فلا تفرح كثيراً بذلكº فالمقصود هو استخدام اسمك ليغيظ زميلك الجديد، أي ذكر السلف بقصد إغاظة الخلف، مثلما يفعل بعض الأزواج حين يثني على الأولى ليس حباً فيها ولكن من باب إغاظة الثانية..!
وقال ابن عباس: آكل الربا يبعث يوم القيامة مجنونا يخنق. رواه ابن أبي حاتم ، قال: وروي عن عوف بن مالك ، وسعيد بن جبير ، والسدي ، والربيع بن أنس ، ومقاتل بن حيان ، نحو ذلك. وحكي عن عبد الله بن عباس ، وعكرمة ، وسعيد بن جبير ، والحسن ، وقتادة ، ومقاتل بن حيان أنهم قالوا في قوله: ( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس) يعني: لا يقومون يوم القيامة. وكذا قال ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، والضحاك ، وابن زيد. بنكيران: الملك ناجع في السياسة الخارجية .. وإمارة المؤمنين هدية من الله. وروى ابن أبي حاتم ، من حديث أبي بكر بن أبي مريم ، عن ضمرة بن حبيب ، عن ابن عبد الله بن مسعود ، عن أبيه أنه كان يقرأ: " الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس يوم القيامة " وقال ابن جرير: حدثني المثنى ، حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا ربيعة بن كلثوم ، حدثنا أبي ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال: يقال يوم القيامة لآكل الربا: خذ سلاحك للحرب. وقرأ: ( لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس) قال: وذلك حين يقوم من قبره. وفي حديث أبي سعيد في الإسراء ، كما هو مذكور في سورة سبحان: أنه ، عليه السلام مر ليلتئذ بقوم لهم أجواف مثل البيوت ، فسأل عنهم ، فقيل: هؤلاء أكلة الربا.
أما إذا كان عوارض تخطر في البال، ولا تستقر، فالله لا يحاسبه عليها ، بل يتجاوز عنها -جل وعلا -. فقوله : وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ هذا بالنسبة إلى المستقر في القلوب، المقيم في القلوب من أعمال القلوب يؤاخذ به الإنسان، من نفاق ورياء وكبر وغير هذا من أعمال القلوب، واعتقاداتٍ باطلة، سواء أظهرها أو أخفاها فهو مؤاخذ بها. المعجم المعاصر : معنى عفا الله عما سلف. أما ما يعرض للإنسان فالله قد سامحه فيه وعفا عنه ، ودلت السنة على أن قوله: يحاسبكم به الله. يعني فيما يستقر، وفيما يبقى في القلوب، أما ما يعرض لها ويزول فالله يسامحه لقوله ﷺ: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به نفسها ما لم تعمل أو تتكلم. فالعمل يكون بالقلب ويكون بالجوارح، فإذا عمل بقلبه، أبغض في الله، وأحب في الله أخذ بهذا، أجر على المحبة، وأثم بالبغضاء إذا أبغض من لا يستحق البغضاء، فالمقصود أن أعمال القلب إذا استقرت يؤخذ بها كالمحبة في الله والبغضاء في الله يؤجر المؤمن. وإذا فعل بقلبه خلاف ذلك من بغض المؤمنين أو التكبر على أحد أو النفاق أو الرياء أخذ بذلك؛ لأن هذه أعمال قلبية كالأعمال الإيمانية سواء سوا. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
ومنها قوله تعالى: ﴿ عَفَا اللّهُ عَمَّا سَلَف ﴾. دلت بعد القاء الخصوصية عن المورد على أن الأسلام يغفر به ما سلف عن الكفار من المعاصي حال كفرهم. عفا الله عما سلف معنى ضخم. 2 - النبوي المشهور بين الفريقين: ولفظه نفس القاعدة: الاسلام يجب ما قبله وقد ذكر هذا النبوي في عدة كتب وموارد شتى مثل: مجمع البحرين وسيرة ابن هشام والسيرة الحلبية والطبقات الكبرى والبحار - في ذكر قضايا أمير المؤمنين وغيرها ولكن الحديث مرسل. ولا يرفع الأشكال الوارد من ناحية الأرسال بواسطة الشهرة كما هو واضح. قال المحقق صاحب الجواهر: أن الاسلام يجب ما قبله المنجبر سندا ودلالة بعمل الأصحاب، الموافق لقوله تعالى: قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف والذي يسهل الخطب أن مضمون الحديث موافق للكتاب، فلم نواجه الأشكال من ناحية السند. 3 - السيرة النبوية: من المعلوم أن سيرة الرسول صلى الله عليه وآله قد جرت على هذا الاسلوب العفو عما سلف ولم يكلف النبي صلى الله عليه وآله أحدا من أصحابه على قضاء ما فات منه من العبادات، حال الكفر، وما أمر صلى الله عليه وآله باقامة الحد على عمل ارتكبه الاصحاب قبل الأسلام، ولا خلاف ولا اشكال في المسألة. فرعان الأول: إن الزكاة هي سهم الفقراء فتكون من حقوق الناس، وعليه كانت الزكاة خارجة من نطاق القاعدة، وذلك لما قلنا أن مورد القاعدة هو حق الله فقط ولكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر أحدا من المسلمين بايتاء الزكاة التي تركها حال الكفر، فإذا يصبح الأمر مشكلا.
