[٥] وينبغي للمُصلي أن يغتسل ويتطيب، ويلبس الجميل من الثياب عند ذهابه إلى صلاة الجُمعة، كما يُستحب أن يذهب إليها مُبكراً، وينشغل بالصلاة وقراءة القُرآن وذكر الله -تعالى-، وقد أمر الله -تعالى- المؤمنين في يوم الجُمعة بالسعي إلى الصلاة وحُضور خُطبتها. [٦] وأجمع المُسلمون على وجوبها وفرضيتها، وحذر النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- من تركها أو التهاون بها، ومن أراد السفر في هذا اليوم فلا يجوز له السفر بعد الأذان حتى يُصليها؛ لأنها وجبت في حقه وهو لا يزال مُقيماً. [٦] نفعني الله وإياكم بالقرآن الكريم، وبهدي سيد المرسلين، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم. خطب جمعة جاهزة قصيرة – لاينز. الخطبة الثانية الحمد لله، ونستعينه، ونستغفره، ونتوكل عليه، ونُثني عليه الخير كُله، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، ونشهد أن لا إله إلا الله وأن مُحمداً عبده ورسوله، اللهم صل عليه وعلى آله وصحابته وسلم. عباد الله، اعلموا أن الله -تعالى- قد جعل لكم في هذا اليوم العظيم يوم الجُمعة صلاةً تؤدونها؛ يستوي الناس فيها جميعًا، وتزول جميعُ الفوارق والاعتبارات الدنيوية؛ فالجميع يقفون في صفوف متراصَّةٍ متساويةٍ.
[٧] يركعون ويسجدون جنبًا إلى جنب، وجبهةً إلى جبهةٍ، تحتَ قيادة إمام واحدٍ، ويتجهون إلى معبودٍ واحدٍ، ويلتقون حول هدف واحد، ولذلك راعى الإسلام ووضع لها آداباً وأحكاماً خاصةً بها، كالغُسل والتطيب ولبس الجميل من الثياب. [٧] الدعاء اللهم اغفر لنا ذُنوبنا، وإسرافنا في أمرنا، وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. اللهم إنّا نسألك الهُدى والتُقى، والعفاف والغنى، ونعوذ بك من الكُفر والفقر، ومن عذاب القبر وعذاب النار. اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قُلوبنا، وكره إلينا الكُفر والفُسوق والعصيان، واجعلنا من عبادك الراشدين. خطبة قصيرة عن صلاة الجمعة - موضوع. اللهم اجعل تجمعنا هذا تجمعاً مغفوراً. اللهم لا تدع لنا في مقامنا هذا ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا ديناً إلا قضيته، ولا مريضاً إلا شافيته وعافيته، ولا مبتلاً إلا رحمته، ولا مسافراً إلا إلى أهله سالماً غانماً رددته، ولا حاجة من حوائج الدنيا لك فيها رضى ولنا فيها صلاح إلا قضيتها لنا يا رب العالمين. اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات. اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه. عباد الله، إن الله يأمركم بالعدل والإحسان، وينهاكم عن الفحشاء والمُنكر، يعظكم لعلكم تذكرون، سبحان ربك رب العزة عمّا يصفون، وسلامُ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
المراجع ↑ سورة الحج، آية:1-2 ↑ سورة الجمعة، آية:9 ↑ صالح السدلان (1425)، رسالة في الفقه الميسر (الطبعة 1)، السعودية:وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، صفحة 46. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:854، صحيح. ^ أ ب ت محمد بن إبراهيم بن عبد الله التويجري (2010)، مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة (الطبعة 11)، السعودية:دار أصداء المجتمع، صفحة 519-520. بتصرّف. ^ أ ب محمد العثيمين (1988)، الضياء اللامع من الخطب الجوامع (الطبعة 1)، السعودية:الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، صفحة 711، جزء 9. خطبة يوم الجمعه قصيره هادفه. بتصرّف. ^ أ ب عبد الله العلوي الشريفي، "فضل صلاة الجمعة" ، ملتقى الخطباء ، اطّلع عليه بتاريخ 27/2/2022. بتصرّف.
الشيخ يحيى الحجوري: الخروج من دماج و الرجوع إلى اليمن - YouTube
* وكما هو الحال في هذا الدار المبارك، كنت أُضيف إلى ما نتلقاه جميعا من شيخنا شيخ مشايخ الدعوة السلفية في اليمن مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- بعض الدروس في النحو العقيدة و الفقه.... ، عند بعض المشايخ الأجلة من أكابر طلاب شيخنا الإمام الوادعي -رحمه الله- في الدار، شكر الله لهم جميعاً، وبعد ذلك كان شيخنا مقبل أسكنه الله الفردوس الأعلى يأمرني أن أنوبه في التدريس إذا مرض أو سافر، ولمّا دنى أجله –رحمه الله- أوصى أن أكون بعده خلَفاَ له على ذلك الحال. يحيى الحجوري. * وكان أعداء هذه الدار يظنون ظن السوء أن بموت الشيخ –رحمه الله- ستزول هذه الدعوة وتصير بنيانها مكاناً للعلف ومجالساً لتخزين القات كما كنا نسمعهم نحن وغيرنا في فترة مرض الشيخ وقبل ذلك، فلمّا أقبل الله بقلوب العباد على هذا الخير بعد موت الشيخ –رحمه الله- وتوسعت الدعوة أكثر وصار طلبة العلم أضعاف ما كانوا عليه في حياة مؤسس الدار شيخنا الإمام الوادعي – رحمه الله- اغتاظ من ذلك بعض من أُصيب بمرض الحسد ممن كان من طلاب الشيخ –رحمه الله- ومن غيرهم من أهل الأغراض الدنيوية والفتن الحزبية، فدفع الله شرهم وبوّر مكرهم. * ولا تزال الدعوة في كل خير إلى الأمام، والفضل لله من قبل ومن بعد، فهو القائل: ( وما بكم من نعمة فمن الله)، ونسأل الله عز وجل أن يحفظ علينا ديننا ودعوتنا، وأن يدفع عنا وعن بلادنا وسائر بلاد المسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن، والحمد لله رب العالمين.
– وفقه الله – للشيخ الفاضل – حفظه الله – يمكنك تحميلها أيضا بحجم أقل بقدر النصف من القائمة التالية رسالة الشيخ عبدالرحمن العدني – رحمه اللّٰه – التي فيها الجواب عن مسألة " التسجيل" والتي نصح الشيخ عادل المشوري بالاطلاع عليها رسالة إلى كل مبتلى " يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله "