نصائح هامة للأمهات يجب على الأم متابعة وزن وطول الطفل بشكل مستمر فإذا لاحظت الأم بأن الطفل يعاني من السمنة المفرطة أو زيادة الوزن بشكل كبير ففي هذه الحالة لابد من الرجوع إلى الطبيب المختص بالتغذية. وذلك حتى يصف للطفل حمية غذائية متوازنة تحتوي على جميع العناصر الغذائية المختلفة وبالتالي يستطيع الطفل خسارة وزنه بشكل سليم دون أن يتعرض إلى مضاعفات تؤثر بشكل سلبي على صحته. أما إذا كان الطفل يعاني من مشكلة النحافة المفرطة أو يعاني من نقص الوزن بشكل كبير فيجب على الأم تغيير نمط وأسلوب التغذية الخاصة بطفلها. بالإضافة إلى تغيير وتعديل نمط حياة الطفل وذلك من أجل زيادة وزن الطفل بشكل طبيعي وسليم دون التأثير على صحة الطفل.
والتي يقوم دكتور الأطفال بالفحص منذ اليوم الأول من حياة الطفل وفي كل مراجعة وعمل كشف دوري له خاصة بالسنة الأولى من عمر الطفل. يختلف الوزن الطبيعي للطفل حسب كل مرحلة عمرية في حياته، ويعتمد هذا الوزن بوزن الطفل عند الولادة لأنه يتأثر به، كما يتأثر بوضع الأم الصحي أثناء الحمل، تغذية الطفل، وجود مرض مزمن، وأيضًا بالعوامل الوراثية. الحفاظ على وزن الطفل ضمن معدلاته الطبيعية يساعد على أن يحافظ على صحة القلب والشرايين. كيف يتم تحديد الوزن المثالي للطفل؟ تستخدم مخططات النمو Growth chart التي منظمة الصحة الدولية قد أصدرتها لكي تعرف إذا كان نمو الطفل ضمن المستويات الطبيعية. وهذه المخططات تستخدم قيم إحصائية تسمى المئين Percentile لكي تقارن وزن الطفل بمعدل أوزان زملائه من نفس السن والنوع والذي قد يتطلب خبيرًا لكي يتم حسابها. كيف تقيس وزن طفلك بشكل صحيح؟ لقياس وزن الطفل بشكل سليم يجب أن نتأكد من الميزان يوضع على أرضية ثابتة. يجب أن يخلع الطفل أي ملابس قد تكون ثقيلة وتؤثر على الوزن مثل السترة والحذاء. ضع الطفل في منتصف الميزان بشكل مستقيم واجعل اتجاه نظره للأمام، واقرأ الوزن مقربًا إياه الى أقرب منزلة عشرية.
وكانت رُقعة الدولة الإسلامية في أيام أبي بكر جزيرةَ العرب، وقد قُسِّمت إلى ولايات، وهي مكَّة والمدينة والطائف وصنعاء وحضرموت وخولان وزبيد وزمع والجند ونَجران وجُرَش والبحرين، ولما ولي أبو بكر قال: قد عَلم قومي أنَّ حِرفتي لم تكن لِتَعجز عن مَؤونة أهلي، وقد شُغِلت بأمر المسلمين، وسأحترف للمسلمين في مالهم وسيَأكل آلُ أبي بكر من هذا المال. ولم يَفرض أبو بكر ولا الرسول من قبلُ عطاءً مقرَّرًا للجند، وكانوا إذا غزَوا وغَنِموا أخذوا نصيبًا من الغنائم قرَّرَته الشريعة لهم، وإذا ورَد المدينةَ مالٌ من بعض البلاد أُحضِر إلى مسجد الرسول، وفُرِّق بينهم، يصيب منه الأنصار والمهاجرون، وكلُّ مسلم بحسَب غنائمه في نُصرة الدين. من صفات الخليفة أبو بكر الصديق الكذب. وكان لأبي بكر بيتُ مال بالسُّنحِ من ضواحي المدينة، إلى أن انتقَل إلى المدينة، فقيل له: ألا تجعَل عليه مَن يحرسُه؟ قالوا: فكان يُنفق جميعَ ما فيه على المسلمين، فلا يَبقى منه شيء، ولما قضى نحبَه ذهب عمرُ في نفر من الصحابة لاستِلام بيت المال فلم يَجِدوا فيه شيئًا. وشُغل أبو بكر بقتال أهل الرِّدة، فوطَّد دعائم الدولة بإظهار قوة المسلمين لِمَن خالفَهم، فجمع الشمل الذي كان يُخشى من انبِتاته، وبَدا منه حزمٌ عجيب، وعزيمةٌ جبارة، وسرعةٌ في اتخاذ القراراتِ التي تَكفُل للإسلام عزته، وللمسلمين وَحدتهم وقوتهم.
وقد أمرتُ رسولي إليكم أن يَقرأ كتابي في كلِّ مَجمَع لكم، والدَّاعية الأذان، فإذا أذَّن المسلمون فكُفُّوا عنهم، وإن أقرُّوا قَبل منهم وحمَلهم على ما يَنبغي. فنفذَت الرسل بالكتب أمام الجنود. ويعتبر هذا أولَ منشور عامٍّ صدَر عن خليفة المسلمين، يُقرأ في مجامع الناس وأنديتهم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نعم، وأرجوا أن تكون منهم يا أبا بكر)). رواه البخاري في صحيحه. • وروي أن هارون الرشيد سأل الإمام مالك بن أنس -إمام دار الهجرة- فقال: يا أبا عبد الله! أخبرني عن منزلة أبي بكر وعمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: "يا أمير المؤمنين! منزلتهما منه في حياته كمنزلتهما منه بعد وفاته". فقال الرشيد: شفيتني يا مالك.
رواه البخاري. • وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر، وعمر)). رواه أهل السنن. • وروى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((بينما راعٍ في غنمه عدا عليه الذئب، فأخذ منها شاة، فطلبه الراعي، فالتفت إليه الذئب، فقال: من لها يوم السبع يوم ليس لها راعٍ غيري؟! وبينما رجل يسوق بقرة قد حمل عليها، فالتفتت إليه، فكلمته، فقالت: إني لم أخلق لهذا، ولكني خلقت للحرث)). قال الناس: سبحانه الله! قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((فإني أومن بذلك وأبو بكر وعمر)). أخرجهما البخاري في صحيحه. أبو بكر الصديق خليفة رسول الله (1). • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله؛ دعي من أبواب الجنة، فمن كان من أهل الصلاة؛ دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد؛ دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة؛ دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام؛ دعي من باب الصيام، وهو باب الريان)). فقال أبو بكر: ما على الذي يدعى من تلك الأبواب من ضرورة؟ قال: وهل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله؟!