• قال الشيخ الشنقيطي: قوله تعالى (فَمَن جَآءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّنْ رَّبِّهِ فانتهى فَلَهُ مَا سَلَفَ) معنى هذه الآية الكريمة أن من جاءه موعظة من ربه يزجره بها عن أكل الربا فانتهى أي: ترك المعاملة بالربا. خوفاً من الله تعالى وامتثالاً لأمره (فَلَهُ مَا سَلَفَ) أي: ما مضى قبل نزول التحريم من أموال الربا ويؤخذ من هذه الآية الكريمة أن الله لا يؤاخذ الإنسان بفعل أمر إلا بعد أن يحرمه عليه، وقد أوضح هذا المعنى في آيات كثيرة فقد قال في الذين كانوا يشربون الخمر، ويأكلون مال الميسر قبل نزول التحريم (لَيْسَ عَلَى الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات جُنَاحٌ فِيمَا طعموا) الآية. قال في الذين كانوا يتزوجون أزواج آبائهم قبل التحريم (وَلَا تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِّنَ النسآء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ) أي: لكن ما سلف قبل التحريم فلا جناح عليكم فيه ونظيره قوله تعالى (وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الاختين إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ) وقال في الصيد قبل التحريم (عَفَا الله عَمَّا سَلَف) الآية وقال في الصلاة إلى بيت المقدس قبل نسخ استقباله (وَمَا كَانَ الله لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ) أي: صلاتكم إلى بيت المقدس قبل النسخ.
تكفير الذنوب يوم عاشوراء وبخصوص تكفير الذنوب في هذا اليوم يوم عاشوراء فالمقصود هو تكفير صغائر الذنوب والمعاصى وأما الكبائر فان تكفيرها يحتاج الى توبة ورحمة من الله سبحانه وتعالى يوم القيامة، حيث فسر العلماء هذا القول مثل الامام الننوي وابن تيمية فقال النووي رحمه الله:ويومُ عاشُوراءَ كفارَةُ سنة ،كل واحد من هذه المذكورات صالح للتكفير فان وجد ما يكفره من الصغائر كفره وان لم يصادف صغيره ولا كبيرة كتبت به حسنات ورفعت له به درجات وان صادف كبيرة او كبائر ولم يصادف صغائر رجونا ان تخفف من الكبائر ،ويقول ابن تيمية رحمه الله: وتكفير الطهارة والصلاة وصيام رمضان وعرفة وعاشوراء للصغائر فقط. أصل تسمية يوم عاشوراء يوم عاشوراء هو مسمى اسلامي وهو اليوم الواقع في اليوم العاشر من شهر محرم، والبعض يلفظه بعشوراء بحذف الالف التى بعد العين في اول الكلمة، ولفظ عاشوراء يقصد بها في المعجم في اللغة العربية العاشر، ويتفق جميع المسلمين على أهمية يوم عاشوراء والكثير منهم يصوم يوم عاشوراء ويكون اجازة رسمية في ايران ولبنان وبعض الدول العربية لاهمية هذا اليوم بالنسبة للشيعة. ولا يعرف سبب رئيسي لصيام يوم عاشوراء عند المسلمين بسبب الاخلاف بينهم على سبب الصيام، فعند أهل السنة والجماعة، يستدلون بقول رسول الله عن يوم يوم عاشوراء بانه يوم عظيم انجى الله فيه موسى وقومه وغرق فرعون وقومه،وفي روايه أن رسول الله رأي اليهود في المدينة يصومون يوم عاشوراء فقال:نحن أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه.
حكم صيام عاشوراء فقط يوم عاشوراء يوافق العاشر من شهر محرم وقد جاء في عام 61 من الهجرة, وتعنى كلمة عاشوراء في اللغة العربية بالعاشر، وهذا اليوم الذي تم قتل فيه الحسين ابن على بن أبي طالب, وهذا اليوم يعتبر من الأيام المشؤومة عند الشيعة وهم اتباع على بن أبي طالب. أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز للمسلم أن يقوم بصيام يوم عاشوراء فقط، وليس من الفترض أن يقوم بصيام يوم قبلة كيوم تاسوعاء أو يوم بعده. وفي هذا اليوم يقوم الشيعة بعمل طقوس غير مستحبة مثل البكاء واللطم كما أنهم يزورون ضريح الحسين كرم الله وجهه ويقومون بإشعال الشموع عنده, وليس هذا فحسب وإنما يقومون بضرب انفسهم بأدوات حادة مما يؤدى إلي إضرار أنفسهم بهذه الأدوات الحادة, ويقوم الشيعة بعمل تلك الطقوس لمدة تتراوح اثني عشر يوماً. كما أنهم يحرمون على أنفسهم شرب المياه في هذا اليوم, ويقومون بتداول الكثير والكثير من الحكايات عن هذا اليوم الذي يحكون فيه مأساة الحسين وعائلته عن استشهادهم. يوم عاشوراء وصيامه. حكم صيام عاشوراء فقط ، وقد اختلف الكثير من علماء الدين عند إعطاء آرائهم عن صيام يوم عاشوراء، ولكنهم تم الإجماع من علماء السنة أنه يستحب صيام هذا اليوم، وتعددت الروايات عن صوم هذا اليوم, فبعض العلماء قال أن قريش كانت تصوم هذا اليوم في عصر الجاهلية، ولكن بعد أن تم فرض عليهم صيام شهر رمضان.
