هذا الأمر تستطيع تطبيقه في باقي المواضيع الخاصة بالحوار الإسلامي المسيحي, مثل: ألوهية المسيح عليه السلام عقيدة الصلب والفداء وتوارث الخطية عقيدة التثليث والتَّجسُّد وغيرها من المواضيع, والله ولي التوفيق
بتصرّف. ↑ أ. د. عبد الله بن محمد الطيار (2010-2-17)، "أساليب الدعوة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-3-3. بتصرّف. ↑ عبد الله ناصح علوان، "فضل الدعوة والداعية عند الله" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-3-3. بتصرّف. ↑ سورة آل عمران، آية: 110. ↑ سورة آل عمران، آية: 104. ↑ سورة فصلت، آية: 33. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 172، صحيح.
لينجو من عذاب جهنم وعذاب القبر صعب.. لأن الملحد مات قلبه مواصلا التحدي والمكابرة والاصرار على باطله ((ومن يضلل الله فما له من هاد)) الملحد يعرف ما الحق و لكنه يفضل الباطل, لذلك حده جهنم لا أسف عليه لست انت المسؤول عن ذلك.. فدعه قله في الجنة خمر وحوريات اقنعه بانه سيحصل على 72 حورية في الجنة
[١] وقد أمر الإسلام بالتحلّي بخصالٍ كثيرةٍ؛ منها: العدل والتسامح والوفاء والإحسان للضعفاء واليتامى والمساكين، وبرّ الوالدين وإكرام الضيف واحترام النّاس، كما يحثّ الإسلام أتباعه إلى نشر الإسلام بين النّاس ودعوتهم إليه وتعريفهم به، وذلك طمعاً بأن يتّبعوه وينالوا سعادة الدنيا والآخرة ، قال الله تعالى: (ادعُ إِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجادِلهُم بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ). [٢] [٣] كيفيّة الدعوة إلى الإسلام أمر الله -تعالى- بدعوة النّاس إلى دين الإسلام، وحتى يستجيب الناس للدعوة لا بدّ من اتّباع أساليب ووسائل فعّالة، وبيان بعضها فيما يأتي: [٤] التدرّج في الدّعوة؛ فيجب على الدّاعي أن يعلم حال المدعو جيداً قبل دعوته؛ ليعلم إن كان المدعو من الحائرين الذين لديهم بعض الشُّبهات والتساؤلات، أم من المتمسّكين بدينهم المحتاجين إلى أدلّة وبراهين دامغة حتى يدخلوا في دين الإسلام، وبناءً على ذلك يتدرّج الدّاعي في دعوته، ويخاطب كلّ مدعوّ على قدر عقله وحاجته. إنزال النّاس منازلهم؛ فقد كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يقدّر النّاس أقدارهم؛ لتأليف قلوبهم إلى الإسلام، ومثال ذلك ما كان يُرسله إلى كبار الأقوام؛ مثل: النجاشيّ وقيصر وكسرى من مراسلات خاصّة يدعوهم فيها إلى دين الإسلام.
هذا تفسير الشيخ الشعراوي لهذه الآية:
[٤] إن الإثم مرفوع عن بعض الأصناف، مثل: النائم، والصغير، والمجنون، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (رُفِع القلمُ عن ثلاثةٍ: عن النَّائمِ حتَّى يستيقِظَ، وعن المبتلَى حتَّى يبرأَ، وعن الصَّبيِّ حتَّى يكبُرَ). [٥] الرُخص في الإسلام مثال ذلك: العاجز عن الوضوء أو فاقد الماء يتيمَّم بالتراب، والمريض يصلي جالساً، والمريض يُفطر في رمضان، وفي السفر رخصة قصر صلاة الفرض، واليسر في الحج موجود أيضًا؛ فلا حج على عاجز أو غير مُقتدر مالياً، فلا يجمع الله على العبد مشقة العبادة ومشقة المرض أو السفر والفقر. [٦] التسامح في المعاملات يحتاج الإنسان إلى التسامح في تعامله مع غيره، وبدونه يقع الإنسان في مشقة، ومن التسامح في المعاملات ما يأتي: السماحة في الفهم حيث إن الإسلام دين يسر، يعني أن لا يتكلف في الفهم ولا يتجاوز الحدود ويحتد في التعامل مع غير المسلمين. حديث عن التسامح قصير. [٧] العفو عن زلات الإخوان فالخطأ متوقع من جميع البشر، وحتى تستمر العلاقات الإنسانية لا بدّ من العفو عن زلات الإخوة، قال -تعالى-: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا) ، [٨] ورتب الله -تعالى- على العفو والصفح غفران الذنوب، قال -تعالى-: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيم).
