------ (1) رواه الترمذي (807)، وابن ماجه (1428)، وأحمد (4/114) (17074)، والدارمي (2/14)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (2/256) (3331)، وابن حبان (8/216) (3429)، والطبراني (5/256) (5273)، والبيهقي (4/240) (8395). قال الترمذي، وابن عساكر في ((معجم الشيوخ)) (1/472): حسن صحيح، وصححه البغوي في ((شرح السنة)) (3/541)، والسيوطي في ((الجامع الصغير)) (8889)، والألباني في ((صحيح سنن الترمذي)) (807). الدرر السنية - درر رمضانية - رمضان وإفطار الصائم. (2) رواه البخاري (4997)، ومسلم (2308). (3) ((شرح صحيح مسلم)) للنووي (15/69). (4) ((لطائف المعارف)) لابن رجب (ص185) (5) ((لطائف المعارف)) لابن رجب (ص188)
2- حديث أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ إِلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، فَجَاءَ بِخُبْزٍ وَزَيْتٍ، فَأَكَلَ، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « أَفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ، وَأَكَلَ طَعَامَكُمُ الْأَبْرَارُ، وَصَلَّتْ عَلَيْكُمُ الْمَلَائِكَةُ » (حديث صحيح أخرجه أحمد وأبوداود)، ولولا أن تفطير الصائمين فيه فضل لما دعى به النبي صلى الله عليه وسلم لمن أطعمه. 3- حديث ابن عمر قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا أَفْطَرَ قَالَ: « ذَهَبَ الظَّمَأُ وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ، وَثَبَتَ الْأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ » (أخرجه أبوداود والنسائي بسند حسن)، فالحديث دال على أن تمام عمل الصائم الذي يثبت به الأجر هو حصول الفطر، وما يثبت به الأجرلا شك أنه عمل صالح والتسبب به كذلك هو من العمل الصالح. 4- مما هو متقرر عند أهل العلم ودلت عليه النصوص، أن إطعام الطعام أفضل ما يكون في حال الجوع والعطش، حتى إنه ورد في الصحيحين أن الله غفر لرجل وأدخله الجنة في سقيا كلب عطشان، وفي صحيح مسلم أن الله غفر لبغي في سقيا كلب عطشان، فكيف بالمسلم الصائم حين يُطْعَمُ عند إفطاره ويُسْقَى.
ولهذا ينبغي للإنسان أن يحرص على إفطار الصائمين بقدر المستطاع لا سيما مع حاجة الصائمين وفقرهم أو حاجتهم لكونهم لا يجدون من يقوم بتجهيز الفطور لهم. انتهى. فضل افطار الصائم - YouTube. وإذا تقرر لك ما مر فالذي ينبغي لك إذا أردت الحرص على كمال الأجر في تفطير الصائمين أن تكون أول من يقدم لهم ما يفطرون عليه، ويمكنك أن تذهب إلى هذا المسجد الذي يصلي فيه أصدقاؤك المغرب فتصلي معهم وتكون أول من يفطرهم، وإن لم تفعل واكتفيت بتقديم العشاء لهم فأشبعتهم رجونا ألا يفوتك نصيبك من الأجر، وفضل الله عز وجل عظيم. والله أعلم.
قال بعض سلفنا الصالح: كان رجال يصلون فى هذا المسجد ما أفطر أحد منهم على طعام قط وحده إن وجد من يأكل معه أكل وإلا أخرج طعامه إلى المسجد فأكله مع الناس وأكل الناس معه. قال الإمام الشافعى رحمه الله: أحب للرجل الزيادة بالجود فى شهر رمضان اقتداءاً برسول ( 3) الله صلى الله عليه وسلم ولحاجة الناس فيه إلى مصالحهم ولتشاغل كثير منهم بالصوم والصلاة عن مكاسبهم. فضل افطار الصائم في رمضان. س: ورد فى الحديث: " من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً " فهل يكفى فى ذلك تقديم الماء والتمر فقط؟ ج: إختلف العلماء رحمهم الله فى ذلك. فقيل: المراد من فطره على أدنى ما يفطر به الصائم ولو بتمرة. وقال بعض العلماء: المراد أن يشبعه لأن هذا هو الذى ينفع الصائم فى ليلته وربما يستغنى به عن السحور. ولكن ظاهر الحديث أنه إذا فطر صائماً ولو بتمرة واحدة فإن له مثل أجره ولهذا ينبغى للإنسان أن يحرص على تفطير الصوام بقدر المستطاع لا سيما مع حاجتهم وفقرهم. ( الشيخ ابن العثيمين رحمه الله) وصلى الله على نبينا محمد وعلى اَله وصحبه أجمعين م \ ن