السؤال / أم حسين / الامارات أود أن أكتب رسالة الى احدى الأخوات حيث أرسلت مجلة إسلامية وذكرت مواضيع تمس بالعقيدة الشيعية وأريد أن أرد عليها بالتي هي أحسن مع بيان المواضيع التي ذكرتها باسلوب مقنع وأتنمى من سماحتكم أن تفيدوني. وبالنسبة للمواضيع التي أشارت إليها هي ثواب صيام عاشوراء وأنه من أفضل الصوم بعد صيام شهر رمضان. ولكم جزيل الشكر والامتنان. الجواب الأخت أم حسين المحترمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نجيب على ذلك باختصار: ان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) قد نهوا عن صوم يوم عاشوراء نهياً شديداً, و لما سئل الإمام الرضا(عليه السلام) عن صوم يوم عاشوراء قال:عن صوم ابن مرجانة تسألني ؟ ذلك يوم صامه الأدعياء من آل زياد لقتل الحسين (عليه السلام). وقال الإمام ابو عبد الله (عليه السلام) في حديث عن صوم يوم عاشوراء: (كلا ورب البيت الحرام ما هو يوم صوم, وما هو إلا يوم حزن ومصيبة دخلت على أهل السماء وأهل الأرض وجميع المؤمنين, ويوم فرح وسرور لابن مرجانة وآل زياد وأهل الشام... ) (الكافي: باب صوم يوم عرفة وعاشوراء, الرقم 5 و 7). فصيام يوم عاشوراء من مبتدعات الأمويين, أدخلوه في السنة ووضعوا عليه أحاديث باطلة, وفي مقام الاحتجاج يمكن أن يحتج عليهم بما رواه مسلم في صحيحه: ( كتاب الصوم ـ صوم يوم عاشوراء) حيث روى فيه عن ابن مسعود قوله: ( قد كان يصام ـ يوم عاشوراء ـ قبل أن ينزل رمضان, فلما نزل ترك).
نتابع في موقع ثقفني متى يوم عاشوراء وما سبب تسميته بهدا الاسم وما سبب صيام يوم عاشوراء وما حكمه ، حيث يعتبر يوم عاشوراء هو ذلك اليوم العاشر من شهر محرم في السنة الهجرية ويطلق عليه المسلمين بيوم عاشوراء ووهو ذات اليوم الذي قتل فيه حفيد رسول الله الحسين بن علي في كربلاء، مما جعل الشيعة يعتبرون يوم عاشوراء يوم حزن وعزاء. وقد اختص الله هذا اليوم الكثير من الأحداث مع الانبياء، وتعتبر الكثير من الدول الاسلامية يوم عاشوراء اجازة رسمية ومن الدول التى تعتبر يوم عاشوراء يوم اجازة رسمية لبنان وباكستان وايران والجزائر والكويت والبحرين. ولا يعرف سبب رئيسي ل صيام يوم عاشوراء عند المسلمين بسبب الاخلاف بينهم على سبب الصيام، فعند أهل السنة والجماعة، يستدلون بقول رسول الله عن يوم يوم عاشوراء بانه يوم عظيم انجى الله فيه موسى وقومه وغرق فرعون وقومه،وفي روايه أن رسول الله رأي اليهود في المدينة يصومون يوم عاشوراء فقال:نحن أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه. فضل صيام يوم عاشوراء ويعتبر صيام يوم عاشوراء من أفضل الايام حيث يكفر الله فيه ذنوب السنة الماضية، وهذا من كرم الله وفضله على المسلمين حيث أعطاهم يوما واحدا يكفر ذنوب سنة كاملة، ولأهميه هذا اليوم كان النبي صلى الله عليه وسلم ينتظر هذا اليوم لكي يصومه حيث وصف ابن عباس شوق رسول الله لصيام يوم عاشوراء فقال ما رأيت النبي صلى الله عيه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره الا هذا اليوم يوم عاشوراء.
لمزيد من المعلومات يمكنكم مراجعة الروابط التالية: محرم و تاريخ العزاء الحسيني كيف نحيي الشعائر الحسينية ؟ نظام الشعائر و العبادات ، النظرية العامة لنظام الشعائر و العبادات لماذا هؤلاء شيعة و نحن سنة ؟ السجل الجامع لشهر محرم و يوم عاشوراء مواضيع ذات صلة