التسامح هو الشك بأن الآخر قد يكون على حق. الرحمة أعمق من الحب وأصفى وأطهر، فيها الحب، وفيها التضحية، وفيها إنكار الذات، وفيها التسامح، وفيها العطف، وفيها العفو، وفيها الكرم، وكلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية، وقليل منا هم القادرون على الرحمة. أفضل نتيجة من التربية هو التسامح. هناك أناس، بخصوص بعض المشاكل يظهرون تسامحا عظيما وهذا في كثير من الأحيان لأنهم لا يهتمون. من الإدراك السليم، وقليل من التسامح، وقليل من المرح.. وسوف تندهش عندما ترى كيف استطعت أن تريح نفسك على سطح هذا الكوكب. سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن، وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر، بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر (خدك الأيسر) أيضاً. إذا جرحت مساويهم فؤادي، صبرت على الاساءة و انطويت، ورحت إليهم طلق المحيا، كأني لا سمعت ولا رأيت. تسامح ولا تستوف حقك كله، وأبق فلم يستقص قط كريم. الضعيف لا يمكن أن يسامح، فالتسامح من صفات الاقوياء. التشدد في الرأي يغلب على التسامح فيه، لأن الأول مبني على الشعور أو الدين والثاني مبني على العقل. حديث شريف عن التسامح. عبارات عن صفاء القلب والتسامح ما أجمل أن يكون الإنسان متسامح وصافي القلب، لهذا ينبغي أن نساهم في نشر التسامح بيننا وذلك من خلال نشر العبارات التي تدعو إلى الصفاء والتسامح ومن أجمل عبارات عن صفاء القلب والتسامح ما يلي: تذكر بأننا لسنا خالدين في هذه الدنيا وإنما راحلون، فسامح ولا تكن الضغينة إلى أحد.
لا لعن ولا غش لنأخذ حديثاً آخر،قال النبي صلى الله عليه وسلم (إني لم أُبعَثْ لعَّانًا وإنما بُعثتُ رحمةً)، (أخرجه مسلم)، ما رأيكم، هل هذا خاص بالمسلمين؟ فلننظر في الرواية كاملة: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل يا رسولَ الله، ادْعُ على المشركين. قال «إني لم أُبعَثْ لعَّانًا، وإنما بُعثتُ رحمةً». هل بقي عندكم تردُّدٌ في فهم الحديث؟ حديث آخر، كلنا يعرفُه بالرواية التالية (من غشَّنا فليس منَّا) هل يفهم منه أن الغش ممنوع بين المسلمين فقط؟ وهل يجوز غشُّ غيرهم؟؟! حديث عن التسامح والعفو والصفح. قد يتخيل ذلك بعض الجهلة، فنجيبُهم بأن الحديث جاء برواية أخرى فيها (من غشَّ فليس منا) وللمزيد من التوضيح، نأتي بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا مَن ظلم معاهَدًا أو انتقصه أو كلَّفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس، فأنا حَجيجُه يوم القيامة)، (أخرجه أبوداود)، والمراد بالمعاهَد: هو من له عهدٌ مع المسلمين، سواءٌ كان بعقد جزية، أو هدنة من سلطان، أو أمان من مسلم. ومن الأدلة على التسامح في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم موقفه يوم فتح مكة وعفوه عن أعدائه بعد الانتصار والتمكُّن، فقال لهم: يا معشر قريش ما ترون أني فاعل بكم؟ فقالوا أخ كريم وابن أخ كريم، فقال: اذهبوا فأنتم الطلقاء، وكان لهذا الموقف أثر عظيم في دخول أهل مكة في الإسلام.