الكلمات الدلالية لهذا الموضوع ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى
فهذا موقف صغير من غزوة بدر ولكنه يحتوي على مفاهيم عظيمة في غاية الأهمية تنبني عليها أمور عظيمة في ديننا.
بتصرّف. ↑ "كتاب أسد الغابة ط العلمية" ، ، 2020-05-08. بتصرّف.
[٤] المراجع ^ أ ب أبي عبد الله محمد بن سعيد بن رسلان (2002)، حول حياة شيخ الاسلام بن تيمية (الطبعة الثانية)، مصر: مكتبة المنار، صفحة 6-13. بتصرّف. ↑ أبي عبد الله محمد بن سعيد بن رسلان (2002)، حول حياة شيخ الاسلام بن تيمية (الطبعة الثانية)، مصر: مكتبة المنار، صفحة 6-21. بتصرّف. ↑ "العلماء والجهاد -احمد بن تيمية" ، إسلام ويب ، اطّلع عليه بتاريخ 12-9-2017. بتصرّف. ^ أ ب د. عبد الله بن صالح الغصن، "ترجمة موجزة لشيخ الاسلام ابن تيمية" ، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 29-8-2017. بتصرّف. ^ أ ب أحمد نافذ المحتسب (2008)، شخصيات إسلامية عرفها التاريخ ولن ينساها (الطبعة الأولى)، صفحة 295-296. بتصرّف.
جدّته لأبيه بدرة بنت فخر الدين أبي عبد الله محمد بن الخضر، وتُكنّى بأم البدر، كانت تروي وتُحدّث بالإجازة عن ضياء الدين بن خريف، أما سبب تسمية عائلته بابن تيمية فقد اختلف العلماء فيه؛ فقيل أن جدّه محمد بن الخضر حجّ البيت على درب تيماء، فرأى طفلة اسمها تيمية، ثم رجع فوجد امرأته ولدت بنتاً فسمّاها تيمية، وقيل أنّ جدّه محمد كانت أمه واعظة اسمها تيمية وبها سمّيت العائلة. [١] [٢] النشأة والعلم نشأ شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في حرّان حتى بلغ سنّ السابعة، ثم هاجر مع والده وإخوته إلى دمشق، نشأ رحمه الله في أسرة عريقة معروفة بعلمها، اتجّه بدايةً إلى حفظ القرآن الكريم، ثم اشتغل بحفظ الحديث والفقه واللغة، وبرع في النحو، والتفسير، وأصول الفقه وعمره لم يتجاوز بضع عشرة سنة، عُرِف بالذّكاء، وقوّة الحفظ، والنّجابة، وسرعة الإدراك منذ صغره، كان فريد عصره في الزهد، والعلم، والشجاعة، والسّخاء، وكثرة التصانيف. تأهّل للتدريس والفتوى وهو ابن سبعة عشر سنة، كان قويّ التوكّل على الله دائم الذكر، كان أوّل كتاب حفظه في الحديث كتاب الجمع بين الصحيحين للإمام الحميدي، توسَّع رحمه الله في دراسة العلوم وتبحّر فيها، واجتمعت فيه صفات المجتهد وشروط الاجتهاد منذ شبابه، فصار إماماً يعترف له الجهابذة بالعلم، والفضل، والإمامة، أثنى عليه شيوخ عصره وتلاميذه.
المؤلّفات للإمام ابن تيمية مؤلفات ومصنفات كثيرة، من أبرزها ما يلي: [٤] كتاب الاستقامة، كتاب مطبوع في جزأين، وقام بتحقيقه الدكتور محمد رشاد سالم. كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم مطبوع في جزأين، وقام بتحقيقه الدكتور ناصر العقل. كتاب بيان تلبيس الجهمية، تم تحقيقه في ثمانية رسائل دكتورة. كتاب الجواب الصحيح لمن بدّل دين المسيح. كتاب درء تعارض العقل والنقل. كتاب الصفدية. كتاب منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية. كتاب النبوات. الشيوخ من أبرز شيوخ ابن تيمية الآتية أسماؤهم: [٥] أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي، أبو العباس، زين الدين، المولود في عام 575هـ ، وهو من شيوخ المذهب الحنبلي، تلقّى عنه الإمام ابن تيمية علوم الحديث. عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن قدامة المقدسي، المولود في عام 597هـ ، وكان شيخ الإمام في الفقه والحديث والأصول. شرف الدين أبو العباس، أحمد بن أحمد بن نعمة المقدسي الشافعي، برع في الفقه والأصول والعربية. التلاميذ كثر تلاميذ ابن تيمية ومنهم الآتية أسماؤهم: [٥] ابن قيّم الجوزية. ابن قدامة المقدسي. الحافظ الذهبي. الحافظ اسماعيل بن كثير. الوفاة توفي شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في ليلة الاثنين الموافق العشرين من شهرذي القعدة من سنة (728هـ) بقلعة دمشق التي كان محبوساً فيها، أُذِن للناس بالدخول فيها عند وفاته، فغُسّل فيها، وصُلّي عليه بالقلعة، ثم وُضِعَت جنازته في الجامع؛ حيث قام الجند بحفظها من الناس من شدة الزحام، صُلّيَ عليه صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر، ثم حُمِلَت الجنازة واشتد الزحام، فلم يتخلّف عن تشييع جنازته إلا القليل، ثم خرج الناس من الجامع من أبوابه كلها وهي شديدة الزحام.
فالشيعة عند ابن تيمية -والرد على السبكي من أواخر ما كتبه يرحمه الله- هم مؤمنون، وهم من أمة محمد، ولهم دين يوجب قصدهم الحق وإن أخطأوا وضلّوا، وهم معتدّ بهم في الخلاف الفقهي ولا بأس بالقول بآرائهم التي لها حظ من النظر. فهلا أنصفنا الإمام ابن تيمية رحمه الله وفهمناه ولم نأخذ ببعض أقواله دون بعض؟
)، وهنا استلالة رائعة، وقياس محقق، لأنهم وارثون هذا الفيء، ولكن بشرط (الموالاة) والمحبة والاستغفار لمن سبق، فيقول: (فمن لم يكن مواليا له -الأب- لم يستحق الميراث، فلا يرث الكافر المسلم، فمن لم يستغفر لأولئك بل كان مبغضا لهم، خرج عن الوصف الذي وصف الله به أهل الفيء، حتى يكون قلبه مسلما لهم، وداعيا لهم…. )، وهو هنا لم يخرج عن منطوق الآية ومفهومها، ليضرب تطاول البعض على الصحابة وسبهم. معلوم أن كل بني آدم خطاء، وأن الله تعالى جعل كلهم مذنبين بتفاوت، ولا يسلم آدمي من ذنب، وأن أهل السنة لا يكفرون بذنب، ولا يخلدونه في النار، بل قد تتناوله الرحمة في الدنيا والآخرة، فهنا مع هذا السياق، ومع سياق الفيء، يقول شيخ الإسلام: (ولو فرض أنه صدر من واحد منهم-الصحابة- ذنب محقق فإن الله يغفره له ١-بحسناته العظيمة، أو ٢-بتوبة تصدر منه أو ٣-يبتليه ببلاء يكفر به سيئاته، أو ب٤-شفاعة نبيه.. )، وهكذا، فهذا ليس مجال الحكم من البشر، وإنما لله وحده تعالى.