صورة ارشيفية فتاوى رمضان| ما ثواب إفطار الصائمين؟.. « الإفتاء» تجيب إسراء كارم الثلاثاء، 13 أبريل 2021 - 05:23 م قالت دار الإفتاء المصرية إن إفطار الصائمين في رمضان له ثواب عظيم، خاصة الفقراء منهم والمساكين. وأكدت أن إفطار الصائمين وسقيا الماء على طرق السفر مع مراعاة حق الطريق سنة نبوية، حيث قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ فَطَّرَ صَائمًا، كانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أجْر الصَّائمِ شيءٍ». (رواه الترمذي في جامعه) وقالت إن من أعظم الأجور للنساء في شهر رمضان: « أجر صيامهن، وأجر إفطار الصائم، جزاهن الله كل خير ورزقهن الجنة». اقرأ أيضا| هل بلع البلغم في نهار رمضان يفطر؟ الإفتاء توضح يذكر أنه في ظل أزمة كورونا والتي يواجهها العالم منذ العام الماضي، تمنع إقامة موائد الرحمن، إلا أن الكثيرين يحرصون على توزيع الطعام على الفقراء ودفع أموال للجمعيات الخيرية لإفطار الصائمين وأخذ الأجر مع الحفاظ على تعليمات وزارة الصحة. الكلمات الدالة مشاركه الخبر: الاخبار المرتبطة
فضل تفطير الصائمين في رمضان وجزاءه كجزاء الصائم نفسه، فتفطير المسلم لأخيه المسلم له عظيم الثواب وقد أوضح الرسول -صلى الله عليه وسلم- اجر تفطير المسلم في عدة أحاديث شريفة وهو ما يدل على عظمة وجزاء ذلك العمل. فضل تفطير الصائمين في رمضان ذكر صلى الله عليه وسلم فضل تفطير الصائمين في رمضان في أكثر من حديث، تأكيداً على الثواب الذي يعود على الشخص من تفطير الصائم، سواء كان فقيرًا أو غير فقير، ومن هذه الأحاديث: عن زيد بن خالد الجهني – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال «من فطر صائمًا أو جهز غازياً فله مثل أجره» ومعنى الحديث أن الذي يقوم بإفطار صائم أو يساهم بتجهيز أحد الغزاة فله نفس جزاءه. عن سلمان الفارسي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من فطر فيه صائمًا كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء» قلنا: "يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم" فقال: «يعطى هذا الثواب من فطر صائمًا على تمرة أو مذقة لبن أو شربة ماء». شاهد أيضًا: دعاء الصائم قبل الإفطار قصير إفطار الصائم كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتسم بالكرم، وكان أشد كرما في أيام شهر رمضان فقد ورد عنه القول التالي: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل" ولذلك يحتذى المسلمين بفعل رسول الله في الكرم وإفطار الصائمين.
صحة حديث من مات يوم الجمعة ابن باز أن الجمعة هو أفضل أيامه وأعظمها ، وهو ثالث عيد للمسلمين بعد عيد الفطر وعيد الأضحى. أنزل من الجنة وفيها تثبت الساعة ، وقد جعلها الله لمسلمين بلا أمم ، ويوضح الموقع الحالي هل من مات يوم الجمعة أم رمضان سيخلصه من عذاب. القبر ، وصحة حديث لم يموت يوم الجمعة من مسلم. حديث المتوفى يوم الجمعة وقد ورد في السنة النبوية الشريفة أن من مات من المسلمين يوم الجمعة يسلم من عذاب القبر. وروى الترمذي في جماعته عن حديث الصحابي الكبير عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يموت يوم الجمعة ولا يموت. ليلة الجمعة ". حفظه الله من فتنة القبر ". [] ولم يرد غيره في فضل الميت يوم الجمعة إطلاقا والله أعلم. [] ما هي صحة حديث (غفر الله) ليلة وسط شعبان؟ صحة حديث ابن باز المتوفى يوم الجمعة اختلف العلماء في صحة حديث من مات يوم الجمعة. ولدى سؤاله عن هذا الحديث قال الشيخ ابن باز: "لا أعلم في ذلك شيئاً. مات في رمضان. لا أعلم عنه شيئاً يدل على فضل خاص ، ولكن هناك أمل له إذا مات وهو صائم منتصباً ، خير كبير عليه ، لكني لا أعلم شيئاً مميزاً عن موت رمضان – عن الموت.
