متضرري الصندوق العقاري هم أشخاص تمت كافة إجراءاتهم الخاصة بالحصول على قرض من الصندوق، لكن حدث أن تم تعديل أحد البنود الخاصة به، فأدى ذلك إلي وقف صرف القروض لمستحقيها، مما دفعهم لرفع قضية ضد الصندوق المعني. متضرري الصندوق العقاري تويتر وغيرهم المتضررين هم أشخاص كانوا على قائمة الانتظار، لاستلام قروضهم، لكن فوجئوا أن الصندوق قد قام بتحويل أوراقهم للبنوك التجارية. بالتحديد كل من قام باستيفاء الخطوات والمستندات اللازمة، وبقي أن يتسلم قرضه، قبل تاريخ يوليو 1442هـ. وقد رفض هؤلاء تحويل أوراقهم لهذه للبنوك لاستلام قروضهم منها، حيث وجدوا أن هذا الأمر سوف يتسبب لهم في كثير من الخسائر المالية، وبناءً على ذلك فإن مثل هذا الإجراء سوف يؤثر سلبًا على حصولهم على مسكن خاص بهم هم في أشد الحاجة إليه. لذلك أتفق المتضررين معًا على توكيل محامي ينوب عنهم في قضيتهم، والذي باشر فورًا في الخطوات القانونية للقضية. لكن حدث أكثر من تأجيل لها، إلى جانب عدم البت فيها بشكل نهائي، الأمر الذي سبب كثير من الاستياء لهؤلاء المتضررين، خاصةً عندما امتنع ممثل الصندوق حضور الجلسات. وكان من ضمن مطالب هؤلاء المتضررين، أن يلتزم الصندوق بمنحهم القروض التي قدموا عليها، وحصلوا على الموافقة عليها بالفعل.
واستطرد قائلاً: "أكبر معضلة واجهت متضرري الصندوق العقاري عدم وجود قضاء متخصص يتولى سلطة التنفيذ الجبري في القضايا الإدارية ضد الجهة الإدارية والفصل بالمواضيع المتعلقة بتنفيذ الأحكام النهائية، حيث كانوا يواجهون في كل مرة تنازع الاختصاص السلبي، حين تقضي كل جهة بأنها ليست المختصة ولائياً أو نوعياً بنظر تنفيذ مثل هذه الأحكام؛ واليوم ومع صدور (نظام التنفيذ أمام ديوان المظالم) تنتفي هذه العقبة، وتحل حيث يمكن تنفيذ الاحكام النهائية الصادرة ضد الجهة الإدارية بما فيها أحكام المتضررين من الصندوق العقاري وفق الآلية والوسائل المتطورة التي ينص عليها هذا النظام مما يعزز الامان القضائي للحقوق". وختم "عجب" بقوله: "ولضمان تطبيق قضاء التنفيذ الإداري فقد جرم النظام الجديد تعطيل أو منع التنفيذ جزئياً او كلياً وقضى بعقوبة مغلظه تصل للسجن ٧ سنوات وغرامة تصل ٧٠٠ ألف ريال وعدها النظام من جرائم الفساد الموجبة للتوقيف".
وقال المواطن "فهيد العتيبي": إن الصندوق العقاري يقوم بتحويل جميع من صدرت لهم موافقة سابقه ولاحقة إلى البنوك التجارية ويرفض صرف القرض من رأس مال الصندوق. وأضاف أن البنوك لن تمنح ((قرض)) المنصوص عليه بنظام الصندوق العقاري 500, 000 ريال وإنما هو ((تمويل)) مع خسائر تتمثل بدفعة مقدمة وفوائد وأقساط شهرية مرتفعة ورسوم إدارية، وشروط بالغة الصعوبة وغير ممكنة. وذكر مختصّون ومتضرّرون من نظام التمويل الجديد، أن تساؤلات عدّة ظهرت على السطح حول قانونية هذا الإجراء من "العقاري والإسكان" بمخالفتهما قراراً صريحاً وصادراً من مجلس الوزراء ودواعي لجوئهم لهذا الإجراء بشمولهم جميع الدفعات رغم تحديده الصريح باستثناء هذه الدفعات؛ ما جعلهما في موقفٍ محرج أمام النظام والمواطنين. هذا ومن المنتظر صدور مزيد من الأحكام المماثلة في بقية مناطق المملكة خلال الفترة القليلة المقبلة.
ديوان المظالم حسم القضية لصالح المتقدمين.. ولا مبرر لإرجاء التنفيذ عضو تقترح الاستفادة من خبرات الجبيل الصناعية وأرامكو في التمويل السكني لموظفيها حيَّر الصندوق العقاري بعدم تنفيذه لقرار مجلس الوزراء باستثناء المواطنين المتقدمين لقروضه قبل تاريخ 23/7/1432 المواطنين المترقبين والحالمين بهذا القرض على الرغم من صدور أحكام قضائية لصالحهم، ورغم اتفاق مجلس الشورى (صوت المواطن) مع قرار الوزراء ومطالبته بسرعة التنفيذ، «الرياض» تناقش هذا الملف بطرح جملة من الأسئلة على أعضاء بمجلس الشورى وكذلك متحدث الصندوق الرسمي.
مع أطيب تمنياتى وكل عام وأنتم بخير ،،، كما أرسل الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببرقيات تهنئة مماثلة إلى أقباط مصر بالخارج نقلتها سفاراتنا وقنصلياتنا حول العالم بمناسبة عيد القيامة المجيد، حيث هنأهم بالعيد، وتمنى لهم دوام التوفيق والسداد.
مع أطيب تمنياتى وكل عام وأنتم بخير». كما أرسل الرئيس عبدالفتاح السيسى برقيات تهنئة مماثلة إلى أقباط مصر بالخارج نقلتها سفاراتنا وقنصلياتنا حول العالم بمناسبة عيد القيامة المجيد، حيث هنأهم بالعيد وتمنى لهم دوام التوفيق والسداد.
السيدات والسادة، إن الاحتفال بأعياد تحرير سيناء يأتي متزامنًا مع العديد من المناسبات الدينية والقومية حيث يتواكب مع مرور خمسين عامًا هجريًا، على انتصار العاشر من رمضان الذي مهد الطريق، لعودة هذه القطعة المباركة من أرض مصر كما يأتي متواكبًا كذلك مع عيد القيامة المجيد الذي يحتفل به الإخـوة المسيحيون وأني إذ أغتنم هذه المناسبة لأكرر لهم التهنئة باحتفالاتهم بأعيادهم ويأتي متواكبًا أيضًا مع قرب نهاية شهر رمضان المعظم، وحلول عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ قليل، كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأربعين لتحرير سيناء، أكد خلالها إن يوم الخامس والعشرين من أبريل سيظل يوما خالدًا في ذاكرة أمتنا تجسدت فيه قوة الإرادة وصلابة العزيمة أكدتها أجيال أدركت قيمة الانتماء لوطنها فوهبت أنفسها للدفاع عن ترابه تلوح عاليًا برايات النصر في سماء العزة والكرامة الوطنية. ووجه الرئيس السيسي التحية إلى كل من ساهم في سبيل استعادة هذه الأرض المقدسة وعودتها إلـى أحضان الوطـن الأم "مصـر ".