إذا جاءه الموت يوم الخميس ، فلا يمكنه أن يؤخره حتى يوم الجمعة ، ولا يستطيع تقديمه إذا كان ميعاده من السبت إلى الجمعة ، وكل حديث ورد في فضل الموت في يوم معين غير صحيح ؛ لأن الأجر على الأعمال التي تقع من العبد باختياره ". والله أعلم. [] هل من مات يوم الجمعة يخلص من عذاب القبر؟ لا توجد أحاديث قوية وصحيحة تدل على فضل الموت يوم الجمعة ، أو أن الموتى يوم الجمعة يهربون من عذاب القبر ، لكن الله تعالى قد وضع للناس أشياء كثيرة تجعلهم يهربون من عذاب القبر ، ولعل أبرزها ما يلي:[] الرباط في وجه الله: وهو الرباط على حدود الدولة الإسلامية لمواجهة عدوان الكفر عليها والاستعداد لصده. الاستشهاد في سبيل الله: الشهيد هو كل مسلم قتل مجاهدًا ويسمى شهيدًا لأن الله وملائكته شهدوه في الجنة ، وهو شاهد حي ، وقد أنقذه الله من عذاب القبر. حفظ وتلاوة سورة مباركة: وهي الحاجز الذي ينقذك من عذاب القبر. الموت بأمراض المعدة: من قتله في بطنه لم يعذب في قبره. وفي ختام صحة حديث ابن باز المتوفى يوم الجمعة سنطلع على مرتبة حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه ، وأقوال العلماء فيه ، وشرح ذلك. عندما يخلص العبد من عذاب القبر. المصدر:
فيما يتعلق بموت يوم الجمعة فقد تقدم أن الترمذي أخرج الحديث ثم قال بعده: هذا حديث غريب (وفي نسخة حسن غريب) وهذا حديث ليس إسناده بمتصل، ربيعة بن سيف إنما يروي عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو ولا نعرف لربيعة بن سيف سماعاً من عبد الله بن عمرو. وقد أخرجه أيضاً الإمام أحمد في المسند (11- 226)، (11- 627) والطبراني في الأوسط (3 - 268). قال ابن حجر في فتح الباري (3 - 253): في إسناده ضعف، وأخرجه أبو يعلى من حديث أنس نحوه وإسناده أضعف. وهو في مسند أبي يعلى (7 - 146). وله شاهد مرسل في مصنف عبد الرزاق (3 - 269) عن رجل عن ابن شهاب بنحوه، وزاد: وكتب شهيداً. وقد استوفى السيوطي شواهده في شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور (1 - 150) فقال: أخرج أحمد والترمذي وحسنه وابن أبي الدنيا والبيهقي عن ابن عمرو.. فذكره. وأخرج ابن وهب في جامعه والبيهقي أيضاً من طريق آخر عنه بلفظ: «إلا برئ من فتنة القبر»، وأخرجه البيهقي أيضاً من طريق ثالثة عنه موقوفاً بلفظ «وقي الفتان». إلى أن قال: أخرج أبو نعيم في الحلية عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة أجير من عذاب القبر وجاء يوم القيامة عليه طابع الشهداء، وأخرج حميد في ترغيبه عن إياس بن بكير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من مات يوم الجمعة كتب له أجر شهيد ووقي فتنة القبر.
ذكر الألباني رحمه الله في أحكام الجنائز ص 34 ثلاث عشرة علامة من علامات حسن الخاتمة بأدلتها، وأحسب أن مؤذننا عليه الرحمة قد جمع الله له ثلاثاً من تلك العلامات: الأولى: نطقه بالشهادة عند الموت، قال الألباني وفيه أحاديث: عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة»، أخرجه أبو داود في سننه برقم (3116) وقد صححه الألباني في صحيح أبي داود، وقال في أحكام الجنائز: أخرجه الحاكم وغيره بسند حسن عن معاذ، وله شاهد من حديث أبي هريرة. وكل من سمعه شهد بنطقه للشهادة، إذ ختم بها أذانه فكانت آخر كلامه. الثانية: الموت على عمل صالح. قال الألباني: لقوله صلى الله عليه وسلم «من قال: لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة، ومن صام يوماً ابتغاء وجه الله ختم له به دخل الجنة، ومن تصدّق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة» أخرجه أحمد (5 -391) عن حذيفة، وإسناده صحيح، قال المنذري (2 -61) «لا بأس به» ا. هـ وقد توفي مؤذننا على عمل من أفضل الأعمال وهو الأذان، كما أن ما بين الأذان والإقامة في المسجد وقت فاضل كما أخبر الحبيب صلى الله عليه وسلم: «إن العبد في صلاة ما انتظر الصلاة» متفق عليه.
وأخرج من طريق ابن جريج عن عطاء بن يسار قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم أو مسلمة يموت ليلة الجمعة أو يوم الجمعة إلا وقي عذاب القبر وفتنة القبر ولقي الله ولا حساب عليه وجاء يوم القيامة ومعه شهود يشهدون له بالجنة أو طابع. وقد نقل القاري في مرقاة المفاتيح (5 - 40) كلام السيوطي، ونقل المباركفوري كلام القاري في تحفة الأحوذي (4-160)، وانظر في تخريجه أيضاً: المغني عن حمل الأسفار (1-131) والخلاصة: أن هذا الحديث وإن ضعّفه طائفة من أهل العلم فهو فضل نرجوه لمن توفاه الله يوم الجمعة أو ليلتها وبشارة نستبشر بها له، ولا يترتب عليه عمل ولا يتصوّر أن يتقصد الموت فيه أحد، ولئن كان المحدثون يتساهلون في الضعيف في فضائل الأعمال فهذا من جنسها؛ بل هو أخف، والله أعلم. أستاذ الفقه المشارك في جامعة القصيم